🌱🌸🌱
ليس للعبد شيء أنفع من صدقه ربَّه في جميع أموره ،
مع صدق العزيمة ، فيصدقه في عزمه ، وفي فعله ،
قال تعالى : ( فإذَا عَزَمَ الأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا الله لَكَانَ خَيْراً لَهُم )
🌸🌸
فسعادته في صدق العزيمة ، وصدق الفعل ، فصدق العزيمة :
جمعها ، وجزمها ، وعدم التردد فيها ، بل تكون عزيمة ،
لا يشوبها تردد ، ولا تلوُّم ،
🌸💮
فإذا صدقت عزيمته :
بقي عليه صدق الفعل ، وهو استفراغ الوسع ،
وبذل الجهد فيه ، وأن لا يتخلف عنه بشيء من ظاهره ،
وباطنه ،
💮🌸
فعزيمة القصد تمنعه من ضعف الإرادة والهمة ،
وصدق الفعل يمنعه من الكسل ، والفتور ،
🌸💮
ومَن صدَق الله في جميع أموره :
صنع الله له فوق ما يصنع لغيره ،
وهذا الصدق معنى يلتئم من صحة الإخلاص ،
وصدق التوكل ،
💮🌸
فأصدَقُ الناس : مَن صح إخلاصُه ، وتوكله .
_ ابن القيم رحمه الله
🌸🌱🌸

ورده الجوري @ordh_algory
فريق الإدارة والمحتوى
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️