صدق الله ومن أصدق من الله قيلا (فإن مع العسر يسرى إن مع العسر يسرى)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نحن نعلم ان هذه الدنيا دار المحن والفتن ليعلم الله الذين صدقو ويعلم الكاذبين قال الله (-ام حسبتم ان تدخلو الجنه ولما يعلم الله الذين جاهدوا ويعلم الصابرين )
- ولعله لتقصير العبد والله يريد ان يسمع دعائه والحاحه يريدمنه التقوى فهو يقول( ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب )

ويقول (ان تتقو الله يجعل لكم فرقانا ) اي مخرجا ونورا ونجاه من كل ما اهمكم وكدركم

ويقول( فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهار )

في هذه الايه كمال الدنيا كلها عمل يسير واجر كبير مال وبنين وجنات وانهار ورحمة الامطار الذي وعد بهذا اصدق

الصادقين العليم الرحيم القوي ولن يخلف الله وعده احبتي الله كريم قريب مجيب دعوة المظطرين رحمان الدنيا واللاخره

ورحيمهما كونو معه يكن معكم تعلقو به وحده لاترجو غيره واحسنو التوكل عليه وجردوا انفسكم من التشبث بقوة الناس

وبما في ايدهم فلن يغنو عنكم من الله شيئا ولو اجتمعو كلهم اولهم واخرهم انسهم وجنهم ليعطوك شي لم يكتبه الله فلن

يعطوك ولو اجتمعوا اولهم وخرهم انسهم وجنهم ليحرموك شي كتبه الله لك فلن يحرموك 0الله هو المعطي وهو المغيث

احبتي والله ان من كان مع الله لن يذل ولن يخزيه الله ولاحياة وربي ولاراحه ولا سعاده الامع الله ومن اراد السعاده مع

غير الله وفي معصية الله والله لن يجدها وان وجد شيئا منها كانت عليه حسره وبلاء ومحنه ونكد وضيق الحياه الحقيقيه والله انها مع الله وفي الصلاه والذكر والقران

( ان الذين قالو ربنا الله تتنزل عليهم الملائكه الا تخافو ولاتحزنو وابشرو بالجنه التي كنتم توعدون0000)

ويقول( نحن اوليائكم في الحياة الدنيا وفي الاخره )000

البعض يقول مابال اقوام يعصون الله هيئت لهم العيشه الكريمه وانا اقول وربي انهم في ضيق وذلك هو الظاهر لنلا

وعاقبته ستكون اشد حسره وستبدل احوالهم ولن يهنئو ابدا وأخرين مع الله تتالم للأحوالهم ولكن قلوبهم مملوئه رضى

وقناعه وستجد احوالهم تسير الى الافضل وياتي زمان وتقول سبحان الله كيف بدلت حياتهم وكيف نزلت عليهم الخيرات

وكيف احسن الله لهم عاقبتهم فنهاية الصبر فرج كبير ورحمه فلن يغلب عسر يسرين ولكن احسنوا الضن بالله ففي الحديث

القدسي( انا عند حسن ضن عبدي بي 0)اي ان احس اني ساعطيه ورجاني ساعطيه احبتي اكثروا من الخيرات ادعوه

ارجوه والله انه سيعطيكم ولن يحرمكم اعملو الصالحات وابتعدو عن المعاصي فالله يستحي من الذين يعملون الصالحات ان يردهم


وينزل محبته على عباده الصالحين ففي الحديث

(إذا أحب ألله عبدا نادى جبريل إني أحب فلان بن فلان، فأحبه؛ فيحبه جبريل، ثم ينادى في أهل السماء: إن الله يحب فلان بن فلان فأحبوه، ثم يوضع له القبول في الأرض)

أخواتي الغاليات هي حقبقة غفلنا عنها كثيرا وهي الطريق الموصول لنجاة الدنيا ولأخره هو طريق الله وعمل الصالحات وترك الذنوب والمعاصي


وتاملو هذا الحديث القدسي اللذي والله من عمل به فلن يجد هما اومشكله ولا أبالغ بل هو حلا لكل الأزمات والهموم ( إن الله تعالى قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرّب إليّ عبدي بشيء أحبّ إليّ مما افترضته عليه ، وما يزال عبدي يتقرّب إليّ بالنوافل حتى أُحبّه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينّه ، ولئن استعاذني لأعيذنّه ) رواه البخاري

بلوغ هذه المكانة شرف عظيم ، ونعمة كبرى يختصّ الله بها من يشاء من عباده ، وحق لنا أن نتسائل : ما الطريق الذي يعيننا على نيل هذه المرتبة العظيمة ؟ .

لقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم أول طريق الولاية حين قال :

( وما تقرّب إليّ عبدي بشيء أحبّ إليّ مما افترضته عليه )

ثم ينتقل المؤمن إلى رتبة هي أعلى من ذلك وأسمى ، وهي التودد إلى الله تعالى بالنوافل ، والاجتهاد في الطاعات ، فيُقبل على ربّه مرتادا لميادين الخير ، يشرب من معينها ، ويأكل من ثمارها ، حتى يصل إلى مرتبة الإحسان ، والتي وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله :

( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) .

وحال المؤمن عند هذه الدرجة عجيب ، إذ يمتليء قلبه محبة لربه وشوقا للقائه ، وخوفا من غضبه وعقابه ، ومهابة وإجلالا لعظمته ، فما بالك بعبد يقف بين يدي ربه وكأنه يراه رأي العين ، فلا تعجب من اليقين الذي يبلغه ، والسمو الإيماني الذي يصل إليه .

حينها يكون ذلك المؤمن ملهماً في كل أعماله ، موفقاً في كل أحواله ، فلا تنقاد جوارحه إلا إلى طاعة ، ولا ينساب إلى سمعه سوى كلمات الذكر ، ولا يقع ناظره إلا على خير ، ولا تقوده قدماه إلا إلى ما يحبه الله ، وهذا هو المعني بقوله صلى الله عليه وسلم :

( فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها )
وجدير بعبد وصل إلى هذه الدرجة أن يجيب الله دعاءه ، ويحقق سؤله ، ويحميه من كل ما يضره ، وينصره على عدوه .


جعلني الله واباكم ممن يستمعون الحق فيتبعون احسنه


اسال الله رب العرش العظيم لكل من قرات كلامي هذا

ان ييسر لها الخير كله اوله واخره وان يرزقها الله كل ماتريد وان يفتح لها ابواب الرحمه فلا يرد لها دعوه وان بفرج

الله همها ويغفر لها ويرزقها فعل الخيرات ويتوب عليها ويبلغها الفردوس الاعلى من الجنه

--- ورجائي منكم الدعاء لي بالمغفره من الذنوب وان يتوب علي ويرزقني حبه وحب كل عمل يقربني الى حبه وييسر لي كل ماارجوه منه ويغفر لوالدي ويمتعهم بالصحه والعافيه وبغفر الله لأخي الغالي ويجعل قبره روضه من رياض الجنه ويجمعني به في مقعد صدق عند مليك مقتدر

وأن يغفر الله لأخواني وأخواتي وأزواجهم وذرياتهم ويتوب عليه وللمؤمنين والمؤمنات

وصلى الله وسلم على رسول الهدى والرحمه نبي الانسانيه نبينا محمد صلى الله وسلم عليه وعلى اله وصحبه أجمعين