حسمت نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات نورة الفايز الجدل القائم في الأوساط التربوية والأسرية حول تسجيل طلاب الصفوف الأولية في مدارس البنات عبر تعميم تلقته مختلف الإدارات التعليمية بالمناطق والمحافظات.
ووجهت الفايز خطابا لمختلف مدارس البنات الأهلية التي حصلت على موافقة الوزارة لبدء تسجيل الطلاب في مدارس البنات، مؤكدة فيه على أن هذه الخطوة جاءت بموافقة وزارة التربية والتعليم، وتتضمن إسناد تدريس طلاب الصفوف الأولية الذكور المسجلين في هذه المدارس إلى معلمات نفس المدرسة بشرط أن يكون الطلاب في فصول مستقلة عن الطالبات.
وجاء هذا التوجيه ليحسم الجدل الدائر حول دمج البنين والبنات بالصفوف الأولية في بعض المدارس الأهلية، ويضع حدا للشائعات التي تتناقلها مواقع إلكترونية حول إيقاف وزارة التربية لقرارها القاضي بقبول طلبات تسجيل الطلاب في بعض مدارس البنات الأهلية التي حصلت على موافقة الوزارة.
من جانبها، كشفت مالكة مدارس الفردوس الأهلية للبنات بجدة سميرة الحركان لـ "الوطن" عن ارتفاع نسبة الطلاب الراغبين في التسجيل بالمدرسة للعام الدراسي القادم بعد نجاح تجربة دمج طلاب وطالبات الصفوف الأولية بمدرسة واحدة. وقالت إن مدرستها أطلقت هذه التجربة مطلع العام الجاري بموافقة وزارة التربية والتعليم، وبعد أن رفعت إليها طلبا يتضمن تطبيق المدرسة لمشروع تسجيل طلاب الصفوف الأولية "الأول والثاني والثالث الابتدائية" بمدرستها التي كانت تختص بالطالبات فقط.
وأكدت الحركان أن فترة بداية تطبيق دمج طلاب وطالبات الصفوف الأولية في مدرستها مطلع العام الجاري شهدت تسجيل 7 طلاب فقط، وأن هذا العدد أصبح في تزايد مستمر حتى وصل إلى 30 طالبا خلال الفصل الدراسي الأول المنصرم، وأن قسم التسجيل بالمدارس سجل إقبالا متزايدا في طلبات تسجيل البنين بالمدرسة للعام الدراسي المقبل.
وأوضحت الحركان أن تزايد إقبال أولياء أمور الطلاب على تسجيل أبنائهم بمدارس البنات يعود لنجاح التجربة التي كان من المفترض أن يعمل بها منذ سنوات، وأن نجاح التجربة جاء بسبب المستويات العلمية التي حققها الطلاب على أيدي المعلمات اللاتي يعاملن الطلاب معاملة الأم المعلمة.
وأضافت أن الطلاب المسجلين بالمدرسة مطلع العام كانت تبدو عليهم آثار التعامل مع المعلمين الرجال، وأن أبرز هذه الآثار هو الخوف من التحدث والمشاركة، وأن هذه الآثار بدأت تتلاشى تدريجيا من خلال تعامل المعلمات مع الطلاب كأمهات ومربيات.
ونقلت الحركان عن أولياء أمور طلاب مدرستها أن أبناءهم تزايدت لديهم جرأة التحدث والنقاش والحوار، وأن مدرستها تكف على إعداد تقارير مفصلة عن أبرز الإيجابيات التي حققها مشروع دمج طلاب وطالبات الصفوف الأولية في مدرسة واحدة.
وحول آلية العمل التعليمي بالمدرسة بعد تسجيل الطلاب بها مطلع هذا العام، أكدت أن العمل يسير بسلاسة تامة، وأن إدارة المدرسة أعدت جدولين دراسيين منفصلين بالنسبة للصفوف الثلاثة الأولى، أحدهما للبنين والآخر للبنات، وأن هذه الخطة تقضي بأن يتم تدريس الطلاب في قاعات دراسية منفصلة عن البنات، وأن المدرسة راعت في هذين الجدولين أوقاتا متفاوتة بين البنين والبنات بالنسبة للفسحة وحصص الأنشطة.
المصدر
http://www.alwatan.com.sa/Local/News...9&CategoryID=5
وش رايكم ياامهات
انا اشوف هذا القرار مصيبه
حسبنا الله ونعم الوكيل..
om_fofo @om_fofo_2
كبيرة محررات
هذا الموضوع مغلق.
وردة من حديقتي
•
خليهم يسوون اللي يسوونه ياويلهم فرطو بالامانة ....وعلى شوي شوي يتم الدمج الكامل وياقلبي لاتحزن ......نفثات بني علمان واذنابهم قاتلهم الله
<نفلاء>
•
نورة الفايز تخلط بناتها وعيالها على راحتها لكن عيال المسلمين مو على كيفها
ثم اصلا نورة الفايز هي عارضت شرع ربها بالاول يوم اصبحت وزيرة وخالطت الرجال في الاجتماعات
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول
(لايفلح قوم ولوا امرهم امرأة)
وربي ما افلحنا من تولت نورة
خطورة تعليم النساء للأولاد في المرحلة الإبتدائية
لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد : فقد إطلعت على ما نشرته صحيفة المدينة عدد(3898 ) وتاريخ 30/2/1397 هـ بقلم من سمت نفسها " نورة بنت عبدالله " تحت عنوان ( وجهاً لوجه ) وخلاصة القول أن نورة المذكورة ضمها مجلس مع جماعة من النساء بحضرة عميدة كلية التربية بجدة فائزة الدباغ ونسبت نورة المذكورة إلى فائزة استغرابها عدم قيام المعلمات بتعليم أولادنا الذكور في المرحلة الإبتدائية ولو إلى الصف الخامس ، وأيدتها نورة المذكورة للأسباب المنوه عنها في مقالها وإني مع شكرى لفائزة ونورة وزميلاتها على إهتمامهن بموضوع تعليم أولادنا الصغار وحرصهن على مصلحتهم أرى من واجبي التنبيه على ما في هذا الإقتراح من الأضرار والعواقب الوخيمة .. وذلك أن تولى النساء لتعليم الصبيان في المرحلة الابتدائية يفضي إلى اختلاطهن بالمراهقين والبالغين من الأولاد الذكور ، لأن بعض الأولاد لا يلتحق بالمرحلة الابتدائية إلا وهو مراهق وقد يكون بعضهم بالغاً ، ولأن الصبي إذا بلغ العشر يعتبر مراهقاً ويميل بطبعه إلى النساء ، لأن مثله يمكن أن يتزوج ويفعل ما يفعله الرجال ، وهناك أمر آخر وهو أن تعليم النساء للصبيان في المرحلة الابتدائية يفضي الاختلاط ثم يمتد ذلك إلى المراحل الأخلى فهو فتح لباب الاختلاط في جميع المراحل بلا شك ، ومعلوم ما يترتب على اختلاط التعليم من المفاسد الكثيرة والعواقب الوخيمة التي أدركها من فعل هذا النوع من التعليم في البلاد الأخرى . فكل من له أدنى علم بالأدلة الشرعية وبواقع الأمة في هذا العصر من ذوي البصيرة الإسلامية على بنينا وبناتنا يدرك ذلك بلا شك ، وأعتقد أن هذا الاقتراح مما ألقاه الشيطان أو بعض نوابه على لسان فائزة ونورة المذكورتين وهو بلا شك مما يسر أعداءنا وأعداء الإسلام ومما يدعون إليه سراً وجهراً .
ولذا فإني أرى أن من الواجب قفل هذا الباب بغاية الإحكام وأن يبقى أولادنا الذكور تحت تعليم الرجال في جميع المراحل . كما يبقى تعليم بناتنا تحت تعليم المعلمات من النساء في جميع المراحل وبذلك نحتاط لديننا وبنينا وبناتنا ونقطع خط الرجعة على أعدائنا وحسبنا من المعلمات المحترمات أن يبذلن وسعهن بكل إخلاص وصدق وصبر على تعليم بناتنا في جميع المراحل . ومن المعلوم أن الرجال أصبر على تعليم البنين وأقوى عليه وأفرغ له من المعلمات في جميع مراحل التعليم كما أن من المعلوم أن البنين في المرحلة الابتدائية وما فوقها يهابون المعلم الذكر ويحترمونه ويصغون إلى ما يقول أكثر وأكمل مما لو كان القائم بالتعليم من النساء مع ما في ذلك كله من تربية البنين في هذه المرحلة على أخلاق الرجال وشهامتهم وصبرهم وقوتهم ، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع ) . " رواه أحمد وأبو داود والحاكم ورمز السيوطي لصحته " .
هذا الحديث الشريف يدل على ما ذكرناه من الخطر العظيم في اختلاط البنين والبنات في جميع المراحل والأدلة على ذلك من الكتاب والسنة وواقع الأمة كثيرة لا نرى ذكرها هنا طلباً للإختصار . وفي علم حكومتنا وفها الله وعلم معالي وزير المعارف وعلم سماحة الرئيس العام لتعليم البنات وحكمتهم جميعاً وفقهم الله ما يغني عن البسط في هذا المقام . وأسأل الله أن يوفقنا لكل ما فيه صلاح الأمة ونجاتها وصلاحنا ، وصلاح شبابنا وفتياتنا وسعادتهم في الدنيا والآخرة إنه سميع قريب . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
ثم اصلا نورة الفايز هي عارضت شرع ربها بالاول يوم اصبحت وزيرة وخالطت الرجال في الاجتماعات
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول
(لايفلح قوم ولوا امرهم امرأة)
وربي ما افلحنا من تولت نورة
خطورة تعليم النساء للأولاد في المرحلة الإبتدائية
لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد : فقد إطلعت على ما نشرته صحيفة المدينة عدد(3898 ) وتاريخ 30/2/1397 هـ بقلم من سمت نفسها " نورة بنت عبدالله " تحت عنوان ( وجهاً لوجه ) وخلاصة القول أن نورة المذكورة ضمها مجلس مع جماعة من النساء بحضرة عميدة كلية التربية بجدة فائزة الدباغ ونسبت نورة المذكورة إلى فائزة استغرابها عدم قيام المعلمات بتعليم أولادنا الذكور في المرحلة الإبتدائية ولو إلى الصف الخامس ، وأيدتها نورة المذكورة للأسباب المنوه عنها في مقالها وإني مع شكرى لفائزة ونورة وزميلاتها على إهتمامهن بموضوع تعليم أولادنا الصغار وحرصهن على مصلحتهم أرى من واجبي التنبيه على ما في هذا الإقتراح من الأضرار والعواقب الوخيمة .. وذلك أن تولى النساء لتعليم الصبيان في المرحلة الابتدائية يفضي إلى اختلاطهن بالمراهقين والبالغين من الأولاد الذكور ، لأن بعض الأولاد لا يلتحق بالمرحلة الابتدائية إلا وهو مراهق وقد يكون بعضهم بالغاً ، ولأن الصبي إذا بلغ العشر يعتبر مراهقاً ويميل بطبعه إلى النساء ، لأن مثله يمكن أن يتزوج ويفعل ما يفعله الرجال ، وهناك أمر آخر وهو أن تعليم النساء للصبيان في المرحلة الابتدائية يفضي الاختلاط ثم يمتد ذلك إلى المراحل الأخلى فهو فتح لباب الاختلاط في جميع المراحل بلا شك ، ومعلوم ما يترتب على اختلاط التعليم من المفاسد الكثيرة والعواقب الوخيمة التي أدركها من فعل هذا النوع من التعليم في البلاد الأخرى . فكل من له أدنى علم بالأدلة الشرعية وبواقع الأمة في هذا العصر من ذوي البصيرة الإسلامية على بنينا وبناتنا يدرك ذلك بلا شك ، وأعتقد أن هذا الاقتراح مما ألقاه الشيطان أو بعض نوابه على لسان فائزة ونورة المذكورتين وهو بلا شك مما يسر أعداءنا وأعداء الإسلام ومما يدعون إليه سراً وجهراً .
ولذا فإني أرى أن من الواجب قفل هذا الباب بغاية الإحكام وأن يبقى أولادنا الذكور تحت تعليم الرجال في جميع المراحل . كما يبقى تعليم بناتنا تحت تعليم المعلمات من النساء في جميع المراحل وبذلك نحتاط لديننا وبنينا وبناتنا ونقطع خط الرجعة على أعدائنا وحسبنا من المعلمات المحترمات أن يبذلن وسعهن بكل إخلاص وصدق وصبر على تعليم بناتنا في جميع المراحل . ومن المعلوم أن الرجال أصبر على تعليم البنين وأقوى عليه وأفرغ له من المعلمات في جميع مراحل التعليم كما أن من المعلوم أن البنين في المرحلة الابتدائية وما فوقها يهابون المعلم الذكر ويحترمونه ويصغون إلى ما يقول أكثر وأكمل مما لو كان القائم بالتعليم من النساء مع ما في ذلك كله من تربية البنين في هذه المرحلة على أخلاق الرجال وشهامتهم وصبرهم وقوتهم ، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع ) . " رواه أحمد وأبو داود والحاكم ورمز السيوطي لصحته " .
هذا الحديث الشريف يدل على ما ذكرناه من الخطر العظيم في اختلاط البنين والبنات في جميع المراحل والأدلة على ذلك من الكتاب والسنة وواقع الأمة كثيرة لا نرى ذكرها هنا طلباً للإختصار . وفي علم حكومتنا وفها الله وعلم معالي وزير المعارف وعلم سماحة الرئيس العام لتعليم البنات وحكمتهم جميعاً وفقهم الله ما يغني عن البسط في هذا المقام . وأسأل الله أن يوفقنا لكل ما فيه صلاح الأمة ونجاتها وصلاحنا ، وصلاح شبابنا وفتياتنا وسعادتهم في الدنيا والآخرة إنه سميع قريب . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
خالـــ ميار ــة :لاحول ولاقوة الابالله حسبنا الله ونعم الوكيللاحول ولاقوة الابالله حسبنا الله ونعم الوكيل
الصفحة الأخيرة