👑Üm Mïđö🧿

👑Üm Mïđö🧿 @cacaobutter

محررة برونزية

صدى الشاشات المكسورة

الأسرة والمجتمع

كانت "ليلى" فتاة جميلة، لكنها تحمل في قلبها غضبًا كبيرًا جعلها تؤذي كل من حولها بكلماتها الجارحة وأفعالها المسيئة. ومع مرور الوقت، هجرها الأصدقاء والأقارب، وبقيت وحيدة لا تجد من يتقبلها.

✨اللجوء إلى الشاشة
في عزلتها، وجدت ليلى متنفساً جديداً لغضبها: شاشات التواصل الاجتماعي. بدأت تبث سمومها الإلكترونية، تنتقد وتسب وتشوه سمعة الناس خلف أسماء مستعارة. كل إشاعة أطلقتها، وكل قلب كسرته، كان يزيدها شعوراً زائفاً بالقوة والسيطرة. نسيت أن خلف هذه الشاشات هناك بشر لهم مشاعر.
✨نقطة التحول والندم
لم يدم الأمر طويلاً، فشبكات التواصل الاجتماعي لم تكن ملاذاً آمناً لشرها. تعرضت ليلى لحملة كشف واسعة، وتكشفت هويتها الحقيقية. انهارت حياتها تماماً، وفقدت وظيفتها، وأصبحت منبوذة حتى في العالم الافتراضي الذي اعتقدت أنها تسيطر عليه. حينها، أدركت فظاعة ما فعلت. نظرت في المرآة ورأت امرأة وحيدة، محطمة، لا تملك شيئاً سوى الندم.
الخاتمة
لم تكن خاتمة ليلى بالموت، بل بالوحدة القاتلة. عاشت بقية حياتها محاولة ترميم ما دمرته، لكن ندوب الماضي كانت أعمق من أن تُمحى بسهولة. تعلمت ليلى الدرس القاسي: أن الأذى الذي نلقيه على الآخرين يعود إلينا كصدى، وأن القلوب التي نكسرها يصعب جبرانها، وأن الشاشات مهما كانت واسعة، لا تخفي قبح الأفعال.
3
153

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

&روعة الحياة&
&روعة الحياة&
هذا تأليفك والا منقول
بصراحة ابداااع
بـنـت صـلالـة
بـنـت صـلالـة
"أن الأذى الذي نلقيه على الآخرين يعود إلينا كصدى، وأن القلوب التي نكسرها يصعب جبرانها، وأن الشاشات مهما كانت واسعة لا تُخفي قبح الأفعال "✅️ 👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻

كلام جميل فرغم فوائد وسائل التواصل الاجتماعي وتقنياتها الجميلة والمفيدة في التبادل المعلوماتي✅️ والتواصل العملي✅️ في شتى المجالات الإنسانية🤍 إلا أنها أنتجت ثقافة سلبية مريبة😉 إما أنها كشفت عن أخلاقيات بعض الناس الحقيقية😉 أو أنها أصابتهم بلوثة ما تحمله من أفكار في أخلاقياتهم فأثرت عليهم تأثيرًا كبيرًا فنتجت عنها "أخلاق الشاشة"😉 التي وفرّت المناخ الملائم لظهور "فئة كليلى" التي في موضوعك من أصحاب النفوس المريضة✅️ الذين وجدوا الطريق سهلًا جدًا للتلاعب بعقليات الناس😉 وتزوير الحقائق والمعلومات😉 ونشروا أخلاقيات شتائم❌️ واتهامات دنيئة ❌️ لا تُلقي بالًا لقيم ولا مبادئ ولا تحترم آواصر ولا عادات وتكسر الخواطر وتفسد المحبة في المجتمعات🤷🏻‍♀️🤍... فقد أوهمت الشاشة ليلى😉 أنها مخفية وراء ساتر🤷🏻‍♀️🤍 وأنها بعيدة كل البعد عن من تتهجم عليهم بلغة بذيئة الألفاظ وهابطة الأساليب لا تدل إلا على الأخلاقيات الوضيعة التي تربت عليها والظنون والوساوس والأحقاد التي توارثتها في بيئتها حتى تتهم الناس بما تشاء! وتشتمهم بما تشاء! وكأنها في مأمن من المحاسبة واطمئنان من العقاب الرباني إن لم يعرفها الناس وكأن الله لن يعرفها وهي وراء الشاشة!🤷🏻‍♀️🤍 فتفعل ما يحلو لها من ظلم الناس🤷🏻‍♀️... ثم طال الزمان أو قصر سيرتد إليها هذا الظلم✅️🤌🏻 وتُسقى من نفس الكأس ما سقتهم😉 ويُفتضح أمرها بينهم وتصبح مكروهة في العالم في وقت لا ينفع فيه الندم 👍🏻🤍 ...
مدام حره
مدام حره
فعلًا الإنسان يُعرف بأخلاقه سواءً في الواقع أو العالم الافتراضي ولايؤذي نفسه ويكون عرضة للانفصام وتشتيت الذات
قصة جميلة معبرة 🩵