لون الروووح

لون الروووح @lon_alroooh

كبيرة محررات

صديقاتي أعجبن بي فعززن ثقتي بنفسي...حملة (أمي إحتويني وإحميني)

الأسرة والمجتمع





أمي هل تعلمين من أنا ؟؟أنا التي ربيتيها على إن لا تدافع عن نفسها... أنا التي قتلتي شخصيتها منذ طفولتها
أنا التي زرعتي فيها قول نعم لكل من يكون..
كنتي أمام الناس توبخني وتتكلمين علي بأبشع الألفاظ
وحين احد يتهمني أو يسبني لا تتركني أتكلم وأدافع عن نفسي
حتى إنني لم اعد أريد مقابلة أي شخص ولا أريد الجلوس معك
نعم لا أريد الجلوس معك...
فقد انتقلت من أحضانك إلى أحضان مجتمع آخر((المدرسه)) مختلف عن مجتمعنا الأسري
فوجدت بنات من سني واكبر مني ومعلمات وغير ذالك
فحاولت منذ دخولي لذالك المجتمع ان أغير بشخصيتي ولم استطع لأني بعد أن أقضي ساعات معه.. ارجع إليك لأجد نفس الموال
لا بل مع المدرسة قد زاد الحال سوء فأصبحتي تعايريني ببنت فلان وبنت علان مما زاد بحالتي سوء وأصبحت اكره الفتيات
كنت أكره أن تأتي إلى مجلس الأمهات خوفا منك..ومن ألفاظك
عشت حياتي في ذلك المجتمع و أنا ضعيفة ومهزوزة وافتقد الشخصية
إلى أن كبرت وأصبحت في بداية مرحلة المراهقة.. وأصبح عندي الكثير من المشاعر تتصارع بداخلي
من جهة أريد إثبات وجودي وفرض شخصيتي وفي الجهة الأخرى عدم ثقتي واعتزازي بنفسي
وبعدها وجدة مجموعه من الفتيات عبرن عن إعجابهن بي وأصبحت صديقه لهن
فعززن ثقتي بنفسي وزاد تمسكي بهن أكثروا صبحت افرض شخصيتي في البيت ولكن تلك الشخصية الهمجية التي لم تجد من يوجهها
وبعدها بداء اهلي يوفرون لي كل ما اطلب بل أحيانا اصرخ حتى يتم تنفيذ طلبي
وكان من ضمنها هاتف((خلوي))
وعندما بلغت مرحله الخامسة عشر عرفت إنهن على علاقة بشباب
نصحتهن كثيرا ولكن لم يفيد والكارثة وقعت معهن في نفس الشباك
فقالت لي إحدى صاحبتي خذي هاتفي وكلمي هذا الشاب فلن تندمي وبلحظة ضعف كلمته وطلب رقم هاتفي
وفرحت كيف لا أفرح وهناك من يعبر عن إعجابه بي واسمع منه كلام معسول افتقده داخل منزلي
ومع الأيام زادة مكالماتي معه وأصبحت متعلق به كثيرا
فشكت في أحد أخواتي وماكان منها إلا أن تخبر خالتي وكانت حنون وحكيمه وقريبه من عمرنا ومتزوجه ولديها بنت وولد
قالت خالتي لابد من أن اخبر أمك ولكن بطريقتي كوني أسكن بعيده عنكم
فأنني لا أستطيع عمل شي
فتفهمت أمي الوضع الذي أعيشه
فذهبت أمي إلى المدرسة وأخبرت المعلمات عن رفيقاتي فاستدعين الأمهات
ودار حوار طويل بينهن ثم خرجن وأخذة كل أم ابنتها وعدن إلى المنزل وعدة مع أمي
مـــــــــــــــاذا حصــــــــــــــل؟؟


ولأول مره أمي تحضنني
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
أين حضنك من زمـــــــــان
أين حنانك منذ طفولتي
وأخيرا أصبحت علاقتي بأمي وأفراد عائلتي ومدرسة جديدة وصديقات جدد على أفضل حاال

ما يستفاد من القصة
1_يجب تعزيز ثقة الطفل بنفسة
2_عدم توبيخ الطفل أمام أقرانه
3_مرعات المراهق وإحتوائه
4_ وأهم شي لا تشترون للبنات المراهقات هاتف خلوي((جوال))
لأن مشاعرهن مختلطة في تلك المرحله وتأكدي انها ليست كمشاعرك..

دمتم برعاية الله
:26:
34
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ِAm Abod
ِAm Abod
ماشاء الله كلام منطقي وواقعي
سلمت يمناك
لون الروووح
لون الروووح
مشكوره يا الغلا
لون الروووح
لون الروووح
رفع
لون الروووح
لون الروووح
رفع
لون الروووح
لون الروووح
سبحان الله