صديقة عمرها .... صارت ضرةببقيةعمرها

قصة حقيقيه عشت تفاصيلها وأحببت أن اسردها لكم بأسلوبي القصصي الخاص وهي قصة واقعية لبنتين تعرفو على بعض من خلال زواجهم من أخوين.
عاشو زي الأختين ، وصارو أحلى أختين .
اذا تبي تطلع منهم وحده للمول او الملاهي لازم تكلم الثانيه إما تطلع معاها او كل وحده تطلع مع زوجها .
مرت الايام ورزقت كل وحده منهم ببنت وولدان .
عاشو حياة سعيده .. وكل يوم لهم قصة محبة جديده...
وفي غمضت عين ... تحول كل شي حولهم زين.
احد الاخوين قدر الله عليه وصار له حادث شنيع وتوفى .
صارت وحده من البنتين .أرمله.
وهم العيال كبير صارت تحمله.
انتهت الاحزان ..وحضرت نعمة النسيان . ورجع الانسان إنسان.
اجتمع رؤوس القوم ليرسمو خارطة طريق جديده لحياة الاسرتين.
تقرر أخيرا وبعد طول نقاش أن يتزوج الاخ زوجة أخيه المتوفي ويبقيها في بيتها الذي لايفصله الا امتار عن بيت زوجته الاولى .
هنا نزل الخبر مثل صاعقة من السماء على زوجته الاولى .
والتي لم تجد مهربا من الامر الواقع ، ووجدت نفسها امام اختبار الايام ولم يعد لها سبيلا للنجاة الا موقف صديقة عمرها التي قضت معها أروع الذكريات في سابق العهد .
كان موقف الارمله موقف متردد وموقف لاتحسد عليه لكنها قررت أن ترفض حفاظا على مشاعر صديقتها وقررت أن ترحل الى بيت أهلها بعيدا عن ذكريات المكان الذي كتبت فيه تفاصيل حياتها مع زوجها الذي توفا .
لكنها ظلت في رحلات متعدده بين الذهاب والاياب بحجة زيارة الاولاد لجدتهم ام زوجها .
وكانت تستغل هذه الزيارات بالذهاب مع صديقتها وزوجها الى المولات والاسواق تحت حجة الترفيه على الاولاد ومع تكرار مثل هذه الطلعات يبدو أن أمرا قد استجد في نفس الارملة الحسناء الصغيره واصبحت تفكر بجديه وبطريقه مختلفه عن ماكانت عليه في سابق العهد ..
بعد شهر من طلعتهم الاخيره يتصل والد الارمله على عم الاولاد ويقول له اختر امرا من أمرين .
إما أن تأخذ اولاد اخيك واما أن تتزوج بأمهم وتأخذ الجميع الى دارهم .
لأني اريد أن أطمئن على ابنتي قبل موتي ولست راضيا بأولاد اخيك ولا أظمن سعادتهم الا عند أجدادهم .
وافق العم على الزواج من أرملة اخيه دون ان يعود لزوجته ودون أن يخبرها حتى بالامر .
ولم تعرف زوجته بالخبر الا من خلال صورة زوجها وهي تزين حالة صديقة عمرها وهي تحتفل بصورة زوجها الجديد في العرض محاطا بمجموعة من القلوب الحمراء المليئه بالعشق والوله والشوق للقاء الحبيب .
صدمت الزوجة الاولى وتحطم قلبها وانطفئت آخر شمعه من شموع الفرح التي أشعلتها ودخلت في حياة جديده مليئة بالغموض خاصه وانها تعلم يقينا ان ضرتها الجديده تتفوق عليها جمالا وعلما وثقافة .
فهل يستطيع الزوج أن يجبر كسرا أصاب قلبا من زجاج بكلمات تبرر فعلته !!!!!
هل هناك خيانه محبوكه في الامر ، ام أن القدر كان اقوى من الجميع ؟
اترك لكن فك رموز القصه وتحليل مجرياتها 🌹🌹🌹♥️♥️♥️♥️♥️🌹🌹🌹🌹🌹