جراح الامة
جراح الامة
ماشاء الله تبارك الله عليك وعلى سماح..

ماأروع الصحبة في الله ..أسأل الله العظيم أن تكونين وسماح من المتحابون في جلاله ويظلكم تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله


كلاااااام رااااااائع .. لكن أين الآذان الصاغية؟؟!!!

فجزاك الله خير على النصيحة الثمينة وبارك الله فيك وأمثالك




ذكرتيني بأيام الكلية والله لها طعم ..
أسأل الله أن يجمعني بمن أحب في جنات عدن هناااااااااااااااااااااااااااك الرااااااااااااااااااااااااااااحة
ياااااااااااااااارب
مـــوهـــومـــه*
عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ ) رواه البخاري



الشرح



قال المؤلف ـ رحمه الله تعالى يعني أن هذين الجنسين من النعم مغبون فيهما كثير من الناس ، أي مغلوب فيهما ، وهما الصحة والفراغ ، وذلك أن الإنسان إذا كان صحيحاً كان قادراً على ما أمره الله به أن يفعله ، وكان قادراً على ما نهاه الله عنه أن يتركه لأنه صحيح البدن ، منشرح الصدر ، مطمئن القلب ، كذلك الفراغ إذا كان عنده ما يؤويه وما يكفيه من مؤنة فهو متفرغ .



فإذا كان الإنسان فارغاً صحيحاً فإنه يغبن كثيراً في هذا ، لأن كثيراً من أوقاتنا تضيع بلا فائدة ونحن في صحة وعافية وفراغ ، ومع ذلك تضيع علينا كثيراً ، ولكننا لا نعرف هذا الغبن في الدنيا ،إنما يعرف الإنسان الغبن إذا حضره أجله ، وإذا كان يوم القيامة ، والدليل على ذلك قوله تعالى : ( حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ) (المؤمنون :100



الواقع أن هذه الأوقات الكثيرة تذهب علينا سدىً ، لا تنفع منها ، ولا ننفع أحداً من عباد الله ، ولا نندم على هذا إلا إذا حضر الأجل ؛ يتمنى الإنسان أن يعطى فرصة ولو دقيقة واحدة لأجل أن يستعتب ،ولكن لا يحصل ذلك.





ثم إن الإنسان قد لا تفوته هاتان النعمتان : الصحة والفراغ بالموت ، بل قد تفوته قبل أن يموت ، قد يمرض ويعجز عن القيام بما أوجب الله عليه ، وقد يمرض ويكون ضيق الصدر لا يشرح صدره ويتعب ، وقدينشغل بطلب النفقة له ولعياله حتى تفوته كثير من الطاعات .



ولهذا ينبغي للإنسان العاقل أن ينتهز فرصة الصحة والفراغ بطاعة الله ـ عز وجل ـ بقدر ما يستطيع ، إن كان قارئاً للقرآن فليكثر من قراءة القرآن، وإن كان لا يعرف القراءة يكثر من ذكر الله عز وجل ،وإذا كان لا يمكنه ؛ يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، أو يبذل لإخوانه كل ما يستطيعمن معونة وإحسان ، فكل هذه خيرات كثيرة تذهب علينا سدىً ، فالإنسان العاقل هو الذي ينتهز الفرص ؛ فرصة الصحة ،وفرصة الفراغ.



وفي هذا دليل على أن نعم الله تتفاوت ، وأن بعضها أكثر من بعض ، وأكبر نعمة ينعم الله تعالى بها على العبد : نعمةالإسلام ، ونعمة الإسلام التي أضل الله عنها كثيراً من الناس ، قال الله تعالى : _ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً _(المائدة:3) ، فإذا وجد الإنسان أن الله قدأنعم عليه بالإسلام وشرح الله صدره له ؛ فإن هذه أكبر النعم .



ثم ثانياً : نعمة العقل ، فإنالإنسان إذا رأى مبتلى في عقله لا يحسن التصرف ، وربما يسيء إلى نفسه وإلى أهله ؛حمد الله على هذه النعمة ؛ فإنها نعمة عظيمة .






ثالثاً : نعمة الأمن في الأوطان ،فإنها من أكبر النعم ، ونضرب لكم مثلاً بما سبق عن آبائنا وأجدادنا من المخاوف العظيمة في هذه البلاد ، حتى إننا نسمع أنهم كانوا إذا خرج الواحد منهم إلى صلاةالفجر ؛ لا يخرج إلا مصطحباً سلاحه ؛ لأنه يخشى أن يعتدي عليه أحد ، ثم نضرب مثلاًفي حرب الخليج التي مضت ؛ كيف كان الناس خائفين ! أصبح الناس يغلقون شبابيكهم بالشمع خوفاً من شيء متوهم أن يرسل عليهم ، وصار الناس في قلق عظيم، فنعمة الأمن لا يشابهها نعمة غير نعمة الإسلام والعقل .





رابعاً : كذلك مما أنعم الله به علينا ـ ولا سيما في هذه البلاد ـ رغد العيش؛ يأتينا من كل مكان ، فنحن في خير عظيم ولله الحمد ؛ البيوت مليئة من الأرزاق ، ويقدم من الأرزاق للواحد ما يكفي اثنين أوثلاثة أو أكثر، هذه أيضاً من النعم . فعلينا أن نشكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعم العظيمة ، وأن نقوم بطاعة الله حتى يمن علينا بزيادة النعم ؛ لأن الله تعالى يقول_ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ _إبراهيم:7



المصدر
من كتاب رياض الصالحين المجلد الثاني / بابالمجاهدة
للشيخ محمدالعثيمين


***
لم أجد ما يوازي روعة حديثك ..غير ماقاله الشيخ الفاضل رحمه الله..
تمر علينا ولاشك لحظات كثيرة نشعر من خلالها بالملل وضياع الوقت ولاضير في ذلك إن كانت لحظات وتعاودنا الهمة،
ليس واجبا علينا أن نشغل أنفسنا دوما والترويح والإستئناس واللعب الحلال أمر مهم حتى لاتمل النفس
المهم
ماذا وراء أي فعل نفعله ،وكيف نحتسب النية
وكيف نجعل من أي أمر نقوم به ولو كان أن أفتح الباب لمن تأتي خلفي عملا أؤجر عليه..
كيف أترفع أن أقع بنفسي بتهلكة ، أو بمكان لايليق بعاقل فكيف بمسلم

ذكرتي صورا ولاشك موجودة مشاهدة
كيف استدرجهم لها الشيطان ؟وكيف استمروا بفعلها واستلذوا؟
كيف غابت عقولهم ؟بل كيف مضت أوقاتهم بلا فائدة وكأنها هباء منثورا

الجميع يقصر ولكن الأهم الا يكون ديدنا وعادة
فاللهم لا تجعلنا من المقصرين...
الجميع يخطىء ولكن الأهم الا نكابر ونستمر
واللهم لاتجعلنا من المخطئين..
الجميع يتوه ويبتعد عن ما خلق لأجله ولكن الأهم الا نذهب دون عودة
اللهم لاتجعلنا من التائهين..


وهنا نقطة أيضا أود أن أضيفها فليس الفراغ هو الملوم عن المواقف التي ذكرتها أو يوجد أكثر منها ، ولكنه أحيانا الجهل فهي تظن أنها تؤجر لأنها تجتمع ،وتؤجر لأنها تفعل ووو
الجهل هو العدو الأول قبل الفراغ لأنها لو علمت وكان عقلها حاضرا لما فعلت ذلك من الأصل ...

بوركتِ،، وبوركت سماح
وما أروع أخوة بالله تجعلنا من صدقها نذكر أدق تفاصيلها في وقت قلت أو شحت فيه المناصحة ،،والأخوة ..والترفع

أخيرا ،، ما أروع مقاعد الجامعة ،وما أجمل لحظاتها ..

مبروك موضوع قوي وإن كان الأول لك هنا ،،ونتمنى له أخوة هنا وبكل مكان


بارك الله فيك
دمت بود وبحفظ الرحمن
ام رانسي1
ام رانسي1
لافض فوك

كلمات من ذهب

نقشت على القلب

سلمت يداكي

بوركتي انت وسماح
في حفظ المولى
عيون نوت
عيون نوت
كلمات رائعه تحكي واقعنا الي نعيشه سلمت اناملك وبارك المولى في جهدك ووقتك.
اطياف 9
اطياف 9
الله يهدينا لفعل الخيرات وتر المنكرات