على مرفــأ الكلم .. عزفت مقطوعتي ، راجية من الله أن تنال إعجابكم
" يحب الكثير منا الأسفار .. و لكنه لا يأبه قط بالأخطار ..
أقصد ..
الأخطار التي تهدد قلبه و روحه ..
يصل إلى بلاد الغرب ..فينزع البقية الباقية من أصلـه .. و يمتطي خيل حماقته .. مودعا شهامته و هـويته التي يعتز بها إن شئت في مطار بلده .. ثم يغادر !!
و بذلك تطبع على جبينه خيانة الدين .. بل يستحق وسام النفاق و بجدارة مستحقة ..
و لأني أعلم المقام الوضيع هذا ..
كان من الطبيعي أن أتمسك أكثر بما يثبت هويتي ..
فـلم أتخلى عن حجابي .. و إنما كنت بالضبط كما أنا هنا .. في بلدي ..
مشيت إلى الجنينة .. و هناك ..
ألقت الشمس إزارها الذهبي على حديقة الأرض في شفافية صافية ..
و اعتلت الأزهار ابتسامة خجلى .. فأومأت بالندى من فرط فرحتها ..
فالـيوم يوم جديد يحمل مزيدا من التأمل في جل أحداثه ..
على صفحة الجدول ..بدا رداء الشمس كقطعة الدنتيل المطعمة بالآليء .. توميء بالوميض كلما داعبها النسيم برقته المعهودة ..
و لكتملت اللوحــة عندما بادر الماء بحدائه مصحوبا بغناء العنادل و شقشقات العصافير التي تغنو بلحن الأمل ..
فسبحان الله !! ما أبدع الصورة !! و ماأروعها !!
كل هذا الجمال سخر للإنسان ،، يستمد منه التأمل .. فينمو عقله تبعا .. و يستمد الجمال فيدرك معاييره و تهنأ نفسه أيضا ..
أليس حــري به أن يشكر و يتـــأمل ؟؟؟
و هناك ..
على ذلك التل .. الذي بدا كزبرجدة خضراء .. كان اللقاء بها ..
فلقد رأيتها .. مرسلة نظراتها إلى المدى ..
و كأنها تشكيه من فـرط الأسى ..
يداعب الهواء خصيلات شعرها ..
فتجمعه مرة أخرى بذراعين ترفعهما .. و كفين تمسكه بهما ..
ثـــــــم .. تعود مرة أخرى إلى عالمها ..
مشيت الهوينا .. أجر خطاي كمن يمشي بقدمين مكسورتين ..
و لما صرت أمامها ..
يــــــــــــــــا إلــهي !!!!!!!!
إنها أشجان !!!!
صديقة الطفولة !!!! ســــــبحان الذي يجمع الأشتــــــــــــــــــات .... في لــــــــــــــحظات ..
لم أصدق عيناي ..فقد كان وداعنا أخيرا على أرض الوطن .. و هنا .. في الغربة .. نلتقي !!!!!!!
سبحانك يارب !!
تأكدت من خلو المكان ، فأزحت غطاء وجهي ..و صافحت عيناي .. عيناها الأرجوانيه ..
ثم ...
مضى شريط الذكريات سريـــــــــــعا ..
رأيت نفسي طفلة صغيرة ، تحمل حقيبتها ، و تمسكك بيدي أشجان ،، و تمضي في الطريق ..
تذكرت أحلى مراحل العمر ..
ضحكاتنا .. قفزاتنا .. جدايلنا التي تعلوها شريطة بيضاء ..و حرصنا على النظام ..
كتـبنا ، و مجموعة الدفاتر ،، و ملصقات الورود .. ثـــــــم .. دفتر الذكريات و .. القلوب الحمراء يخترقها سهم نحيل ..
ياإلهي !!
حقا إنه لعالم جميل ..
كل هذا يغرب في متاهات التساؤل التي حاصرتني و شكّت العقد في ذهني ..
ماالذي فعلته ؟؟؟؟ ... ويـــحها !!!!
لم يسلم شيء فيها من داء التقليد الذي وصل إلينا ..
ثـم ..
أين حجابها ؟؟
حجابــها ؟؟؟؟
بل ..
لماذا تخلت عن الحياء ؟؟ تاجها الذي لا بديل عنه !!!
ف
أبدت ذراعيها .. و .. فسمت ركبتيها بمايسمى بــ ( البنطلون الجيـنز ) ؟؟!!
و أمام كل الخلق !!!!
يا ويحها !!!
و لكن ..
مهلا ..
لم يفت الأوان ..
سيكون اللقاء حــــارا بيننا ..
و بإذن الله ..
سأدعوها إلى منزلي ..
و سأحملها أن تكون لؤلؤة نفيسة لا يظفر بها إلا من يستحفها ..
و بمنتهى الإقناع !!
( آه .. أشجان .. صديقتي ....)
قلت ذلك و القلب يذوب في قالب حبي لها الذي تجدد منذ لحظات ..
و رفعت يداي لأحتضن ما تبقى من أشجـــان .. الغالية على قلبي ..
ثـــم ..
لم يحصل ذلك ..
حين ..
وقع الفأس في الرأس .. و
حال الحزن و الأسى محل الفرح و الأمل ..
و
اختلطت العبارات .. و أطفئت شمعة الذكرى ..
و خاب الظن ..
و
عولج القلب بطعنات النفور ..
ووخزات الجفـاء الملتهبة ..
قالت و قد تملكها التعجب..
و
قبل أن تولي مدبرة و لــــــــم تعقب !!!!
:confused:
:eek:
!!!!!!!
:eek:
!
:eek:
!
إحزروا ماذا قالت ؟؟
؟؟!
؟؟؟
؟
:eek:
!!
( أووووووووووووووف .. الله يعطيني و يعطيكي )
:34:
كلمة سر @klm_sr
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
السلام عليكم
كلمة سر العزيزة
بصراحة لا أحسن النقد
ولكني سأترجم إحساسي فقط
فأقول ...
القصة من حيث مغزاها رائعة
ومن حيث الوصف بديعة
ولكني احترت في بدايتها !!!!
فبداية القصة تستمد روعتها
من التمهيد للأحداث بشكل وصفي
لا ينقصك ِ امتلاك سحره
ولكنك ِ بدأتيها بجمل شبه تقريرية !!!
كذلك شتت انسجامي تباعد الجمل والمساحات التسحيبية !!!
فأكثر ما يمتعني في القصة تتابع كلماتها بشكل ٍ مريح ومتسلسل
أيضا ً ماقبل النهاية ...
كان يحتاج لشئ من التماسك
والبعد عن اشارات التعجب وكلمات الاستفهام والوجوه التعبيرية
فالقصة يجب أن يترجم احساسها بكلمات لا إشارات وصور !!!
على العموم هذا مجرد رأي شخصي
وأنتظر معك ِ آراء المتمرسين
وفقك ِ الله
كلمة سر العزيزة
بصراحة لا أحسن النقد
ولكني سأترجم إحساسي فقط
فأقول ...
القصة من حيث مغزاها رائعة
ومن حيث الوصف بديعة
ولكني احترت في بدايتها !!!!
فبداية القصة تستمد روعتها
من التمهيد للأحداث بشكل وصفي
لا ينقصك ِ امتلاك سحره
ولكنك ِ بدأتيها بجمل شبه تقريرية !!!
كذلك شتت انسجامي تباعد الجمل والمساحات التسحيبية !!!
فأكثر ما يمتعني في القصة تتابع كلماتها بشكل ٍ مريح ومتسلسل
أيضا ً ماقبل النهاية ...
كان يحتاج لشئ من التماسك
والبعد عن اشارات التعجب وكلمات الاستفهام والوجوه التعبيرية
فالقصة يجب أن يترجم احساسها بكلمات لا إشارات وصور !!!
على العموم هذا مجرد رأي شخصي
وأنتظر معك ِ آراء المتمرسين
وفقك ِ الله
جزاك الله خيرا اختي فالقصه كانت رائعه من حيث المقدمه وطريقة العرض
ولكني ارى انك قد استعجلتي النهايه براي و
ولكنه عمل رائع ولكي جزيل الشكر
ولكني ارى انك قد استعجلتي النهايه براي و
ولكنه عمل رائع ولكي جزيل الشكر
أتفق مع أحلام .. وسأضيف بعض الأمور :
1- إن شئت في مطار بلده .......... لست أفهم لم وضعت ( ان شئت ) في هذه الجملة ..
2- المقام الوضيع هذا .. أقترح ( هذا المقام الوضيع )
3- الجنينة ..... سؤال : هل هي كلمة عربية فصيحة ؟؟
4- التي تغنو ...... لا أظن أن تغنو تصريف صريح لفعل الغناء ..
5- كزبرجدة خضراء ...... هل الزبرجد أخضر ؟؟ ليس انتقادا ولكن مجرد سؤال لأنني أعرف أن الزمرد هو الحجر الأخضر ..
6- لم أصدق عيناي .. الصواب : عيني لأنها مفعول به ..
7- جدايلنا التي .. جدائلنا ..
8- فسمت ركبتيها .. ما المعنى ؟؟؟؟؟؟؟؟
9- و سأحملها أن تكون لؤلؤة نفيسة .. الصواب : وسأحملها على أن ..
10- أخيرا لا زال غامضا علي ان كانت بالفعل أشجان أم أن الأمر اشتبه عليك .. ولماذا قالت هذه الجملة ؟؟
أتأسف ان أزعجتك بفضولي .. ولا أدري لماذا تستهويني كتاباتك للنقد المفصل ..
أما عن المحسنات البديعية فلا أروع ولا أجمل .. ما شاء الله استنطقت الطبيعة قلمك بشكل ممتاز .. وأكثر صورة أعجبتني هي وصف أشعة الشمس كرداء مطعم ب ..... الخ
أما أكثر ما أزعجني .. بل أحنقني .................. التسحيباااااااااااااات ..
شكرا لك على صبرك ..
1- إن شئت في مطار بلده .......... لست أفهم لم وضعت ( ان شئت ) في هذه الجملة ..
2- المقام الوضيع هذا .. أقترح ( هذا المقام الوضيع )
3- الجنينة ..... سؤال : هل هي كلمة عربية فصيحة ؟؟
4- التي تغنو ...... لا أظن أن تغنو تصريف صريح لفعل الغناء ..
5- كزبرجدة خضراء ...... هل الزبرجد أخضر ؟؟ ليس انتقادا ولكن مجرد سؤال لأنني أعرف أن الزمرد هو الحجر الأخضر ..
6- لم أصدق عيناي .. الصواب : عيني لأنها مفعول به ..
7- جدايلنا التي .. جدائلنا ..
8- فسمت ركبتيها .. ما المعنى ؟؟؟؟؟؟؟؟
9- و سأحملها أن تكون لؤلؤة نفيسة .. الصواب : وسأحملها على أن ..
10- أخيرا لا زال غامضا علي ان كانت بالفعل أشجان أم أن الأمر اشتبه عليك .. ولماذا قالت هذه الجملة ؟؟
أتأسف ان أزعجتك بفضولي .. ولا أدري لماذا تستهويني كتاباتك للنقد المفصل ..
أما عن المحسنات البديعية فلا أروع ولا أجمل .. ما شاء الله استنطقت الطبيعة قلمك بشكل ممتاز .. وأكثر صورة أعجبتني هي وصف أشعة الشمس كرداء مطعم ب ..... الخ
أما أكثر ما أزعجني .. بل أحنقني .................. التسحيباااااااااااااات ..
شكرا لك على صبرك ..
مصونه
•
<center><img src=http://www.patswebgraphics.com/flower/pnkCrntn2.gif >
ارى من خلال هذه الصفحة موهبة واعدة
وقلم يتحــــدى الحـــــروف العنيدة
وينسج منها ومن رداء المعنى والهدف
هذه الخاطـــرة الجميلــــــــة
فــــــالبداية ياكلمة السر تنبــــــــــــأ حقيقة بقلم واعد يسير بخطاً واثقة
فتعهدي هذا القلم بصقـــــــل مهاراته
بمزيدا من القراءة لروائع كتـــّاب الادب
قديمهم وحديثهم!
ومااريد توضيحه انك فقط تحتاجين لتنقيح ولأعادة صياغة الفكرة في قالب جديد وتوضيحها اكثر للقارئ
فأني ارى هدفا جميلا تريدين كتابته لنا ولكــن !
دعيني اقطف من موضوعك ثمرات اثارت تأملي بما ابدعتِ هاهنا
اقتباس:
................................
على صفحة الجدول ..بدا رداء الشمس كقطعة الدنتيل المطعمة بالآليء .. توميء بالوميض كلما داعبها النسيم برقته المعهودة ..
و لكتملت اللوحــة عندما بادر الماء بحدائه مصحوبا بغناء العنادل و شقشقات العصافير التي تغنو بلحن الأمل ..
................................
مااجمل ان توصف الطبيعة الساحرة بذلك الوصف البديع
اني ارى ذلك المشهد وكأنه امامي تماما
ابدعتِ في لوحتك وجعلتينا نعيش بها فمااروع تلك الصورة
وذلك المكان الذي اخذتينا اليه!
وفي الختام اسمحيلي ان اوقع على ردي بكلمات منك قد راقتــنـــي :
.................................
و هناك ..
على ذلك التل .. الذي بدا كزبرجدة خضراء .. كان اللقاء بها ..
فلقد رأيتها .. مرسلة نظراتها إلى المدى ..
و كأنها تشكيه من فـرط الأسى ..
يداعب الهواء خصيلات شعرها ..
فتجمعه مرة أخرى بذراعين ترفعهما .. و كفين تمسكه بهما ..
ثـــــــم .. تعود مرة أخرى إلى عالمها
................................
<img src=http://www.patswebgraphics.com/flower/pnkCrntn2.gif ></center>
ارى من خلال هذه الصفحة موهبة واعدة
وقلم يتحــــدى الحـــــروف العنيدة
وينسج منها ومن رداء المعنى والهدف
هذه الخاطـــرة الجميلــــــــة
فــــــالبداية ياكلمة السر تنبــــــــــــأ حقيقة بقلم واعد يسير بخطاً واثقة
فتعهدي هذا القلم بصقـــــــل مهاراته
بمزيدا من القراءة لروائع كتـــّاب الادب
قديمهم وحديثهم!
ومااريد توضيحه انك فقط تحتاجين لتنقيح ولأعادة صياغة الفكرة في قالب جديد وتوضيحها اكثر للقارئ
فأني ارى هدفا جميلا تريدين كتابته لنا ولكــن !
دعيني اقطف من موضوعك ثمرات اثارت تأملي بما ابدعتِ هاهنا
اقتباس:
................................
على صفحة الجدول ..بدا رداء الشمس كقطعة الدنتيل المطعمة بالآليء .. توميء بالوميض كلما داعبها النسيم برقته المعهودة ..
و لكتملت اللوحــة عندما بادر الماء بحدائه مصحوبا بغناء العنادل و شقشقات العصافير التي تغنو بلحن الأمل ..
................................
مااجمل ان توصف الطبيعة الساحرة بذلك الوصف البديع
اني ارى ذلك المشهد وكأنه امامي تماما
ابدعتِ في لوحتك وجعلتينا نعيش بها فمااروع تلك الصورة
وذلك المكان الذي اخذتينا اليه!
وفي الختام اسمحيلي ان اوقع على ردي بكلمات منك قد راقتــنـــي :
.................................
و هناك ..
على ذلك التل .. الذي بدا كزبرجدة خضراء .. كان اللقاء بها ..
فلقد رأيتها .. مرسلة نظراتها إلى المدى ..
و كأنها تشكيه من فـرط الأسى ..
يداعب الهواء خصيلات شعرها ..
فتجمعه مرة أخرى بذراعين ترفعهما .. و كفين تمسكه بهما ..
ثـــــــم .. تعود مرة أخرى إلى عالمها
................................
<img src=http://www.patswebgraphics.com/flower/pnkCrntn2.gif ></center>
الصفحة الأخيرة
هناك وصف للطبيعة وبديع صنع الله وهناك مبدأ وهدف .. وهناك أسلوب شاعري رقيق ..
ولكن ربما تعجلت في إخراجها فقد كانت تحتاج مزيدا من التمهل ..
إبحار أعمق مع الذكرى .. وتوثيق أكثر للعلاقة بين القاريء والشخصيات ..
وفقك الله وسدد على درب الخير خطاك ..