ام لاكن محطمه
ام لاكن محطمه
معليش انتم فاهمين الطاقه السلبيه غلط ياخي عييييب عليكم وين المساعده الاخويه يمكن تكون تعبانه نفسيا لظرف معين وتفضفض لك وانتي حاولي تغيرين عليها وتغيرينها دامها صديقتك وعازتك وتدور عليك ليش تسكتين علميها التفاؤل وحسن الظن ب الله مو كل مامرت بحياتكم وحده كذا قلتوا طاقه سلبيه ومدري ايش هذي هبه جديدهه طالعين فيهاا وغلط والله ياما مرو بحياتي كذا بالعكس احزن لهم وادعي لهم وماقطعتهم يكفيهم ظروفهم الي يمرون فيها اكون انا والزمن عليهم
معليش انتم فاهمين الطاقه السلبيه غلط ياخي عييييب عليكم وين المساعده الاخويه يمكن تكون تعبانه...
😙👍
أم رسولي...
أم رسولي...
عزيزتي ..
عندك أمرين .. أمّ إنك تحاولين تغيرينها للأفضل صديقتك
بأسلوبك المرح بــ الأخبار الجميلة بالسوالف المضحكه
وإذا لم تستطيعي وحسيتي إن حياتك راح تتحول لـــ كآبه
أبتعدي عنها حتى لاتنقل لك السلبيه ويخرب بيتك
الله يوفقك وييسر أمرك
تغريد حائل
تغريد حائل
لا إله إلا الله
لقد أحزنني جداً موضوعكِ
حبيبتي:
الصداقة أكبر من ضحكات عابرة قد نجدها في أي مكان
الصداقة: حضن، واحتواء، ومرآة صادقة لا تشوبها مزاجية الطرف الآخر
الصداقة: حياة أخرى.. أساسها المعدن والجوهر.
والسعادة التي تبحثين عنها مع صديقتكِ ولم تجدينها بوجهة نظركِ
أنتِ طرف هام باختفائها.. نعم أنتِ .!
الصديقة الصادقة المخلصة الوفية لا بدّ أن يكون لها دور فعّال في التأثير الإيجابي في حياة صديقتها
ذات النظرة السوداوية والسلبية كما ترينها..
أين دوركِ وتأثيركِ عليها؟
وأين دوركِ في احتواء مشاعرها السلبية وهمومها؟
ستقولين حاولت؟
وربما ستقولين لدي من الهموم مايكفيني،
ولستُ مستعدة لنحت وتغيير شخصيات الآخرين إذا لم يتغيروا هم من ذواتهم.
وأنا أقول لكِ:
صديقتكِ من سنوات إذاً هي توازي مراحل مراهقتكِ ونضجكِ
ومثل مالها سلبيات لا بدّ أن يكون لها إيجابيات في حياتكِ،
ومثل مافي داخلها ركام من الحزن لا بدّ أن هناك جانب مرح وسعادة حتى ولو كان ضئيل بنظركِ..
من عاشت معكِ الحياة بحلوها ومرها لا تستحق منكِ هذا الجحود والنكران لمحاسنها وعشرتها
لمجرد مللتِ من جوها الكئيب..
أتطمسين صداقة سنوات بلحظة؟!
الأخطاء نعم موجودة بعلاقتكما ومُشتركة بينكما
وتحتاج لوقفة جادة منكِ لتصحيحها
لا الهروب من صديقة عمركِ، والبحث عن صديقة جديدة على مقاس مزاجيتكِ
ليس عيباً أن نبحث عن السعادة واللحظات المرحة في حياتنا مع أصدقائنا،
وليس عيباً أن نسعى لمُخالطة الأشخاص المتفائلين ونبذ الأشخاص المتشائمين والسلبيين،
ولكن العيب وكل الخطأ أن نتنازل عن أشخاص قضينا نصف حياتنا معهم،
ونحن من أخترناهم بعقلنا وقلبنا وبكل مشاعرنا، وكنا بعهدٍ ماض نتقبل شخصياتهم بكل تفاصيلها.!
عزيزتي:
صديقتكِ بنظري طبيعية جداً، ولا تبعث طاقة سلبية كما تتصورين
فالإنسان منا قد يمر بصعوبات وظروف في مراحل حياته
تكون أقوى منه، وقد تكسو حياته ببعض اليأس والتذمر والألم،
ويكون في هذه المرحلة بحاجة ماسة لقلب صديق يحتويه
يبوح له عن مشاكله ومتاعبه، ويفتح له قلبه ويشكو من غير قيود
فيجد الراحة والأمان معه لمجرد الحوار والفضفضة لصديقه..
هذا هو الصديق.. الذي يتقبل ويستقبل صديقه بكل حالاته
يجده في الضراء قبل السراء
في الحزن قبل الفرح
يسمع شكواه بقلبِ الحب والإخاء،
ويشاركه فرحه بأعمق مشاعر السعادة،
ويتفقده أن غاب أو جرفته ظروف الحياة رغماً عنه..!
الصديق الذي يتضايق وينزعج من فضفضة صديقه ليس بصديق
والحياة ليست كلها سعادة، وليست كلها شقاء
فلا تجرحي صديقة عمركِ وتقطعينها
ليس خطائها أنها تراكِ الأخت والصديقة والروح
وتكون معكِ كتابٍ مفتوح،
وترتاح لكِ لدرجة أنها لا تجد حاجز بينكما فتفضفض بكل أريحية..
وأين السلبية في الأمر عندما تحثكِ على الوظيفة والعمل؟
عذراً أجدها في هذا الأمر طموحة ولديها هدف مهما كان هدفها جمع المال
فمن الجميل أن تفكر بالوظيفة وبضمان مستقبلها،
ومثل ما تحب لنفسها الخير تحب لكِ الخير وتشجعكِ على الوظيفة.
ومشاكلكِ مع زوجكِ أنتِ المسئولة عنها طالما أنها لا تتدخل بينكما ولا تُحرضكِ عليه،
وإذا كنتِ تشتكين لها منه فتوقفي عن هذا الفعل وسوف ترتاحين بحياتكِ مع زوجكِ،
مع أنني لا أتوقع أنكِ تشتكين لها
طالما سبب الابتعاد عنها مُضايقتكِ من شكواها وفضفضتها لكِ..
فلا تنظري للأمور من ثقب الإبرة
وكوني مُنصفة مع نفسكِ ومع صديقتكِ
واعترفي بأن هناك خلل في شخصيتكِ أيضاً،
وابدئي بتغييره حتى لا ينعكس على حياتكِ مع الآخرين..
فأنتِ باختصار مللتِ من صديقتكِ
لذا ترين تصرفاتها بمنظار السلبية،
فمهما صدر منها لا يعجبكِ
وتتصيدين هفواتها لكي تكون سبباً لمقاطعتكِ لها..
فنصيحتي لكِ لا تخسري صديقتكِ
ففي هذا الزمان نادراً ما نجد أصدقاء أوفياء
يبحثون عنا ويحرصون على استعادة صداقتنا حتى بعد أعوام،
وبحث صديقتكِ عنكِ وحصولها على رقمكِ بعد ماتعمدتِ مقاطعتها
دليل بأنها إنسانة نادرة وصادقة ومخلصة ومعدنها أصيل.. فتمسكي بها،
والكل لديه مسؤوليات وخصوصيات تُلهيه وتُقلص دائرة علاقاته الاجتماعية بالآخرين
فبالتأكيد هناك ما يشغلها بحياتها ولن تأخذ وقتكِ كله حتى تفكرين بطريقة للابتعاد عنها..
فلا تصدي قلب صادق يحبكِ بلا مصالح،
وابدئي أنتِ معها بنشر التفاؤل والسعادة في حياتها وفي كل لقاء أو إتصال بينكما..
فالحياة أخذ وعطاء
فلا نكون أنانيين ونفكر بالأخذ فقط دون أن نعطي
حتى هي ترى بكِ جوانب سلبية قد لا تذكرها لكِ حتى لا تجرح مشاعركِ،
فلا تخسري صديقتكِ من أجل أنها كئيبة بنظركِ
وجوها فاقد للضحك والمرح..
إذا كان داخلها ينزف الألم والهم
كيف تريدينها أن تضحك وتُمثل السعادة؟
دوركِ أنتِ كصديقة أن تزرعي الفرح والسعادة بقلبها
باحتوائكِ لها والوقوف معها بكل مايضايقها،
ودليها على بعض الدورات الخاصة بتطوير الذات،
وأهديها بعض الكتب التي قرأتيها أنتِ وأحدثت تغيير إيجابي بحياتكِ،
ومن ثم قومي بالحوار والنقاش معها عن فوائد الكتاب وما الذي أعجبها فيه
فبالتدريج تكون مرحلة التغيير الإيجابي في حياتها وحياتكِ معاً
فكوني البلسم لها.. تكون لكِ المرفأ والدفء.!
وأعتذر على الإطالة حبيبتي
فالصداقة أسمى من مزاجية ونمطية تحكمها اللا مبررات..!
وفقكِ الله، ورزقكِ الذرية الصالحة التي تقرين عيناكِ وقلبكِ بها!!