srm2009

srm2009 @srm2009

كبيرة محررات

صديقتي لماذا ..!!!!

الملتقى العام






الإنسان يألم أشد الألم حينما تتكالب عليه الهموم من كل حدب وصوب إلا أنه يهون عليه متى مالقي من لا يستطيع أن يبوح له بهمه وسره ويضمن بوجوده العزاء في زمن المصاب

ولابد من شكوى إلى أحد ....... يواسيك أو يسليك أويتوجع لوجائعك

لكن لمن يكون البوح ومن هو ذلك الإنسان الذي سوف يكون نعم البلسم ؟؟؟



إنه من يكون صادقاً في استماعه لشكواك
تثق في أحاسيسه نحوك.....ناصحاً بأقواله وأفعاله لك
كاتماً لهمك وأسرارك.....مدخلاً بقربه السرور على نفسك
مقدراً لحاجتك ومشاعرك ....عاذراً لك على زلاتك معه وتقصيرك
باذلاً للخير لك...ساعياً لنفعك

فإن وجد من يكون بهذه الصفات
فهو نعم الصديق والرفيق...

وهذا نااااااااااااااااااااااادر الظفور به

فلا يجـــــد أحــــــــــــدنا ذلــــــــك الصــــــــديق فيـــــــــــدعه يرحــــــل
إلا كـــــــــــــان خــــــــــــــاســـــــــراً فـــــــوق مصــــــــــابه
وجـــــــــامعــــــــاً همـــــــــــاً فـــــــــــــــوق هـــــــم



تجربتي مع الصديق والرفيق

رغم إنني وليس لعدد يحصى واجهت لطمات أدمت قلبي من صديقة تلو صديقة و بالرغم من تعدد آلامي لرغبتي في ايجاد هذة الصديقة ! الا ان قناعتي اكبر من كل ما تعرضت له ! "قناعتي" بأنه يوجد صديق وفي , صديق يطلق عليه رفيق الدرب وحتى لو لم يحالفني الحظ في مقابلة هذا الصديق بعد !

ولان لا مجال لليأس في حياتي توسمت الخير !
ودار الزمان وحالفني الحظ لأجد رفقة دربي
تلك الرائعة التي أشعر في صحبتها بمعنى الصداقة
حتى أصبحنا تحت مجهر الحسد
نعم " الحسد "

فأصبح الكل يحسدنا والقليل يغتبطنا لتلك الروح الزكية ؟!
يشار علينا بأصابع يصحبها الكلام للنيل من تلك الصداقة وإلا فلا!

ظللنا معاً مايقارب الأربع سنوات
ولكــــــــــن
استطاع من حولنا ان يناولن فعلاً من صداقتنا
ودارت الصراعات و المواجهات وتبدل حال من حال
حتى جاء اليوم الذي يبرهن لي بالرغم من قناعاتي السابقة
بأنه زمن الصداقة ولى ؟؟

وبالرغم من ايجابيتي في الحياة الا ان الواقع يفرض نفسه علينا
وواقعي وقد يكون واقع كل من يقرأ سطوري
تبرهن على انه "حتى الصديق الوفي لابد أن يتغير"

ليجعلك تعلن وباختصااار
انه لا يوجد صديق
ولا شيء يسمى صداقة
لعله يوجد زميل , رفيق عمل أما صديق لا وألف لا

صديقتي هذه التي تدعى صديقة لم تستطيع الصمود امام من استطاع ان يغير صداقتنا ونال منا وهى بنفسها من لقتني درس بأنه لا يوجد صداقة

فهل أنتم تشاركوني الرأي؟؟؟؟!!!!



فلينظر كل منا أنه كان لنا أصدقاء وإخوان اعتدنا عليهم، فرأينا منهم من الجفاء اعلان صريح بترك شروط الصداقة والأخوة ؟

والعجب اننا مهماً عاتبنا وحاولنا ان نحافظ على بعض مما بقى من شروخ علاقتنا ! فلا يجدي ! لدرجة توصلك وتنبهك الى نفسك لتقول ؟

" وما ينفع العتاب، فإنهم إن صلحوا فللعتاب لا للصفاء "

فهممت بمقاطعتهم، ثم تفكرت فرأيت الناس من حولي معارف وأصدقاء في الظاهر وإخوة مباطنين، فقلت لا تصلح مقاطعتهم؟، إنما ينبغي أن تنقلهم من ديوان الإخوة إلى ديوان الصداقة الظاهرة، فإن لم يصلحوا لها نقلتهم إلى جملة المعارف ومن الغلط معاتبتهم.

فجمهور الناس اليوم معارف ويندر فيهم صديق في الظاهر، فأما الأخوة والمصافاة فذاك شيء نُسخ فلا أطمع فيه ـ إلا من رحم الله ـ وما أرى الإنسان من تصفو له أخوة، فدع الطمع في الصفاء، وخذ عن الكل جانباً، وعاملهم معاملة الغرباء، وإياك أن تنخدع بمن يظهر لك الود، فإنه مع الزمان يبين لك الحال فيما أظهره.

وربما أظهر ذلك لسبب يناله منك، وقد قال فضيل بن عياض: إذا أردت أن تصادق صديقاً فاغضبه فإن رأيته كما ينبغي فصادقه وهذا اليوم مخاطرة!! لأنك إذا اغضبت أحداً صار لك عدواً في الحال، والسبب في زوال حكم الصفاء، إن السلف كان همهم الآخرة وحدها فصفت حياتهم في الأخوة والمخالطة ديِّناً لا دنيا والآن فقد استولى حب الدنيا على القلوب، فإن رأيت متملقاً في باب الدين فأخبره بتملقه...





"]وهذه إحدى نتاج قلمي بعد صداقتي المريرة
فإليكِ يا......صديقتي......؟
تتبعثر كلماتي وتنهار أحرفها
قتسقط النقاط حائرة بل متحطمة لأنها فقدت جميع الدلالات أمامك...
وهذا قلمي يسعى جاهداً بعدما احتل مكانك في قلبي واحتضنه كفي ..
فبدأ ينهال حبراً كما انهرت دمعاً..
فعزم على مساعدتي وعقد اتفاق مع وريقاتي ينص على شروط عدة أهمها نبذك من حياتي لأنك للأسف لا تستحقينها.....
والوقف عن أي خربشات تحمل مخلفاتك التي لا يوجد في طياتها إلا الألم ..
فأراد أن ينهي آسى عمري ويعاود بناء قلبي وترميم ابتسامتي بهذه الرسالة التي اعتبرها قليل بل القليل والقليل من الجم الهائل الذي أهديتني إياه
0
580

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️