بقايآ حَـنـينْ
بقايآ حَـنـينْ
خليها تتركه

الله يهديها
سناء الشمري
سناء الشمري
شفت زواجات تمت بالطريقه. .هاذي
الموضوع يعتمد على التوفيق والقسمه والنصيب

وبما انها مقتنعه لاتزنين على راسها خليها تقرر عن نفسها
انتي نصحتيها ماقصرتي...
أحلى عروسه.
أحلى عروسه.
رفع
هدوء البحـــر
هدوء البحـــر
صراحة وجهات النظر تختلف بخصوص هاذي المواضيع
بالاول والاخير هي صاحبة عقل وتعرف مصلحتها وتقوله من الحين لو تبين بالحلال تعال من الباب
وتقطع العلاقة معه لين ما يجي ويخطبها
لمتى يا بنت تجلسون على الحراااام لو اخته وربي ما رضى عليها بس بنات الناس حلال عليهم
الله يهديكم بس
anan1919
anan1919
صراحة وجهات النظر تختلف بخصوص هاذي المواضيع بالاول والاخير هي صاحبة عقل وتعرف مصلحتها وتقوله من الحين لو تبين بالحلال تعال من الباب وتقطع العلاقة معه لين ما يجي ويخطبها لمتى يا بنت تجلسون على الحراااام لو اخته وربي ما رضى عليها بس بنات الناس حلال عليهم الله يهديكم بس
صراحة وجهات النظر تختلف بخصوص هاذي المواضيع بالاول والاخير هي صاحبة عقل وتعرف مصلحتها ...
الله سبحانه وتعالى حرم هذه العلاقات ،،،

وطالما هي انتهكت حد من حدود الله وما اطاعت الله في اوامره وتجاهلتها ،،،

فخليها تتذكر ان الله بيده التوفيق

وتوفيق الله لا يأتي الا بطاعة الله

وما عند الله لا ينال بمعصية الله

وما. بني على باطل فهو باطل

ومن ترك شيء لله عوضه الله خير منه

نصيحتي :

قدمي طاعة الله ورضوانه على هوى نفسك
صدقيني ستحصل لك المعجزات وسيبدلك الله خيرا مما تتمنين وتظنين

كان في دمشق مسجد كبير اسمه جامع التوبة وهو جامع
مبارك ، فيه أنس وجمال ، وكان فيه منذ نحو سبعين سنة
شيخ مرب عالم عامل اسمه الشيخ سليم المسوطي. وكان
مضرب المثل في فقره وفي إبائه وعزة نفسه وبذلها
للآخرين. وكان يسكن في غرفة في المسجد ، مر عليه يومان
لم ياكل فيهما شيئاً وليس عنده ما يطعمه ولا ما يشتري به
طعاماُ، فلما جاء اليوم الثالث أحس كأنه مشرف على الموت
، وفكر ماذا يصنع ، فراى أنه بلغ حد الاضرار الذي يجوز له
أكل الميتة أو السرقة بمقدار الحاجة. وآثر أن يسرق ما يقيم
صلبه - هذا ما رآه في حاله هذه - وكان المسجد يتصل
سطحه بعض البيوت ، يستطيع المرء أن ينتقل من أولها إلى
آخرها مشياً على أسقفها، فصعد إلى سقف المسجد وانتقل
منه إلى الدار التي تليه فلمح بها نساء فغض من بصره وابتع
، ونظر فرأى إلى جنبها داراً خالية وشم رائحة الطبخ تصدر
منها ، فأحس من جوعه لما شمها كأنها مغناطيس تجذبه
إليها، وكانت البيوت من دور واحد ، فقفز قفزتين من السقف
إلى الشرفة فصار في الدار وأسرع إلى المطبخ فكشف غطاء
القدر فرأى فيها باذنجاناً محشواً ، فأخذ واحدة ولم يبال من
شدة جوعه بسخونتها وعض منها عضة فما كاد يبتلعها
حتى ارتد إليه عقله ودينه وقال لنفسه: أعوذ بالله أنا طالب
علم مقيم في المسجد ثم أقتحما لمنازل وأسرق ما فيها ؟
وكبر عليه ما فعل وندم واستغفر ورد الباذنجانة وعاد من
حيث جاء ، فنزل إلى المسجد وقعد في حلقة الشيخ وهو لا
يكاد من شدة الجوع يفهم ما يسمع ، فلما انقضى الدرس
وانصرف الناس .. جاءت امرأة مسترة -


ولم يكن في تلك
الأيام امرأة غير مسترة - فكلمت الشيخ بكلام لم يسمعه
فتلفت الشيخ حوله فلم ير غيره فدعاه وقال له : هل أنت
متزوج ؟ قال : لا. قال : هل تريد الزواج؟ فسكت ، فأعاد عليه
الشيخ سؤاله فقال : يا شيخ ما عندي ثمن رغيف والله فلماذا
أتزوج؟ قال الشيخ : إن هذه المرأة خبرتني أن زوجها توفي
وأنها غريبة عن هذا لبلد ليس لها فيه ولا في الدنيا إلا عم
عجوز فقير وقد جاءت به معها ، وأشار إليه قاعداً في ركن
الحلقة ، وقد ورثت دار زوجها ومعاشه وهي تحب أن تجد
رجلاً يتزوجها لئلا تبقى منفردة فيطمع بها. قال: نعم ،
وسألها الشيخ هل تقبلين به زوجاً؟
قالت : نعم.


وإذا دجى ليل الخطوب وأظلمت
سبل الخلاص وخاب فيها الأملُ
وأيست من وجه النجاة فمالها
سبب ولا يدنو لها متناولُ
يأتيك من ألطافه الفرج الذي
لم تحتسبه وأنت عنه غافل


فدعا الشيخ عمها ودعا شاهدين وعقدا العقد دفع المهر عن
التلميذ وقال له : خذ بيد زوجتك ، فأخذ بيدها فقادته إلى بيتها
، فلما أدخلته كشفت عن وجهها فرأى شباباً وجمالاً ، وإذا
البيت هو البيت الذي اقتحمته ، وسألته : هل تأكل؟ قال نعم
فكشفت غطاء القدر فرأت الباذنجانة فقالت : عجباً من الذي
دخل الدار فعضها؟ فبكى الرجل وقص عليها الخبر فقالت له
: هذه ثمرة الأمانة ، عفت عن الباذنجانة الحرام فأعطاك
الله الدار كلها وصاحبتها بالحلال

: : :