
لا أحد منا يجهل التفلون فهو موجود في كل منزل ، ولا يخلو بيت من الأوانـي التي تتميز بخاصيـة عدم التصـاق الطعام بها ، وهي خاصيـة تكتسبها الاواني المطلـية بمادة التفلـون المانعة للإلتصاق ،و يلقى التفـلون إقبــالا كبيرا من سـيدات البيوت اللواتي يجدنه مريحا وسـهل التنظيف لكون الطعام لا يلتصـق به ، وباتت مهمة لربة المنزل حتى أن البعض يعتبرها الصديق المقرب لربة المنزل

والتفلون" هي مادة تستخدم في تغليف أواني الطبخ للمساعدة على إنضاج الطعام ومقاومة التصاق بقاياه بالإناءوهو ما ندعوها بأواني التيفال

لكن يبدو أن هذا الصديق المقرب قد أصبح عدوا للصحة العامة و يبدو أنهن مدعـوات إلى إعــادة النظر في هذا الأمر ، فقد أظهرت نتائج البحوث والدراسات العلمية أن من المحتمل أن يكون من المواد التي تسبب الإصابة بالسرطان ......كيف ولماذا ؟

مادة التفلون ، هي مادة كيميائيـة تطلى بها مجموعــة كبيرة من أدوات الطبخ المنزليـة ، كالمقلاة لتمنـع التصاق الطعام بها أثناء الطهي .
والتفلون هو الإسـم التجاري لمركب '' بوليمر عديد رباعي فلـورو إيثليـن '' الذي يتركـب مـن سـلسـلة ذرات الكـربون المحـاطـة بذرات الفلـور ، وتكون الرابطة بين ذرات الكربون والفلور قوية جدا بحبث تكون ذرات الفلور بمثابة الحجاب الواقي لســلســـلة ذرات الكربون ، وهذا التركيب الكيميائـي للتفلون يكســبه عددا من الصـفات مثل صفة الإنزلاق الشديد لسطحه ونعومة ملمسه
وكذالك يحتوي في تركيبه مادة كيميائيــة مسرطنة تعرف علميا باســم (سي - 8 ) ، ليس هذا فحســب بل تم الربط بين هذه المادة الخطـرة وبين تلف أعضاء الجسم ومخاطر صحية أخرى أثبتتها التجارب المخبرية التي أجريت على الحيوانات

كذلك قامت لجنة علمية تابعة لوكالة حماية البيئة الأمريكية بدراســة احتمالية تسبب التفلون في الإصابة بالســرطان ، وراعت التركيز على صــفات مادة (سي - 8 ) التي تعتبر المكـون الأسـاسـي في صناعة التيفلون المانعـة لالتصـاق الطعام في أواني الطهــي ( أواني التيفال ) ، وأشــارت النتائـــج أنه من المحتمــل فعلا أن تكون هذه المــادة مســــببا محتملا للإصــابة بالسرطان لدى البشر
ولكن كيف يمكن أن تتسبب أواني الطعام المطلية بمادة التفلون المانعـة للإلتصـاق في تلويث الطعـام وزيادة نسـبة الاصـابة بعدد مــن أنواع السرطانات ؟
يقول التقرير الذي أعدتـه '' مجموعة العمل البيئي '' أن الأوانــي المطلية بالتفلون كأواني الطبخ وما شابهها تسخن الى درجة حرارة تصل الى 371 مئوية خلال دقيقيتين أو ثلاث دقائق ، الأمر الذي يؤدي الى انطلاق حوالي خمسة عشر نوعا من الغازات المضره بصحه
كما ان ان الدراسة. التي أجراها الدكتور فوزي عبد القادر الفيشاوي الاستاذ بقسم علوم وتكنولوجيا الاغذية بكلية الزراعة جامعة اسيوط. يقول فيها ان طبقة (التفلون) لا يمكنها التأثير في الطعام أو التسبب في الاضرار بصحة الانسان طالما احتفظ سطح الطلاء بالنعومة والنظافة والتجانس التام ولم يصب بأي خدوش أو تشققات.
وأوصت الدراسة باستخدام الادوات والملاعق الخشبية مع الاواني المصنوعة من التيفال لأن درجة صلابة الخشب قليلة لا تكفي لاحداث خدوش أو تشققات بينما تؤدي الادوات والملاعق المعدنية الى زيادة الاحتكاك والتأثير في الطبقة السوداء.. كما أوصت باستخدام قدر من الزيت أو السمن في الاناء قبل التسخين حتى لا ترتفع درجة حرارة الاناء الى درجة تحلل مادة (التفلون) المبطنة للاواني
كما ينصح الخبراء بضرورة توخي الحيطة والحذر عند تنظيف أواني "لتفلون"، حيث ينصح باستخدام قطعة قماش مبللة ناعمة تفادياً لحدوث خدوش في الاواني

نصائح عند استخدام اواني التيفال
1ـ لا يوضع الاناء فارغ بل توضع فيه الاطعمه قبل وضعه على النار
2ـ عند التحمير في الاناء لابد من دهنه بقليل من ماده الدهنيه مثل الزيت او السمن تفادياً من رفع درجه حارته
3ـ استخدام الملاعق الخشبيه لتقليب داخل الاناء ولا تستخدم الملاعق المعدنيه اطلاقاً دفادياً لحدوث خدوش

4ـتستخدم قطعة قماش اواسفنجه ناعمه في التنظيف حتى لاتحدث خدوش في الاناء

5ـ لا يوضع الاناء على درجة حراره عاليه
6ـ اذا حدث خدوش ولو بسيطه في الاناء فلابد من التخلص منه وعدم استخدامه


ورأى الشخصي ان الوقايه خير من العلاج
ودمتم في رعاية الله وحفظة
الله يكفينا جميعا كل ما فيه ضرر علينا
والله انتشر هذا المرض الخبيث انتشار كبير والظاهر ان المسببات بين ايدينا ولا حنا داريين اللهم اجرنا
الله يعطيك العافية اختي على هالمعلومة