
أنا محتارة ما بين قلبي وعقلي،
ولست مدركة للعواقب مهما تكن،
هكذا قالت عواطف.
هي فتاة تغرق في محور كونها،
لا تعرف من الحياة إلا منزلها الذي ترعرعت به،
وليست قادرة على مغادرة هذه الدوامة،
التي لا تتوقف وتستمر طوال الوقت.
حاولت عواطف ذات يوم تغيير واقعها،
ولكنها غرقت في الحيرة، ولم تعرف ما هو الصواب وما الخطأ،
ترددت كثيراً، ولكن رغبتها تستمر وإن خافت من العواقب.
عواطف تريد فعل هذا،
ولكن عقلها يجعلها تزن الأمور بشكل مختلف،
وأدركت عواطف أن قلبها يخالف عقلها.
ومنا من يحكم عقله ومنا من يستسلم لقلبه
وتبقي النتائج حتمية المواجهة
سلمت يداك اختي ودمت بود