السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
قبل فترة انزلت احدى الاخوات موضوع عن العانسات وكان جميلا جدا
نقترب من ضحايا العنوسة لنتعرف على آراء العانسات وشكواهن وما يعانين من تحطيم الأمل واليأس و الكآبة التي تظهر بوضوح في كلماتهن لنقف على أبعاد المأساة :
= ترجع إحدى الفتيات عدم زواجها إلي جمالها المتواضع ورغم علمها بهذا النقص إلا أنها انكبت على دراستها معتقدة أن وضعها كمدرسة سيكون أفضل حظا لها و لكن لم يتقدم لها إلا رجل متزوج ولديه أولاد أو رجل مسن أو شاب عاطل أو آخر يريد أن يتزوجها في السر
= وتحكي عانس قصتها :إن السبب وراء عنوستها هو أمها الشريرة فهي مرعبة في تعاملها مع الآخرين ولأنها كذلك لم يتقدم أحد لخطبتها فكل الجيران والأقارب يتحاشون الاحتكاك بها فكيف يزوجون أبناءهم من ابنتها ولم يتقدم لها إلا شاب غير سعودي فرفضته فظلت بدون زواج
= وتحكي عانس أخرى بقصتها وتدينها وانشغالها بالدراسة وبكلام الله وأداء مناسكه وفروضه منعزلة بذلك عن حياة اللهو التي تنغمس فيها أسرتها فلا تسافر ولا تسمع الأغاني وهي صابرة فبعض الخطاب عندما يدخلون بيتها وبمجرد مصارحة والدها بطباعها يخرجون بلا عودة
= وتذكر معلمة بالمرحلة الابتدائية أن بخل والدها وحرصه على راتبها و راء عنوستها وعدم زواجها رغم تقدم الكثيرين لها أثناء دراستها الجامعية فكان يردهم والدها بدون استشارتها بحجة إكمال الدراسة وبعد الدراسة عملت 8 سنوات وتقدم لها العديد والعديد من المناسبين ولكنه يرفضهم ورغم مواجهتها له وإخبارها له بأنها لا تريد الراتب ولا يريده اخو صديقتها الذي تقدم لها إلا أن حرص الأب وبخله وقفا حائلا لها فلم تتزوج
= عانس أخرى ترى أن حب والدها المفرط لها لأنها ابنته الوحيدة وراء عنوستها لأنه يرفض كل من يتقدم لها بحجة إنها مخطوبة لأحد أقاربها وبعد وفاته وجدت أنها وحيدة مع والدتها المسنة أدركت المأساة التي تعيشها بدون زواج وهي تبلغ 35 سنة
= تتحسر عانس في 45 من عمرها على فقد الإحساس بالأمومة بسبب التقاليد البالية التي أدت إلي تحويل حياتها إلي جحيم فكانت الشروط لزواجها أن ينحصر الزواج في القبيلة التي قال عنها المصطفى عليه الصلاة والسلام (دعوها فإنها منتنة ) فوالدها يرفض الخطاب بحجة الحسب والنسب والأصل
لعل ارتفاع معدل العوانس يضعنا امام مسئؤلية كبرى لتلافى هذه الظاهرة
ارجومن الجميع مناقشة الموضوع لاهميته
:44: :( :44:
مرجان البحااااااار @mrgan_albhaaaaaaar
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
بارك الله بك يا أخية ..........