صرخ في وجهي وقال : لن أصلي
هذه قصة ذكرها الشيخ عبد المحسن الأحمد
نزلت في المستشفى يوم من الأيام أريد المسجد الخارجي ، وأنا في أحد الممرات إذ بامرأة تستنجد وإذا بيدها أوراق ،
قالت لي : تكفى الله يعافيك ، شف هذا زوجي ، نظرت ما فيه أحد .
قالت : عند الباب الزجاجي هناك ،
وإذا برجل ، شكله مقزز ، اللعاب يسيل ، ولا يكاد يثبت في مكانه يهتز ويرتعد ، ثم يضرب رأسه في الباب الزجاجي ، ثم يأخذ له ثلاث ثواني ، ثم يضرب وجهه مرة ثانية ،
قالت : شف هذا زوجي له علاج الله يعافيك إذا ما أخذه ، تأتيه هذه الحالة ، يسيل لعابه، ويضرب رأسه في الجدران ، تكفى والله أنا عارفه إنه ما هو وقت مواعيد لكن ، إن قدرت تجيب لنا هذا العلاج ، تسوي والله خير،
المهم ، ذهبنا للصيدلية ، ولما قضي الأمر ، أردت أن أذهب إلى المسجد ...قالت : الله يجزاك خير ، أبقولك شيء الله يحفظك ترى زوجي هذا كان من أقوى الرجال ، أنا ما تزوجته كذا ، وهي تبكي ، وكانت أخلاقه طيبة لكنه كان لا يصلي إلا على كيفه ، الصلاة على كيفه ، الفجر متى ما قام ، يوم الخميس يصليها الساعة عشر ، إحدى عشر ، متى ما بغى صلى خرج يوم من الأيام من الدوام ، الساعة الثانية والنصف ، جلسنا شوي بعدها وضعنا الغداء ، وجلس يتغدى ،
تقول : بعد ما انتهى قبل أن يغسل يديه ، راح واتكأ على المركأ ..قلت له : ترى أذن يا فلان ، قال إن شاء الله ، أبقوم الحين وأنا أرفع السفرة ، قلت له يا فلان : ترى الحين بيقيم ..قال إن شاء الله ، خلاص إن شاء الله ،
تقول فأقيمت الصلاة ، فقلت له يا فلان بتفوتك الصلاة فصرخ في وجهي
وقال : لن أصلي ، أخذته العزة بالإثم ، انتهت الصلاة ،
تقول : والله ، ما إن استقر قائما حتى خر على وجهه في ذلك الصحن وأخذ يرتعد ويزبد وأخذ يتلوى فو الله كان منظره لا يوصف ، حتى أني وأنا زوجته لم أستطع أن أقترب منه
(وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم)
تقول : نزلت مسرعة فزعة إلى إخوانه في الدور الأرضي فهرعوا معي إلى الأعلى وحملوه إلى المستشفى على تلك الحالة ، ثم مكث على جهاز التنفس لمدة في تلك المستشفى وهو على ذلك الحال ثم خرج بهذا الشكل ، إذا لم يأخذ العلاج ، تصيبه هذه الحالة ، يبدأ في تلك الطفلة لتي لا ذنب لها ويقطع شعرها ، ومن ذلك اليوم لا عمل ولا وظيفة كم أعطاه الله جلّ وعلا ، لكن ما استفاد بدأ يتكلم
( أيحسب ألن يقدر عليه أحد )
لكن الله جلّ وعلا علمه كيف يصلي ، وكم من الناس بيننا اسمه عبد العزيز ، وهو كافر بالعزيز جلّ وعلا ، لا يصلي ، ولا يعرف طريق للمسجد ، ما ذا يقول لله إذا كان ذلك الأعمى لم يعذر أن يصلي في بيته ،
فماذا تقول ، وماذا تقولين لله جلّ وعلا ؟؟؟
اللهم انك عفو كريم تحب العفو فأعفو عنا
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
الله يجزاك الجنه نسخت القصه وارسلتها ع جوالي وارسلتها لاخوي ف الواتس وقلت له يرسلها لزملائه ف العمل
وبرسله ع بقية اللسته الله يكتب لك الاجـــــــــــــــــــــــــر