صغتها بأسلوبي المتواضع
أرجو ان لايفقدها ذلك رونقها
:

صرخه
من الاعماق
تملاء الكون ... تمزق الوجود
صرخه
ليست كأي صرخه ... ولا بأي صرخه
الالم والجرح كانت ... والذكريات الجميله وأجمل الوعود
وكانت الدهشه والذهول بلا حدود .
:
:
طالبة تدرس في احدى الكليات في شهور حملها الأخيرة ..
أتصلت بزوجها الموظف ليأتي وينقلها للمستشفى لشعورها بآلام
الطلق والولادة
ودار بينهما هذا الحوار:
الزوجة : ارجوك أحضر حالا , أشعر بآلام الولاده
الزوج : لاأستطيع لدي أجتماع مهم , أليس بأمكانك الصبر حتى
أنتهي ؟
الزوجه : لاأستطيع الصبر , ألا تستطيع أن تجد لي حلا
الزوج : سبق وان قلتي بأنك متعبه , وجئت وحملتك الى المستشفى
ولكنك لم تلدين
سآتي فور انتهائي من الاجتماع ,
صديقة الزوجه : تبدين متعبه !!
الزوجه : نعم , وأريد أن أذهب الى المستشفى ولكنني لم أجد من يأخذني اليه .
صديقتها : الحل لدي ... ولا أعلم هل ستوافقين ام لا
فخطيبي سيأتي لياخذني وبأمكاني أن أصطحبك معي ألى
المستشفى , مارأيك ؟
الزوجه : موافقه , فقط قولي له أن لايتأخر في الحضور
تتصل الصديقة بخطيبها : وتطلب منه الاسراع باالحضور.
تخرج الزوجه وصديقتها
يحضر الخطيب , وترى الزوجه بأم عينها . . . . أن خطيب الفتاة
ما هو إلا زوجها .
صرخه
من الاعماق
تملاء الكون ... تمزق الوجود
صرخه
ليست كأي صرخه ... ولا بأي صرخه
الالم والجرح كانت ... والذكريات الجميله وأجمل الوعود
وكانت الدهشه والذهول بلا حدود
:
تحياتي وتقديري لكل العابرين :27:
منقول
دمتم بود
:26:
الحـ دموع ـر