مُتسكعة في شوارعها ,., نائمة على أرصفة من وجع
وقوت يومي فطيرة من المُر والعلقم أبتلعها بـــــ / صمت شائر
يُصارعني المخاض إلى أن وضعني على أرض من الألم
ولازُلت اسكُنها بعد ,,

ولازلت أنتظــر الفرح على نافذة الوهم
وماذا بعد ,!,
يُضاجعني الوجد ويقلبني كيفما يشاء

و / تُراقِصُني منامات الأُنس وأحلام الفرح
حتى أنتظر صباح يوم واعد لأكتشف أنه حُلم يُشابه كذبة إبريل
فأحتضن وسادة الهم ,

وأبللها بدموع صمت شائر وحزُن شاخ فيني
من زمن لعله بلغ من العُمر عتيا
كل ما أعلاه صعلكة مشاعر لا اكثر
وأمضي
هل هي صعلكة أم إبداع في وصف المشاعر المتجسدة
بورك قلمك