صعود بلا قيود للاستاذ ياسر الحزيمي.
http://www.safeshare.tv/w/RHiZJEPVEJ
{قيود النجاح}
غياب الهدف
المعتقدات السلبيه
الضروف
المثبطون
الوقت
اماني بلاتفاني
طلب الكمال
التسويف والمماطله
التشائم وفقد الامل
المقارنات
محاضره في غاية الروعه انصحكم ان تشاهدوها
نصيحه من اخت محبه لكم محــآضره تزيد من الهمه وتغير بعض افكاركم
^_^ اختكم
بشرى آلآبدآع ,,
ابتسامه صامته @abtsamh_samth
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ابتسامه صامته
•
معليش توني انتبهة انه مااشتغل هذا رابط ثاني
صراحه هذي المحاضره للغايه اسمتعة سمعتها امكن 7 مرره اعجبتني ,, دورتها لقيتها مكتوبه في النت للغايه روعه
يارب تستفيدو زي ااستفدت ربي يسعدكم
مقتطفات من محاضرة صعود بلا قيود للحزيمي
المقدمة موضوعنا اليوم موضوع هو الفيصل بين الناجحين والفاشلين وهو السر الذي صنع الفرق بين البشر بعد توفيق الله عز وجل صعود بلا قيودموضوعنا هو سر الارتقاء وبلسم العناءوهوأقصر طريق لتحقيق الذات موضوعنا عن النجاح أولا دعونا نتعرف على :قيود النجاحتلك القيود التي كبلت الفاشل فحبسته في زنزانة الخذلان وتخلص منها الناجح فبلغ بمثابرته برالأمان تأملت فيها كثيرا وجمعت آراء العلماء حولها قديما وحديثا قيود النجاح العشر غياب الهدف هل نظرت إلى نفسك قبل سنة ونظرت لها الآن ما الذي تغير هل تحسنت أم انك تأخرت وتدهورت؟أسباب غياب الهدف :عدم الاقتناع بأهمية تحديد الهدف عدم المعرفة بالطرق الصحيحة لتحديد الهدف قلة تقدير الذات الخوف من الفشل الاعتقاد بان تحديد الهدف يفقد الحياة عفويتها فيقيدها بالجداول والأجندة دراسة أجريت في جامعة أمريكية اكتشفوا بان من لديهم أهداف واضحة ومحددة من الخريجين أكثر نجاحاً وثروة في حياتهم الناس على ثلاث فئاترجل حدد هدفه وعزم أمره واتكل على ربه فوصل ورجل حدد هدفه فتكاسل ولم يصبر فوقع ورجل لم يحدد هدفه ففقد وجهته وتاه في طريقه حتى هلكالإنسان يستمتع بصعود الجبل حتى يصل للقمة وبعدها هو أمام خيارين إما البحث عن قمة أخرى ليستمتع بصعودها او ينزل وينحدريقول الله عز وجل .
(لمن شاء منكم ان يتقدم أو يتأخر)يملى عقله ويسكن قلبه ويشغل وقته الظروفمن سنن الله الكونية أن لا ننجح بلا عرق ولن نفلح بلا ارق فقد شج وجه النبي صلى الله عليه وسلم وكسرة رباعيته وسال الدم على وجه الشريف وادمية قدماه ليعلم الكون اجمع أن بقدر الأهداف تكون التضحيات وعلى قدر العزائم تكون العوائقلماذا لا تدفع قدر الله بقدر الله كما يقول عمر رضي الله عنهويقول الله عزوجل إن مع العسر يسراويقول الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ما غلب عسر يسرينومعجاز الرأي مضياع لفرصته ،،، حتى اذا فات امرا عاتب القدرايقول ابن الجوزي التعلل بالأقدار جهل ويقول لعمري ان التوفيق اصل الفعل ولكن التوفيق أمر خفي والخطاب بالفعل أمر جلي فلا ينبغي أن نتشاغل عن الجلي بذكر الخفيقذف إبراهيم عليه الصلاة والسلام فكان أبو الأنبياء وسجن يوسف عليه الصلاة والسلام فأصبح عزيز مصر وطرد محمد عليه الصلاة والسلام من مكة فأنشئ أعظم إمبراطورية عرفها التاريخأصاب العمى رجلاً فصار عالة على أهله وأصاب العمى ابن باز فكان عالم عصرهاليابان صنعت عظمتها من حطام القنبلة النوويةالوقت يقول ابن القيم من قطع وقته في الغفلة واللهو وكان خير ما يقطع به وقته النوم فموته خير له من حياته ويقول كذلك ضياع الوقت اشد من الموت لان ضياع الوقت يقطعك عن نفع الدنيا واجر الآخرة والموت يقطعك عن الدنياالدراسات تقول أن عمر الإنسان يذهب ثلثه للنوم وثلث يذهب للعمل ويبقى ثلث يصنع الفرق بين الناجحين ومن دونهممكث الطبري أربعين سنة يكتب كل يوم أربعين ورقة أي ما يعادل أكثر من نص مليون ورقة يقراء الشيخ علي الطنطاوي 300 ورقة يومياً منذ أن كان صبياأعلم أن ما نحبه نجد الوقت لفعلهجرب أن تتعلم وأنت في طريقك للعمل وانظر ماذا ستستفيدالوقت نملكه جميعاً فماذا ستصنع بهالمثبطونقال أحد الأنصار لعبد الله بن عباس: عجباً يابن عباس أترى الناس يفتقرون إليك و في الناس أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول أبن عباس فلم استمع لقوله ولم أصدقه حتى كنت أتوسد باب احدهم اطلب العلم فعاش الرجل الأنصاري حتى راني وقد اجتمع الناس من حولي يسألونني فقال ذاك الفتى كان أعقل مني.يحكي بأن 100 ضفدع اتفقوا بالتسابق لبلوغ قمة مبنى وما أن بدء السباق حتى بدئوا بالتناقص بسبب المثبطون والناصحون بالسوء وبقى ضفدع واحد استطاع ان يبلغ قمة المبنى وبعد أن استقر جالساً رفع يديه إلى أذنيه واخرج القطن منهما فقد أغلق أذنيه حتى لا يسمع ما يقولون النفس بطبيعتها سراقة يقول ابن القيم : من جالس قوما وأكثر مرافقتهم لابد أن يسرق منهم صفة يكثر فعلها أو كلمة يكثر تردادها والمرء على دين خليلة فلينظر أحدكم من يخاللقال الله تعالى : (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ) أن الاحتكاك بالمتميزين خير معين على النفس للرقي لمراتب علياأنواع الناس في تلقيهم للرسائل من حولهم على ثلاث أصناف:عقل حجري: لا يقبل حق ولا باطلعقل اسفنجي: يتشرب ما حوله.عقل زجاجي: تمر عليه الشبهات ولا تستقر فيه فيراها بصفائه ويدفعها بصلابته الحقيقة عن حفظ القران هو ما قاله عزوجل:(ولقد يسرنا القران للذكر فهل من مدكر) فاحذر المثبطين لا تصحب الكسلان في حاجاته كم صالح بفساد آخر يفسد عدوى البليد إلى البليد سريعة ,,, والجمر يوضع في الرماد فيخمدإذا بدأت تعمل لا تستغرب التثبيط إن الذين لا يعملون يؤذيهم أن يعمل الناسيحكى أن طالباً أخذ غفوة أثناء محاضرة في الرياضيات واستيقظ على نهايتها فكتب المسألة المكتوبة بالسبورة يظنها واجباً وذهب لمنزله وبدء بمحاولة حل المسألة وببعد قراءة الكثير من المراجع بشأنها توصل للحل. وفي الغد قدم الواجب للمعلم ليفاجئه المعلم بأنه استطاع حل مسائلة وقف العلماء عن حلها وبأنها لم تكن واجباً .وورقة الطالب الآن معلقة في احد الجامعات البريطانيةومن ذلك نستفيد بأن هذا الطالب وبسبب الغفوة لم يتعرض للرسالة السلبية التي بثها المعلم وبأن ما هو مستحيل لعلماء الرياضيات لم يكن مستحيلاً عليه يقول الدكتور تشيب ستتر بأننا نتلقى في السنوات 18 الأول من حياتنا لـ148000 رسالة سلبية وفي المقابل 400 رسالة ايجابيةأماني بلا تفانيلا فرق بين من يفكر أن يفعل شيئا ومن يقرر أن يفعل الشئ فالعبرة بالعمل والتقدم والفعليقول ابن القيم من اثر الراحة فاتته الراحةقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني)لن يدرك السيادة من لزم الوسادةدخل عمر على قوم جلوس في المجلس فقال من انتم فقالوا متوكلون على الله فقال عمر أيجلس أحدكم في المسجد يقول اللهم ارزقني اللهم أعطني قوموا فان السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة بقدر الكد تكتسب المعاني ,,, ومن طلب العلا سهر اللياليومن طلب العلى من غير كد ,,, أضاع العمر في طلب المحالتروم المجد ثم تنام ليلاً ,,, يغوص البحر من طلب اللآلئالتشاؤم وفقد الأمليقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (تفاءلوا بالخير تجدوه) يقول احد علماء النفس إن ما تراه أمامك يعتمد بالدرجة الأولى على ما تبحث عنهأحسن الظن باللهأن التشاؤم سوء ظن بالله والتفاؤل حسن ظن باللهدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل أعرابي محموم فقال عليه الصلاة والسلام طهور فقال الأعرابي طهور بل حمى تفور على شيخ كبير تثيره القبور فقال عليه الصلاة والسلام نعم إذا فمات من ليلتهالناجح يرى في العمل أمل والفاشل يرى في العمل المالمقارناتالإنسان بالعادة يقارن نقاط ضعفه بنقاط قوة غيرهإن المقارنات مع الآخرين ظلم يرتكبه الإنسان بحق نفسهفقارن نفسك أين كنت مع نفسك أين أصبحت وانظر هل تقدمت أو تأخرت يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (فرق بين من ينظر إلى نفسه أنه ناقص وقاصر وبين من ينظر إلى نفسه على أنه ينقصه أمر ما) طلب الكمال اذا اردت ان تعمل بلا اخطأ فستفقد بشريتك لتتحول إلى آله إن التميز بالأداء يجب أن يكون مطلباً نسعى له لا عائقاً يقف أمام البدايات خير الأعمال ادومها وان قل التسويف والمماطلة تزوجت البطالة بالتواني ,,, فأولدها غلاما مع غلامه فأما الابن سموه بفقر ,,, وأما البنت سموها ندامة يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (بادروا بالأعمال سبعا هل تنتظرون إلا فقراً منسيا أو غناً مطغيا أو مرضا مفسدا أو هرما مفندا أو موت مجهزا أو الدجال فشر غائب ينتظر أو الساعة والساعة أدها وأمر) الخاتمة ألا تريد النجاح الست واثق بربك فماذا تنتظر فقط لا تتوقف اصبر وتقدم واعلم أن النصر مع الصبر والفرج مع الكرب وان مع العسر يسرى
مقتطفات من محاضرة صعود بلا قيود للحزيمي
يارب تستفيدو زي ااستفدت ربي يسعدكم
مقتطفات من محاضرة صعود بلا قيود للحزيمي
المقدمة موضوعنا اليوم موضوع هو الفيصل بين الناجحين والفاشلين وهو السر الذي صنع الفرق بين البشر بعد توفيق الله عز وجل صعود بلا قيودموضوعنا هو سر الارتقاء وبلسم العناءوهوأقصر طريق لتحقيق الذات موضوعنا عن النجاح أولا دعونا نتعرف على :قيود النجاحتلك القيود التي كبلت الفاشل فحبسته في زنزانة الخذلان وتخلص منها الناجح فبلغ بمثابرته برالأمان تأملت فيها كثيرا وجمعت آراء العلماء حولها قديما وحديثا قيود النجاح العشر غياب الهدف هل نظرت إلى نفسك قبل سنة ونظرت لها الآن ما الذي تغير هل تحسنت أم انك تأخرت وتدهورت؟أسباب غياب الهدف :عدم الاقتناع بأهمية تحديد الهدف عدم المعرفة بالطرق الصحيحة لتحديد الهدف قلة تقدير الذات الخوف من الفشل الاعتقاد بان تحديد الهدف يفقد الحياة عفويتها فيقيدها بالجداول والأجندة دراسة أجريت في جامعة أمريكية اكتشفوا بان من لديهم أهداف واضحة ومحددة من الخريجين أكثر نجاحاً وثروة في حياتهم الناس على ثلاث فئاترجل حدد هدفه وعزم أمره واتكل على ربه فوصل ورجل حدد هدفه فتكاسل ولم يصبر فوقع ورجل لم يحدد هدفه ففقد وجهته وتاه في طريقه حتى هلكالإنسان يستمتع بصعود الجبل حتى يصل للقمة وبعدها هو أمام خيارين إما البحث عن قمة أخرى ليستمتع بصعودها او ينزل وينحدريقول الله عز وجل .
(لمن شاء منكم ان يتقدم أو يتأخر)يملى عقله ويسكن قلبه ويشغل وقته الظروفمن سنن الله الكونية أن لا ننجح بلا عرق ولن نفلح بلا ارق فقد شج وجه النبي صلى الله عليه وسلم وكسرة رباعيته وسال الدم على وجه الشريف وادمية قدماه ليعلم الكون اجمع أن بقدر الأهداف تكون التضحيات وعلى قدر العزائم تكون العوائقلماذا لا تدفع قدر الله بقدر الله كما يقول عمر رضي الله عنهويقول الله عزوجل إن مع العسر يسراويقول الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ما غلب عسر يسرينومعجاز الرأي مضياع لفرصته ،،، حتى اذا فات امرا عاتب القدرايقول ابن الجوزي التعلل بالأقدار جهل ويقول لعمري ان التوفيق اصل الفعل ولكن التوفيق أمر خفي والخطاب بالفعل أمر جلي فلا ينبغي أن نتشاغل عن الجلي بذكر الخفيقذف إبراهيم عليه الصلاة والسلام فكان أبو الأنبياء وسجن يوسف عليه الصلاة والسلام فأصبح عزيز مصر وطرد محمد عليه الصلاة والسلام من مكة فأنشئ أعظم إمبراطورية عرفها التاريخأصاب العمى رجلاً فصار عالة على أهله وأصاب العمى ابن باز فكان عالم عصرهاليابان صنعت عظمتها من حطام القنبلة النوويةالوقت يقول ابن القيم من قطع وقته في الغفلة واللهو وكان خير ما يقطع به وقته النوم فموته خير له من حياته ويقول كذلك ضياع الوقت اشد من الموت لان ضياع الوقت يقطعك عن نفع الدنيا واجر الآخرة والموت يقطعك عن الدنياالدراسات تقول أن عمر الإنسان يذهب ثلثه للنوم وثلث يذهب للعمل ويبقى ثلث يصنع الفرق بين الناجحين ومن دونهممكث الطبري أربعين سنة يكتب كل يوم أربعين ورقة أي ما يعادل أكثر من نص مليون ورقة يقراء الشيخ علي الطنطاوي 300 ورقة يومياً منذ أن كان صبياأعلم أن ما نحبه نجد الوقت لفعلهجرب أن تتعلم وأنت في طريقك للعمل وانظر ماذا ستستفيدالوقت نملكه جميعاً فماذا ستصنع بهالمثبطونقال أحد الأنصار لعبد الله بن عباس: عجباً يابن عباس أترى الناس يفتقرون إليك و في الناس أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول أبن عباس فلم استمع لقوله ولم أصدقه حتى كنت أتوسد باب احدهم اطلب العلم فعاش الرجل الأنصاري حتى راني وقد اجتمع الناس من حولي يسألونني فقال ذاك الفتى كان أعقل مني.يحكي بأن 100 ضفدع اتفقوا بالتسابق لبلوغ قمة مبنى وما أن بدء السباق حتى بدئوا بالتناقص بسبب المثبطون والناصحون بالسوء وبقى ضفدع واحد استطاع ان يبلغ قمة المبنى وبعد أن استقر جالساً رفع يديه إلى أذنيه واخرج القطن منهما فقد أغلق أذنيه حتى لا يسمع ما يقولون النفس بطبيعتها سراقة يقول ابن القيم : من جالس قوما وأكثر مرافقتهم لابد أن يسرق منهم صفة يكثر فعلها أو كلمة يكثر تردادها والمرء على دين خليلة فلينظر أحدكم من يخاللقال الله تعالى : (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ) أن الاحتكاك بالمتميزين خير معين على النفس للرقي لمراتب علياأنواع الناس في تلقيهم للرسائل من حولهم على ثلاث أصناف:عقل حجري: لا يقبل حق ولا باطلعقل اسفنجي: يتشرب ما حوله.عقل زجاجي: تمر عليه الشبهات ولا تستقر فيه فيراها بصفائه ويدفعها بصلابته الحقيقة عن حفظ القران هو ما قاله عزوجل:(ولقد يسرنا القران للذكر فهل من مدكر) فاحذر المثبطين لا تصحب الكسلان في حاجاته كم صالح بفساد آخر يفسد عدوى البليد إلى البليد سريعة ,,, والجمر يوضع في الرماد فيخمدإذا بدأت تعمل لا تستغرب التثبيط إن الذين لا يعملون يؤذيهم أن يعمل الناسيحكى أن طالباً أخذ غفوة أثناء محاضرة في الرياضيات واستيقظ على نهايتها فكتب المسألة المكتوبة بالسبورة يظنها واجباً وذهب لمنزله وبدء بمحاولة حل المسألة وببعد قراءة الكثير من المراجع بشأنها توصل للحل. وفي الغد قدم الواجب للمعلم ليفاجئه المعلم بأنه استطاع حل مسائلة وقف العلماء عن حلها وبأنها لم تكن واجباً .وورقة الطالب الآن معلقة في احد الجامعات البريطانيةومن ذلك نستفيد بأن هذا الطالب وبسبب الغفوة لم يتعرض للرسالة السلبية التي بثها المعلم وبأن ما هو مستحيل لعلماء الرياضيات لم يكن مستحيلاً عليه يقول الدكتور تشيب ستتر بأننا نتلقى في السنوات 18 الأول من حياتنا لـ148000 رسالة سلبية وفي المقابل 400 رسالة ايجابيةأماني بلا تفانيلا فرق بين من يفكر أن يفعل شيئا ومن يقرر أن يفعل الشئ فالعبرة بالعمل والتقدم والفعليقول ابن القيم من اثر الراحة فاتته الراحةقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني)لن يدرك السيادة من لزم الوسادةدخل عمر على قوم جلوس في المجلس فقال من انتم فقالوا متوكلون على الله فقال عمر أيجلس أحدكم في المسجد يقول اللهم ارزقني اللهم أعطني قوموا فان السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة بقدر الكد تكتسب المعاني ,,, ومن طلب العلا سهر اللياليومن طلب العلى من غير كد ,,, أضاع العمر في طلب المحالتروم المجد ثم تنام ليلاً ,,, يغوص البحر من طلب اللآلئالتشاؤم وفقد الأمليقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (تفاءلوا بالخير تجدوه) يقول احد علماء النفس إن ما تراه أمامك يعتمد بالدرجة الأولى على ما تبحث عنهأحسن الظن باللهأن التشاؤم سوء ظن بالله والتفاؤل حسن ظن باللهدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل أعرابي محموم فقال عليه الصلاة والسلام طهور فقال الأعرابي طهور بل حمى تفور على شيخ كبير تثيره القبور فقال عليه الصلاة والسلام نعم إذا فمات من ليلتهالناجح يرى في العمل أمل والفاشل يرى في العمل المالمقارناتالإنسان بالعادة يقارن نقاط ضعفه بنقاط قوة غيرهإن المقارنات مع الآخرين ظلم يرتكبه الإنسان بحق نفسهفقارن نفسك أين كنت مع نفسك أين أصبحت وانظر هل تقدمت أو تأخرت يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (فرق بين من ينظر إلى نفسه أنه ناقص وقاصر وبين من ينظر إلى نفسه على أنه ينقصه أمر ما) طلب الكمال اذا اردت ان تعمل بلا اخطأ فستفقد بشريتك لتتحول إلى آله إن التميز بالأداء يجب أن يكون مطلباً نسعى له لا عائقاً يقف أمام البدايات خير الأعمال ادومها وان قل التسويف والمماطلة تزوجت البطالة بالتواني ,,, فأولدها غلاما مع غلامه فأما الابن سموه بفقر ,,, وأما البنت سموها ندامة يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (بادروا بالأعمال سبعا هل تنتظرون إلا فقراً منسيا أو غناً مطغيا أو مرضا مفسدا أو هرما مفندا أو موت مجهزا أو الدجال فشر غائب ينتظر أو الساعة والساعة أدها وأمر) الخاتمة ألا تريد النجاح الست واثق بربك فماذا تنتظر فقط لا تتوقف اصبر وتقدم واعلم أن النصر مع الصبر والفرج مع الكرب وان مع العسر يسرى
مقتطفات من محاضرة صعود بلا قيود للحزيمي
الصفحة الأخيرة