هذه المحاضرة للشيخ ابراهيم بو بشيت والسطور التالية
سأحاول فيها تلخيص ما ورد في هذه المحاضرة في حال
عدم فتح رابط الموضوع وأسأل الله العلي القدير أن ينفع
بهذه المحاضرة ..
يقول الشيخ راوياً قصة أحد الأشخاص : قال : كنتُ طالباً
في جامعة البترول بالظهران ..
وكنتُ متفوقاً؛ وصلتُ في السنة الثانية فجاءني مثل الأمر الذي
جعلني أترك الدراسة ولا أستطيع إكمالها .. طموحي بعيد
نظرتي بعيدة؛ كنتُ أتأمَّل وأتمنى أشياءً أن تحصل لي في حياتي
يقول : والله إنَّ فيني خير؛ لا يوجد عندي مشكلة إلاَّ التدخين فقط
أمَّا الصلاة وأمَّا غيرها فالحمد لله فضلُ الله عليَّ كبير ..
يقول ذاك الرجل : خرجتُ من جامعة البترول وفصلت من الجامعة
أظلمت عليَّ الدنيا؛ توظفتُ في وظيفةٍ زهيدةٍ جداً .. صليتُ صلاة
العشاء يوماً من الأيام في أحد المساجد عندنا في الدمام ..
يقول : فقام شيخٌ فاضل يُلقي كلمةً بعد الصلاة؛ يقول : أنا من عادتي
ما أحضر ولا أجلس؛ يقول : سبحان الله استحييت لارتباطي الكثيف
لكني سمعته يتكلم بكلام أعجبني من البداية .. يقول : لكنني وقفت
استحييت أرجع لأني لست مطوع وليست هيأتي كذا فربما يُقال عني
ما يُقال .. يقول : وقفتُ خارج المسجد أسمع كلام ذلك المُتكلِّم؛ أنا لا أعرفه
لكنه بدأ يتكلم للحضور عن فضل الإستغفار؛ وأنه من لزم الإستغفار
جعل الله له من كلِّ همٍ فرجاً؛ ومن كل ضيقٍ مخرجاً .. ثم يتابع الرجل كلامه
فيقول : وقرأ عليهم آية ما أعرف وين !! .. قلتُ له : قصدك اللي في سورة نوح
فقال : نعم ..
فقرأ الشيخ الآية ثم قال شارحاً لها : يرسل السماء عليكم مدراراً
أي بشيءٍ حسيٍّ كالمطر؛ وبأمرٍ معنويٍّ من التأييد؛ إنَّ الله يُؤيدك ويوفقك ؛ ثم
أكمل الشيخ تلاوة الآية ..
يقول الرجل : بدأت أواظب أكثر .. الإستغفار .. أنا الآن عمري حول 22 سنة
وأول مرة أسمع في حياتي أنَّ الإستغفار يفتح هذه الأبواب المغلقة ..
الإستغفار يفتح هذه الهموم .. الإستغفار يداوي هذه الكروب .. الإستغفار يفعل
كل هذا .. يقول : بدأتُ مع ربي؛ بدأت أستغفر وأنا ماشي؛ أستغفر وأنا واقف
أستغفر وأنا أنتظر؛ حاولت وواظبت .. يقول : فبدأت الفتوحات تأتيني؛ فيسَّر الله
لي خير من هنا؛ ويسَّرَ الله لي خير من هنا .. ثم العجيب في هذا الرجل حيث
يقول : حتى الرؤى التي أراها أصبحت تأتيني رؤى بشارات؛ ثم يتابع الشيخ
كلامه فيقول : أنا لا أريد أن أذكر لكم حقيقة الرؤيا؛ حتى لا يتعلَّق كثيرٌ منا
بواقع الرؤى؛ لكن يقول هذا الرجل : والله جاءني رزقٌ لا أعلم كيف أتاني ذلك
الرزق .. ثم يتابع الرجل حديثه للشيخ فيقول : أُكلمك أنا الآن ولا يقلُّ رصيدي
عن 15 مليون تقريباً؛ هذا ما يوجد عندي؛ هذا ليس مني بل هذا والله من الله
كنتُ لا أتقاضى إلاَّ 2000 ريال؛ موظف إستقبال في مكتب بسيط جداً لا
يُمثِّل شيء أمام أي واحد .. لكن بدأتُ أضرب في الأرض؛ وبدأتُ أسعى مع فلان
وبدأتُ أتعرف على فلان؛ وبدأتُ أشتغل في عقار؛ وبدأتُ أشتغل في عمل ..
ثم يتابع الرجل حديثه مع الشيخ فيقول : والله يا شيخ الآن لا أعلم كيف يدخل عليَّ
المال .. لا أعلم .. لا أعلم .. فقلتُ أنا يقين بالله : هذه دعوات المستغفرين بالأسحار
إنَّ بعض القلوب مُتعلقةٌ بالله تعلق عجيب .. وانتهى كلام الشيخ ..
عنوان المحاضرة ( صاحب المليون والاستغفار مع الشيخ ابراهيم بو بشيت )
وهذا رابط المحاضرة ..
http://www.safeshare.tv/w/YyxjCebczH
وأسأل الله العلي القدير أن ينفع بما طرحت ..
وأخيراً ..
ياربِّي إنْ كانت قارئة سطوري تنتظرُ خبراً سَعيداً ففرِّج عنها
يا الله وجَازي صَبرها كل خيرٍ أنت به عليم إنك على كلَّ شيءٍ قدير ..
