"]السلام علييكم ورحمه الله وبركاته
كان إبراهيم النخعي رحمه الله تعالى أعور العين . وكان تلميذه
سليمان بن مهران أعمش العين ( ضعيف البصر ) يردان ان يذهبا الى الجامع
قال الإمام النخعي للأعمش : يا سليمان هل لك أن تأخذ طريقا وآخذ آخر . فإني أخشى إن مررنا سويا بسفهائها ليقولون أعور ويقود أعمش فيغتابوننا فيأثمون
فقال الأعمش : يا أبا عمران وما عليك في أن نؤجر ويأثمون
فقال إبراهيم النخعي : يا سبحان الله بل نَسْلَم ويَسْلَمون خيرٌ من أن نؤجر ويأثمون
نعم يا سبحان الله
أي نفوس هذه النقية . والتي لا تريد أن تَسْلَم بنفسها . بل تَسْلَم ويَسْلَم غيرها
إنها نفوس تربت في مدرسة (( على رسلكم إنها صفية ))
إنها نفوس تغذت بمعين (( قال ياليت قومي يعلمـون ))
وكان عمر رضي الله عنه إذا سأل الرجل فيقول: كيف أنت؟
فإن حمد الله .
قال عمر:
(( هذا الذي أردت منـك )).
رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني .
تأمل معي : إنهم يسوقون الناس سوقا للخير . لينالوا الأجر ..
(( هذا الذي أردت منك )) . أردتك أن تحمد الله فتؤجر
أوَ ليس :
نَسْلَم ويَسْلَمون
خيرٌ من أن
نؤجر ويأثمون
-----------------------
صلى عمر رضي الله عنه بالناس الفجر ،،
ثم التفت فقال : أين معاذ ؟
فقال معاذ: ها أنا ذا يا أمير المؤمنين !
قال عمر : لقد تذكرتك البارحة فبقيت أتقلب على فراشي حباً وشوقاً إليك
فتعانقا وتباكيا
------------------------
ليه ما نذكر بعضنا الا بالمناسبات
ليه م نحب بعضنا ونعلم هالحب لأبنائنا وبناتنا
ليه الحقد والكره والغيبه ونحنا اخووه في الله
انما المومنون اخوووه
انما المومنوون اخووه
ليه الاخ مقاطع اخوه وهم يعلمون لايدخل الجنه قاطع
ليه الجار يأذي جاره وهو يعلم حديث الرسول عليه السلام (( ظل جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه))
ليه اذا دُعيناا على مناسبه تكبرنا وافضل الخلق عليه الصلاه والسلام قال (( لو دعيت على كراع لا اجبت ))
ليه الفتن ليه الضعف ليه التفاخر
انما المومنون اخووه
انما المومنون اخووه
----------------------------
:
ثمرات الأخوّة في الله عز وجل
1- نَيْلُ رضى الله سبحانه وتعالى وحبّه وحُسن عبادته وأجره :
(ما تحابّ اثنان في الله إلا كان أحبّهما إلى الله أشدّهما حبّاً لصاحبه) (ابن حبّان والحاكم).
2- التنعّم بحلاوة الإيمان :
(ثلاثٌ مَن كُنَّ فيه وجد بِهِنَّ حلاوة الإيمان.. وأن يُحِبَّ المرءَ لا يحبّه إلا لله) (متفق عليه).
3- التنعّم بظلّ العرش يوم القيامة :
(سبعة يظلّهم الله في ظلّه يوم لا ظلَّ إلا ظلُّهُ.. ورجلان تحابّا في الله اجتمعا عليه وتفرّقا عليه..) (متفق عليه).
4- اعتلاء المنـزلة الرفيعة في الآخرة :
(إنّ لله عباداً ما هم بأنبياء ولا شهداء، يَغبِطُهُم الأنبياءُ والشهداء.. لا يخافون إذا خافَ الناسُ، ولا يحزنون إذا حزنَ الناسُ، لباسُهُم نورٌ، ووجوهُهُم نورٌ، وإنهم لعلى نور!.. قالوا: صِفْهُم لنا يا رسول الله، قال: هم المتحابّون في الله، والمتجالسون في الله، والمتزاوِرون في الله) (أحمد).
ما أعظم هذا الحديث، وما أعظم معانيه ودروسه.
--------
خلوا قلوبنا تتعود تحب وتسامح مثل هذي الاحاديث
نعامل بعض ك اخووه ونحب بعضنااا
وانا ابداء بنفسي ولست باحسنكم
انا من حبي لاخواني المسلمين والمسلمات
م ادعوا الله تعالى بدعاء الا واشرككم فيه
اذا استغفرت الله قلت اللهم اغفر لي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات الاحياء والاموات
وعليها كل الادعيه
وادعوا الله ان يهدي شبابنا وبناتنا ووسائر المسلمين
وانا والله اني احبكم فالله جميعا
من اغتابني او ظلمني او كرهني اسال الله ان يعفو عني وعنه
وانا مسامحه الجمييع
وان كان لي اجر على هذا العمل فسال الله العظيم ان يكتبه لي ولكم
ولجميع المسلمين .. لاننا اخوووه
لان الله قال (( انما المؤمنون اخووه))
هذا العمل مو منقوول من تجميعي وترتيبي ومن حبي لكم قدمته
احلى بنت بالعالم،، @ahl_bnt_balaaalm
عضوة نشيطة
صـار الكل عايش لنفسه ونسينـاا+((إنـما المؤمنـون أخْوه )) +قصص عجييبه قصه الاعمش
9
698
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
موضوع رائع
جعله الله في موازين حسناتك