
A-1 @a_1_1
عضوة جديدة
.-" صـــــــــــلاة مـــــن جــــــــــديــــــــد "-.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله,وبعد:
هذه وصفة للخشوع في الصلاة مما فتح به الحي القيوم, من طبَّقها لازم الصلاة وأصبحت قرة عينه ولن يمل منها بإذن الفتاح جلت قدرته.
أولاً: اعلم أن التذلل لله من أعظم أركان العبودية ولن تقر عينك بعبادة حتى تشبع قلبك منه,فتعال نصطحب معنا نظرية التذلل في عبادة عظيمة.
ثانيا: الصلاة تعني الوقوف بين يدي الله سبحانه,ولاتمر عليك هذه الجملة بسهولة,بمعنى :أنا وأنت إذا كنا على موعد مع أحد مافإن استعدادنا يكون على حسب أهمية هذا الذي سنقابله,يااللللللله ,هل تعني
أنني سأقف بين يدي الله ؟نعم ,ستقف فليكن استعدادك على حسب أهمية الله في قلبك!!!!!!!!!!!!
ثالثاً: ألم يسبق لك أن رأيت أحدا يطئطئ رأسه بين يدي شخص آخر يحترمه ,أنا متأكد أنك رأيت ,
ماهو إحساس الشخص المنزل رأسه؟إحساسه أنه ذليل بين يدي من أنزل رأسه عنده,أليس كذلك؟
فلنطبق هذا في علاقتنا مع ربنا,وقد دخلنا الآن في صلب الموضوع فأطلق خيالك معي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هاأنت الآن تمشي إلى الملك ,نعم ,تمشي إلى الملك ,أليس من الأدب أن تنزل رأسك؟بلى ,إذن أنزل رأسك,هيا,لتكن خطواتك كخطوات العبد الذي هرب من سيده ثم قبض عليه ودعاه ليحاسبه ,يااللللللله,
الموقف مهول .
هاأنت وقفت الآن بين يديه ,فضع كل شيء خلف ظهرك ,لماذا ,لأنك ستقول بعد قليل(الله أكبر),يعني أن الله أكبر من كل شيء,ومن القبيح أن تفكر بشيء غيره وأنت واقف بين يديه,
لماذا بدأت برفع رأسك؟ أنزل رأسك فالله سبحانه أمامك وليس من الأدب أن ترفع رأسك,ثم الآن ,ألست تحفظ شيئا من كلام ربك؟ بلى ,إذن فابدأ واقرأ كلامه فأنت الآن تكلمه وبين يديه ,وهو يسمعك !!!نعم يسمعك يامن طالما عصيته وأمهلك,ولكن :لماذا تقرأ هكذا ,هو يحب أن ترتل كلامه,إذن بهدوء افعل مايحب ربك,ثم بعد الانتهاء من القراءة, لابد أن تنزل رأسك تذللا بين يديه ,ولكن ماهذه العجلة؟أنزل رأسك بهدوء ولاتنس أنه أمامك,ثم تسبح ربك بمحامد ومدائح فهو يحب المدح, ثم ارفع رأسك واحمده ثم الآن :أشرف عضو في جسدك هو الوجه ,فهيا ضعه على الأرض لله ولاتنس أنه أمامك ,استشعرهذا وأنزل رأسك وأذل نفسك بين يديه,
لنبدأ التطبيق الآن قم وصل ركعتين ولاتنس أنه أمامك أمامك أمامك أمامك!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!,
أليست تختلف هذه الركعتين عن غيرهما؟
قطعاً نعم .
أتمنى من كل من يقرأها أن يدعو لي بالعلم النافع والعمل الصالح.
منقول من إيميلي.
6
430
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.



وفقك الله اخيتي لما يحبه ويرضاه
استغفر الله العظيم اللهم انا نعوذ بك من قلب لا يخشع ومن نفس لاتشبع ومن علم لا ينفع
استغفر الله العظيم اللهم انا نعوذ بك من قلب لا يخشع ومن نفس لاتشبع ومن علم لا ينفع

ديالا1
•
هناء الموسى :
لا اله الا اللهلا اله الا الله
جزاك الله خير
اسال الله الرحمن الرحيم ان يكتبنا من الخاشعين في الصلاه
اسال الله الرحمن الرحيم ان يكتبنا من الخاشعين في الصلاه
الصفحة الأخيرة
وكل عام وأنتم الى الله أقرب
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
نعتذر على الإطالة لكثرة فوائد الحديث: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ نُوحًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ لِابْنِهِ: إِنِّي قَاصٌّ عَلَيْكَ الْوَصِيَّةَ آمُرُكَ بِاثْنَتَيْنِ وَأَنْهَاكَ عَنْ اثْنَتَيْنِ، آمُرُكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَإِنَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعَ وَالْأَرْضِينَ السَّبْعَ لَوْ وُضِعَتْ فِي كِفَّةٍ وَوُضِعَتْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فِي كِفَّةٍ رَجَحَتْ بِهِنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَلَوْ أَنَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعَ وَالْأَرْضِينَ السَّبْعَ كُنَّ حَلْقَةً مُبْهَمَةً قَصَمَتْهُنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ فَإِنَّهَا صَلَاةُ كُلِّ شَيْءٍ وَبِهَا يُرْزَقُ الْخَلْقُ وَأَنْهَاكَ عَنْ الشِّرْكِ وَالْكِبْرِ" قَالَ: قُلْتُ أَوْ قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الشِّرْكُ قَدْ عَرَفْنَاهُ فَمَا الْكِبْرُ قَالَ: أَنْ يَكُونَ لِأَحَدِنَا نَعْلَانِ حَسَنَتَانِ لَهُمَا شِرَاكَانِ حَسَنَانِ؟ قَالَ: "لاَ" قَالَ هُوَ أَنْ يَكُونَ لِأَحَدِنَا حُلَّةٌ يَلْبَسُهَا؟ قَالَ: "لاَ" قَالَ: الْكِبْرُ هُوَ أَنْ يَكُونَ لِأَحَدِنَا دَابَّةٌ يَرْكَبُهَا؟ قَالَ: "لاَ" قَالَ أَفَهُوَ أَنْ يَكُونَ لِأَحَدِنَا أَصْحَابٌ يَجْلِسُونَ إِلَيْهِ قَالَ: "لاَ" قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا الْكِبْرُ؟ قَالَ: "سَفَهُ الْحَقِّ وَغَمْصُ النَّاسِ". رواه البخاري في " الأدب المفرد " ( 548 ) و أحمد ( 2 / 169 - 170 , 225 ) و البيهقي في " الأسماء " ( 79 هندية ) عن زيد بن أسلم ، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" ( 1 / 209 ). قال الإمام الألباني طيب الله ثراه في السلسة الصحيحة (باختصار): (مبهمة) أي محرمة مغلقة كما يدل عليه السياق. (قصمتهن) قال ابن الأثير: القصم : كسر الشيء و إبانته، (سفه الحق) أي جهله , و الاستخفاف به (غمص الناس) أي احتقارهم و الطعن فيهم و الاستخفاف بهم. و فيه فوائد كثيرة, اكتفي بالإشارة إلى بعضها: 1 - مشروعية الوصية عند الوفاة. 2 - فضيلة التهليل و التسبيح , و أنها سبب رزق الخلق. 3 - و أن الميزان يوم القيامة حق ثابت و له كفتان , و هو من عقائد أهل السنة 4 - و أن الأرضين سبع كالسماوات. 5 - أن التجمل باللباس الحسن ليس من الكبر في شيء . بل هو أمر مشروع , لأن الله جميل يحب الجمال. 6 - أن الكبر الذي قرن مع الشرك و الذي لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة منه إنما هو الكبر على الحق و رفضه بعد تبينه , و الطعن في الناس الأبرياء بغير حق . فليحذر المسلم أن يتصف بشيء من مثل هذا الكبر كما يحذر أن يتصف بشيء من الشرك الذي يخلد صاحبه في النار.