صـــور مـــضــــيئــه ..

الصورة الأول ..
داعية اللأقارب .....
البطاقة الشخصية : فتاة بالمرحلة الجامعية
العمل : هناك لقاء شهري دوري يلتقي فيه الأقارب وكل شهر تشتري
إما كتباً أو أشرطة وتوزع على النساء كما أنها شهرياً تعد درساً
لايتجاوز وقته نصف الساعة لتلقيه على النساء اللاتي أبدين تجاوبهن
نظير ما يحققن من فوائد ..

*********************************************

الصورة الثانيه ....
خادمة داعية ...
البطاقة الشخصية : أمرأة لديها خادمة مسلمة .
العمل : وضعت المرأة في بالها أن هذة الخادمة التي تقيم معها بالبيت عامين
كاملين لا بد أن تعلمها أمور دينها وترشدها حتى تكون لديها حصيلة علمية
تؤهلها لدعوة أهلها وأقاربها في بلدها إذا عادت... فكانت خير معين لها على حفظ
القرآن وفهمه واشترت لها مجموعة من الكتب والأشرطة وحرصت على شرح
مالم تفهمه والإجابة على الأسئله وعادت الخادمه هذه الأيام لبلدها وهي تحمل
على عاتقها هم الدعوة إلى الله فقد غادرت وهي متحمسة جداً لتعليم أهل قريتها
وتبصيرهم بأمور الدين مستعينة بما تعلمته وما أخذته من كتب وأشرطة ..

**************************************************

الصورة الثالثة .......
طفلة ناصحة ....

البطاقة الشخصية : بنت في التاسعة من عمرها ..
العمل : بقيت ورأء أمها تنصحها بترك عباتها المتبرجة
وحثها على لبس العباءة المحققه للشروط الشرعية حتى إنها
قالت لها ذات يوم إني أخجل من السير معك يا أماه وأنت
بهذا الهيئة ونصيحه تلو الاخرى حتى استجابت الأم لنصيحتها الطيبة ....

***********************************************

الصورة الرابعه ..
مفتاح الخير ..
البطاقة الشخصية : طالبة علم مرافقة لزوجها المبتعث للدراسة في أمريكا.
العمل : المدينه التي سكنت بها لا يوجد بها سوى عوائل مسلمة عربية مهاجرة
قليلة وهم لايعرفون من الإسلام سوى اسمه ، منذ حطت رحالها بدأت بالنشاط
الدعوي حيث أصبحت تقيم في بيتها حلقة لتحفيظ القرآن الكريم وتفسيرة ودرس
في العقيدة ووضع ما تملكه من كتب للإعارة .
وبعد حين ذاع صيتها بمدينتها والمدن المجاورة فأصبحوا يأتون اسبوعياً
لدروسها ويقطعون ساعتين وثلاث من أجل حضورها وتوسعت في نشاطها حتى
أصبح للأطفال نصيب في حلقة التحفيظ ومع ازدياد الاقبال وظهور النتائج
سعى أهل الخير لاقامة مركز ومسجد اسلامي بتلك المدينة ليصبح مقرا دائما
للصلوات والدروس والمحاضرات ..

**********************************************

الصورة الخامسة ..
ثياب للمحتاجين ...
البطاقة الشخصية : أم لثمانية أولاد متزوجين .
العمل : كل فترة تذكر بناتها وأبناءها بعمل جولة تفتيشية على ثيابهم لإخرج
ماليس لهم فيه حاجة، تأخذ الثياب منهم وتقوم هي وخادمتها بغسلها وكيها
وتصفيفها بحقائب خاصة وترسلها لإحدى المبرات الخيرية ...

********************************************

الصورة السادسه والأخيرة ....
البطاقة الشخصية : رجل يسكن العمارة ,
العمل : مع مطلع كل شهر يذهب لمحل التسجيلات ويسأل عن الجديد من
الأشرطة ويختار المناسب منها ثم يشتري ست نسخ منها على عدد الشقق
الموجودة بالعمارة ليوزعها كهدايا شهرية على الجيرانه ....

*******************************************