موضوع فيه أمل يبرُق..وبحر لا أملَ لمن يجهله..

البحر يا بارقة امل لا ينفعُ معهُ مجاديف بدون تمييز لشرقُ وغرب..

البحر يصعُب على الكثير أن يفهمهُ أو يُصاحبه..

من لا يعرف البحر فقد يضيع بينَ مده وجزره..

البحر لا ينجوا من غدره إلا من يستطيع العيش في أعماقه؟؟

وأعماق البحر هو ظلام كالظلمة في النفس التي لا ترى بعين تفاؤل..
....
قد يكون البحر صديقك..ولكن هو من الأصدقاء الذين يجب أن نحذر غدرهم..

ولا يمكن الغدر طالما طوقنا أنفسنا بطوقِ النجاة..

قد يكون في البحر معنى للبوح ومعنى لطموح..

ولكن يبقى هو بوح في البحر الذي لا نعرف وجهة طموحنا فيه..

لذا..

عشقنا للبحر ليسَ إلا لكونه تطبيق لمواجهة مع النفس ..

لا يتدخل فيها قاضٍ ولا شهود..

عندما أنظر للبحر..

تأتي همومي التي لا أود العودة معها بعد رحيلي عنه..

فأجدُ نفسي أترددُ كثيراً على هذا الصديق الذي قد يغدُرُ يوماً بي

ويبتلعُني بهمومي..

ولكن يبقى لي طوقُ نجاة..

وهو الأمل والتفاؤل والإيمان..
..............................................................
أختي الكريمة بارقة أمل..
أرجوا أن تتقبلي تعابيري هذه التي قد يصعب فهمهما ولكن هي تفسير عشقي للبحر والذي تجدد حديثي عنهُ تفاعلاً مع كلماتك الجميلة عنه..
لكِ إحترامي وتقديري..ولكل إخوتي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,