داهمت قوات الهدم الإسرائيلية صباح اليوم عدد من القرى العربية غير المعترف بها في النقب، وهدمت حتى اللحظة ثلاثة منازل، منها بيتين في قرية بير هداج، احد هذه البيوت يعود للحاج المسن جمعة أبو هديرة البالغ من العمر ( 110 سنوات)، وهو احد المعمرين العجزة، ولم يشفع له عجزة امام جرافات وزارة الداخليه الاسرائيلية التي حولت بيته الى دمار وتركته في العراء يفترض الارض ويلتحف السماء.
واجهزت قوات الهدم ضمن حملتها اليوم على بيت يعود يعود للسيد أحمد العويوي من سكان بير هداج.
وفي قرية رخمة غير المعترف بها، هدم منزل بني قبل عامين يعود للمواطن عودة الصغايرة متزوج وأب لسبعة أطفال, وعلم مراسلنا ان هذا البيت هدم للمرة الثانية على التوالي.
وقد خرجت القوات من رخمة باتجاه الشمال لإكمال عمليات الهدم.
وتجدر الإشارة إلى أن قرابة 45 ألف بيت في القرى العربية غير المعترف بها في النقب، معرضة للهدم بحجة أنها غير مرخصة، وهذا المعطى وفق معطيات وزارة الداخلية الإسرائيلية.
وفي حديث مع سليمان ابن حميد من قرية بير هداج، قال:" هذه وصمة عار في جبين إسرائيل، فهدم بيت مسن مقعد على عربة إنما يدل الصلف الذي وصلت اليه المؤسسة الاسرائيلة "
كما واستنكر الشيخ اسامه العقبي مسؤول الحركة الإسلامية في النقب حملة الهدم بحق الاهل الامنين وقال:"مع مرارة استمرار عمليات الهدم فان اهلنا يبدون روعة في الصمود والثبات واهلنا باذن الله هم المنصورون وستلاحقهم دعوات هذا المسن الذي تركوه في العراء ونحن من جانبنا سنواصل دعم اهلنا والوقوف الى جانبهم".
حسبنا الله ونعم الوكيل
وامعتصمااااااااااااااه