صفاء الصوت دليل على الصحة

أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن صفاء الصوت يدل على صحة الإنسان مشيرة إلى أن أية
تغيرات فيه قد تشير إلى الإصابة بأمراض معينة تتراوح من الزكام إلى الحموضة والإرتداد الحمضي وسرطان الحلق وشلل الحبل الصوتي. وأوضح أخصائيو المهارات الصوتية أن تغيرات الصوت غالباً ما تكون مؤقتة ولكن بقاءها لفترات طويلة أي لأكثر من عدة أسابيع يوجب على المريض رؤية الطبيب للكشف عن المشكلات المسببة لها فوراً. وقال هؤلاء أن الكشف المبكر عن سرطان الحلق أو الحنجرة يزيد فرصة الشفاء والتعافي دون الحاجة إلى علاج مكثف ولكن اكتشافه بصورة متأخرة يقلل هذه الفرص حيث يحتاج المصاب إلى علاجات أقوى وأكثر تعقيداً كاستئصال الصندوق الصوتي مثلاً. وذكر الأطباء أن هناك عدداً من النصائح التي تحافظ على الصوت سليماً ونقياً منها الإكثار من شرب الماء وتجنب الكحول والكافيين إذ أن التوازن المائي المناسب يساعد في المحافظة على الحبال الصوتية مرنة وزلقة كما ينصح بعدم التدخين الذي يزيد خطر الإصابة بسرطان الحلق ويهيج الحبال الصوتية حتى وإن كان سلبياً أي التواجد على مقربة من أشخاص مدخنين. ويوصي الخبراء بعدم القسوة على الصوت أي عدم الصراخ أو التحدث بصوت عالي في أماكن الضجيج، والتوقف عن الكلام في حال الشعور بجفاف الحلق أو تعب الصوت وتغيره إلى الخشونة، وعدم تغيير نبرات الصوت إلى حالة أعلى أو أقل من الطبيعي إلى جانب عدم الإكثار من التنحنح لتنظيف الحنجرة باستمرار وبصورة متكررة لأن ذلك قد يتلف الأحبال الصوتية حيث ينصح بدلاً من ذلك بشرب الماء أو بلع الريق. وإذا ما شعر الشخص بضرورة التنحنح دائماً يجب عليه مراجعة الطبيب فقد يكون مصابا بالحساسية أو التهاب الجيوب أو الداء الإرتدادي الحمضي. كما ينبغي عدم التحدث كثيراً في حالة الإصابة بالبرد أو الزكام أو الإنتانات الرئوية وتغير الصوت إلى الخشونة.

ولكم خاص تحياتي :41: