nooran..

nooran.. @nooran_2

عضوة نشيطة

 صفة زوج المؤمنة في الجنة ماذا ينتظرها هناك؟

الأسرة والمجتمع

 صفة زوج المؤمنة في الجنة ماذا ينتظرها هناك؟

ومن هو سعيد الحظ الذي ينتظرها؟ هذا سؤال شغل أذهان النساء والفتيات، كيف وصف أزواجنا في الجنة؟

أنتم وصفتم لنا الحور حتى تقطعت وتفطرت قلوبنا غيرة منهن، فإذا أردت أن أتوب اليوم، وأردت أن أرجع وأصبر على طاعة الله وأصبر عن معصيته، وعلى أقداره، وعلى كل ما يحبه العظيم الجبار، كيف يكون زوجي هناك؟

أما ذلك الزوج فلا تسألي عن حسنه وجماله، ولا عن طوله وقامته، فقد روى الطبراني

(أن رجلاً يخرج من أهل عليين، يخرج فيسير في ملكه، فلا تبقى خيمة من خيام الجنة إلا ودخلها ضوء وجهه ونوره وريحه، فيستبشرون بنوره وريحه فيقولون: واهاً لهذا الريح، فيقولون: هذا رجل من أهل عليين)

هذا رجل من أهل عليين خرج يسير في ملكه.أخبرنا كيف يبدو وجهه؟


لقد وصف النبي عليه الصلاة والسلام في الصحاح حتى تلك الرموش وقال: (مكحولون) يقول عليه الصلاة والسلام في الصحيحين من حديث أنس وأبو هريرة رضي عنهما

وغيرهما يقول:

(أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر)

قال رسولنا عليه الصلاة والسلام فيما رواه الترمذي :

(ويدخل الجنة على صورة يوسف عليه السلام)

ما هي صورة يوسف عليه السلام؟الله عز وجل يقول: فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَراً إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ

نسوة من علية القوم لا ينظرن إلى أحد، لما رأين يوسف أكبرنه وقطعن أيديهن، لكِ أن تتفكري دقيقتين في هذا الكلام، (قطعن) أي جمال قد أشغلهن عن تلك الآلام وتلك الأعصاب التي قطعت، ما قال الله: قطَ

نسوة، لما رأين يوسف أكبرنه وقطعن أيديهن، لكِ أن تتفكري دقيقتين في هذا الكلام، (قطعن) أي جمال قد أشغلهن عن تلك الآلام وتلك الأعصاب التي قطعت، ما قال الله: قطَعن، وإنما قال: (قطَّعن) قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ

فكيف هي صورة يوسف عليه السلام؟

لكِ أن تتخيلي هذا الجمال حينما قال رسولنا عليه الصلاة والسلام: (خلق الله الجمال -جمال الدنيا كله- فشطره نصفين، نصف وزع على البشرية جمعاء)

على كل مليارات العالم الذين يعيشون على هذه الأرض من عهد آدم، تموت أجيال وتأتي بعدها أجيال، وعلى مدى مئات سنين وآلاف، كل هذا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، كل هؤلاء الناس أخذوا نصف الجمال، يعني أجمل امرأة الآن، وأجمل رجل في هذا الزمان ما أخذ إلا جزءاً من مليارات المليارات من النصف، أين ذهب النصف الآخر؟

كل النصف الآخر ذهب إلى وجه يوسف عليه السلام، فلك أن تتخيلي كيف تلك العيون؟

وكيف رجولته، وكيف قامته، وكيف جماله وجاذبيته؟

لكِ أن تتخيلي الزوج في الجنة على صورة يوسف، وعلى قلب أيوب عليه السلام راضي القلب دائماً، وعلى أخلاق محمد عليه الصلاة والسلام الذي يقول:

(خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي)

على طول أبيهم آدم، فإذا بها تنظر إلى ذلك الرجل الذي يسلب الألباب، هذا ثمن صبر، ليس ثمن يوم ولا يومين، ثمن صبر وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ فإذا به ينظر إليها قد سلب عقلها، وقد سلبت عقله.

ويحار منه الطرف في الحسن الذي قد أعطيت فالطرف كالحيرانِ قد جن وسلب عقله من جمالها وهو على ذلك الجمال،
كيف بالله وهي تمشي إليه، كيف قلبها؟والقلب قبل زفافه في عرسه فالعرس إثر العرس متصلانِ كأنها تزف كيف يتواجهان؟
حتى إذا ما واجهته تقابلا أرأيت إذ يتقابل القمران فيرى محاسن وجهه في وجههـا وترى محاسنها في وجهه بعيان والأساور على تلك الكفين..

والمعصمان فإن تشأ شبههما بسبيكتين عليهما كفانِ كاللين ليناً في نعومة ملمسٍ أصداف درٍ دُورت بوزانِ يقول النبي عليه الصلاة والسلام:

(سطع نور في الجنة، فيسأل أهل الجنة ما هذا النور؟ فيقول عليه الصلاة والسلام: فإذا بها امرأة من أهل الجنة ابتسمت في وجه زوجها).بعد هذا الزفاف، وهذه الأشواق، وهذه الخطى،

والنسمات تلعب بشعرها، فإذا بها تعانقه أربعين سنة، كما قال ابن القيم رحمه الله: يعانقها أربعين سنة من اللذة، خلفوا وراءهم التعب، والتعبد بالحجاب والدعوة إلى الله، وقيام الليل، وصيام النهار، الآن تلذذ

بالنعيم في الجنة.

إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ .

إنها جنة..

فسل المتيم أين خلّف صبره في أي واد أم بأي مكان فينظر إليها نظرة وتنظر إليه نظرة أخرى كما قال عليه الصلاة والسلام:

(فيزداد حسناً وجمالاً، وتزداد هي سبعين ضعفاً فتقول: ما هذا الجمال والله لقد ازددت حسناً وجمالا، فيقول: والله وأنت قد ازددت حسناً وجمالاً فيعانقها).

أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كَانَ فَاسِقاً لا يَسْتَوُونَ




وتلك المسكينة هناك تجري عليها أنهار من الصديد والحميم، : إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ * بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيراً .

وما أن ينظر إليها:فملاحة التصوير قبل غناجها هي أولٌ وهي المحل الثاني وكلامها يسبي العقول بنغمة زادت على الأوتار والعيدانِ تتكلم معه.فهذا نعيم لا ينقطع: خدم وحلل، وحلي، وأنهار، وقصور: إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً

فتبقى في ذلك النعيم وما يزداد لها إلا حباً وشوقاً، وما تزداد له إلا حباً وشوقاً تجري وتأمر في قصورها وهي ملكة مدللة.


كانت جوهـرة مصونة ليست إمعة مرهونة تسعى للفردوس الأعلى لا ترضى أبداً دونه فإذا بها يحق لها ذلك التغنج، وهذا الكلام، وتلك الحلل متى ما شاءت تدعو في موائدها وفي قصورها وأنهارها ما شاءت، تتمتع نعيماً لا ينقضي أبداً..

إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ .يا عاشقاً هانت عليه نفسه فباعها غبناً بكل هوانِ أترى يليق بعاقلٍ بيع الذي يبقى وهذا وصفه بالفانِ والله ما وصفنا قطرة من بحر، ولكن النعيم سيعلمونه هناك..

فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ .





 همسة أخيرة للمسارعة إلى فعل الخيرات همسة أهمسها في أذن كل غالية مهما عصت:


إنك تستطيعين أن تجابهي شياطين الإنس والجن، لكنك لا تستطيعين أن تجابهي رب العزة والجلال في تلك الحفرة المظلمة.الدنيا

-يا أخية-

حلم، والموت يقظة، ويوم القيامة تفسير الأحلام، أيام معدودة وسيفنى العدد، والطريق صعبة: صراط، قبر، محشر، وطريق صعبة مع قلة العدد، وقد صار الركب، ولاح الجدد، أتراك تظنين أن تبقي إلى الأبد عجباً! أما يعتبر بالوالد الولد؟! أينما تحرك في الهواء همد، أين اضطرام النار؟! خمد، أين ما جرى من الدماء في عروق العصاة الأشرار، والطائعين الأبرار؟ جمد.ولكن كل منهم سيقف أمام عظيم لا يخلف ما وعد، فمتى ينتبه من رقدته من قد رقد؟!!


اللهم إني أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا استرحمت به رحمت، وإذا استجرت به أجرت، وإذا استغفرت به غفرت، اللهم من أرادت من أخواتي الغاليات أن تتوب في هذا الساعة اللهم فتب عليها، اللهم فتب عليها توبة من عندك تبيض بها سواد صحائفها، توبة ترفعها من أوحال الذل والمعاصي إلى رياض الجنان والنعيم عندك، اللهم اقلب قلوبنا وقلبها على ما يرضيك، وثبته حتى تلاقيك فترضيها يا رب فوق أرضك، وتحت أرضك، ويوم العرض عليك.

اللهم من كانت من الصالحات الطاهرات ظاهراً وباطناً، اللهم ارفع لها نصيفاً على رأسها خير من الدنيا وما فيها، يوم رفعت عباءتها على رأسها كالتاج، وألبسها يا رب العالمين من الذهب يوم أن غطت جمال يديها بالقفاز، اللهم لا تجعل لها حاجة تتمناها إلا قضيتها يا رب العالمين.اللهم من أراد نساءنا بسوء اللهم فشل أركانه، وأخرس لسانه، اللهم ومن تعرض لنسائنا الصالحات الداعيات إلى الخير اللهم من عاداهم فعاده، اللهم من عاداهم فعاده، اللهم ومن آذاهم فآذه،


اللهم جمد الدماء في عروق من عاداهن، اللهم سكن منهم ما تحرك، وحرك منهم ما سكن، اللهم من دعت إلى خير أو أمرت بمعروف أو نهت عن منكر،

اللهم لا تجعل في صدرها حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها لها في هذه الساعة وفي كل ساعة.

اللهم من أراد المسلمات بسوء اللهم فاشغله في نفسه، اللهم اشغله في نفسه، وبالأسقام والأورام، اللهم يا رب العالمين.هذا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف خلقه محمد صلى الله عليه وسلم.

هذا الكلام من
👇👇

وغارت الحور للشيخ : ( عبد المحسن الأحمد )


لمن ارادت سماعه كاملا هذا الرابط
جمييل

وغارت الحوراء

لـ الشيخ / عبدالمحسن الاحمد
* للإستماع للمادة *


http://altwba.com/images/stories/audio/gharathawraa.mp3
11
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شفقه
شفقه
رووووووووعه
جزيتي خيرااااا
الحياة حلوة2
الحياة حلوة2
جزاك الله خير
خترهة
خترهة
جزاك الله خير
جزاك الله خير
يارب اكتب لي الجنه بغير حساب ولاسابق عذاب
nooran..
nooran..
اللهم امين
صمت السعادة
صمت السعادة
الله يجزاك خير