إسلوبك رائع
مشكووووووووووووووووووره
إسلوبك رائع
مشكووووووووووووووووووره
من تسمو إلى الجنان :
إسلوبك رائع مشكوووووووووووووووووورهإسلوبك رائع مشكووووووووووووووووووره
من تسمو إلى الجنان :
إسلوبك رائع مشكوووووووووووووووووورهإسلوبك رائع مشكووووووووووووووووووره
من تسمو إلى الجنان :
إسلوبك رائع مشكوووووووووووووووووورهإسلوبك رائع مشكووووووووووووووووووره
لم تسنح لي اية فرصة للتواجد مع تلك القريبة بمفردنا فقد ظلت نورة ملازمة لي طوال الفترة التي تلت العشاء لذا لم اجد بداً من اطلاق العنان لخيالي الواسع وافكاري المتضاربة متسائلة عما تقصده القريبة .. وبحق لم اجد أي جواب , ولاول مرة لم يقدني تفكيري بعيداً او حتى قريباً وكانني ابحث عن حل لقضية العرب اليوم !!!
دلفت الى غرفة نومنا مع طلال بعد ان طبع قبلة حارة على وجنة امه ( تصبحين على خير ) قالها لها وهو يتجه معي نحو غرفتنا .. القى طلال بجسده على السرير وهو يقول بابتسامة ( اول مرة احس لغرفتي طعم ثاني ) .. ابتسمت بدوري لمجاملته اللطيفة وصارحته بانني كنت افضل قضاء الليلة في منزلنا بدلاً من منزل اهله , اقترب مني وقال بلطف اكثر ( ياحبيبتي هي ليلة وحده وبكرة بتشبعين ببيتنا ) ثم سألني فجأة ( هااه .. ماقلتيلي وش رايك بالحفلة الليلة ؟ ) ... ( بصراحة حلوة .. انبسطت كثير مع اهلك وقريباتك البنات ) قلتها وانا انظر الى عينيه ثم اردفت قبل ان ينطق ( ماشاءالله عندك كثير قريبات واغلبهم ماتزوجوا !!! ) ابتسم وهو يلقي برأسه على الوسادة وكفيه تحت رأسه ( الله يرزقهم ) .. بدأت احاول الدخول الى قلبه متسائلة ( يمكن تستغرب سؤالي .. بس بصراحة انا استغربت انك خطبتني وانت ماتعرفني وعندك كل هالبنات من قرايبكم ومافيهم عيب ماشاءالله !! .. يعني .. يعني ليش ماتزوجت من العائلة وخصوصاً ان مابيني وبينك تعارف ؟!! ) حينها جلس وهو يقول ( بكل بساطة ماابي اتزوج من العيلة .. وماكان فيه بنت معينه ففضلت ان الوالدة تختار لي عروس وكنت من نصيبي ... ) ثم اردف مازحاً ( وبعدين ماله داعي هالسؤال والا ترى بتخليني اعيد النظر وافكر في بنات عيلتي ) وضحك وضحكت معه ..
شعرت بمدى غبائي .. فلم يكن من المفروض ان اساله هذا السؤال الاحمق ..
نام هو .. اما انا فلم يغمض لي جفن .. كنت اتقلب على السرير وكانني اتقلب على جمر فالافكار تؤرقني .. اسئلة كثيرة تدور في عقلي ولا اجد لها اجوبة لارتاح .. لماذا قالت لي قريبته ( الله يعينك ) ؟!! هل يوجد سوء بزوجي ؟ ! .. ماالذي تعرفه هذه القريبة ولا اعرفه ؟!!! .. ثم استرجعت فجأة جلوسنا على مائدة الطعام .. تذكرت دلال زوجي بين يدي امه .... ( اهاااااا .. هذا اللي تقصده اكيييييد .. معقول !!!!! .. قصدها انه ولد امه !!.. يعني احساسي ماخاب .. بالعكس كان هذا واقع .. والدليل ان امه هي اللي اختارتني زي ماقال و(الله يعينك) زي ماقالت قريبته ) ارعبتني هذه الفكرة قليلاً ولكنني سألت نفسي واين المشكلة ؟.. المهم الا يكون طوع امرها في كل شيء .. هذا هو المهم فقط .
اقنعت نفسي بان هذا ماتقصده القريبة حتى يرتاح فكري ولا اذهب به ابعد من ذلك ..ثم نظرت اليه وهو نائم بتأمل وخاطبت نفسي ( بكرة راح اطلب منه اننا نرجع بيتنا وماراح اتراجع عن قراري حتى لو امه اصرت اننا نبقى عندهم وباشوف شيصير )
ثم عدت الى وسادتي ونمت نوماً عميقاً ..
يتــــــبع .....