صفحة..من صفحات الحيات الزوجية.

ملتقى الإيمان

صفحة.. من صفحات الحيات الزوجية..
البيت نعمة لا يعرف قيمته وفضله إلا من فقده وعاش في ظلمات سجن أو في غربة أوفي فلاة ، وفي البيت يجد المسلم راحته وهدوء باله، وفيه السكن والطمأنينة والمودّة في خضمّ مشاكل الحياة. وطريق الفوز والنجاة والفلاح في الدنيا والآخرة لا يبدأ إلا بِصلاح البيوت وتربيتها على الإيمان والقرآن والذكر؛لأن الخسارة ستكون فادحة وعظيمة يوم يخسرالإنسان أهله ويُضّيع من يعول:{قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُواْأَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلاَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُالْمُبِينُ} .
وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" كفى بالمرء إثماً أن يُضَيعَ مَنْ يَقُوت " .
والبيت أمانة يحملها الزوجان، ولا بد أن يقيما أسسه على تقوى من الله وإيمان لأن البيت المؤمن السعيد هو البيت الذي جعل منهجه الإسلام قولاًوعملاً.
تلك النعمة التي لا يحس بها إلا من حرمها ، لذا كان من دعاء النبي – صلى الله عليه وسلم - عن أنس بن مالك رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان إذا أوى إلى فراشه قال الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا وكم ممن لا كافي له ولا مأوى

لذلك يجب عليهم إتباع المنهج النبوي في حفظ هذا البيت الجميل وليكون أسعد بيوت الأرض لابد من أن يسير كما سار البيت المحمدي..
لذلك أوجه نصائح وتوجيهات لعل الله ينفع بها من قرءها
الزوجة..هي اللبنة الأولى من لبنات الكيان الزوجي , والأسري..
فبصلاحها..تصلح الأسرة..وتصل إلى بر الأمان..وبفسادها..وتضيعيها للحقوق الزوجية..والأسرية..وقبل ذلك الدينية..فلا أمان من جرف الطوفان لتلك الأسرة البائسة التي كان ذنبها عدم الاختيار السليم للزوجة..
لذا توجب على المرأة المسلمة...مجموعة حقوق..لابد أن تقوم بها لتسير مركب أسرتها بليونة..وسهولة..حتى تصل إلى الشاطئ سالمة..غانمة..نقية صافية..من الشوائب..
(فضل المرأة المطيعة لله ولرسوله ولزوجها)
وكذلك ما من امرأة تعبد ربها وتطيع زوجها وتحفظ فرجها وتلزم بيتها إلا رضي الله عنها وأرضاها وثبت عن رسول الله rأنه قال: «إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي الأبواب شئت».
إنه لثواب عظيم ما أجدر الزوجات أن يحرصن عليه، }جنة عرضها السموات والأرض{ تعطى ثمنًا لطاعة الزوج وعبادة الله تعالى، ما أرخص الثمن وما أغلى المبيع فإن أمرها زوجها بمعصية الله ورسوله فلا طاعة له لقول الرسول r: «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق»
فلا أعتقد أن يوجد امرأة عاقلة قد تضيع فرصة سهلة مثل هذه الفرصة النادرة..التي قد يغبطها الكثيرين عليها.
ويوجه شيخنا العلامة..ابن جبرين رحمه الله تعالى وطيب ثراه
بعض النصائح الجميلة لسعادة الزوجان::
فمن بعد التوفيق في حسن اختيار الزوجة الصالحة...
- إزالة آلات اللهو والمعاصي من البيت.

- عدم إدخال الزوجة من لا يرضى إدخاله الزوج إلى بيته، وخاصة من لا يرضى دينه وخلقه.
- احترام الزوج لأهل زوجته، واحترام الزوجة لأهل زوجها؛ فكثيرًا ما تحدث المشاكل بسبب عدم احترام كل واحد منهما أهل الآخر.

- القوامة؛ فقد جعل الله تعالى القوامة في يد الرجل، فلما جعلها كثير من الرجال في يد المرأة؛ فتأمر وتنهى وتتحكم في كل شيء دبت المشاكل والخلافات بين الزوجين بسبب ذلك.

- نشر الأسرار الزوجية؛ سواء عند الأصحاب أو عند الأهل والأقارب، وهذا من أشنع المحرمات، وهو من أشر الناس كما أخبر بذلك النبي -صلى الله عليه وسلم-.

- التقتير أو الإسراف في النفقة؛ فإن الكثير من الأزواج يبخل على زوجته في النفقة، فلا يشتري لها ما تحتاجه من الملابس أو يوفر لها ما تحتاجه من الأكل والشرب ونحو ذلك، وعلى العكس فإن البعض ينفق إلى حد الإسراف وبدون ضوابط، والمبذرون إخوان الشياطين.

الغلظة والرعونة وعدم التلطف مع الأهل؛ قال تعالى: ﴿ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ . وقال -صلى الله عليه وسلم- :
« إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف »(

تلمس الزلات وتتبع العثرات؛ فعلى الزوج أن يحتمل ويتغاضى عن تقصير زوجته في بعض حقوقه، وتباطئها في تنفيذ بعض أوامره وأن لا يكثر من المحاسبة، فاستوصوا بالنساء خيرًا.

حسن تدبير شئون البيت؛ من حسن المظهر والنظافة والترتيب، وهذه لا شك أنها مهمة المرأة، ولا يمنع أن يساعدها الزوج أحيانًا في أوقات فراغه، ومن حسن التدبير الاهتمام بتربية الأولاد، وإعداد الطعام في الوقت المناسب وغير ذلك. .........

هيا بنا أخوتي لندخل أعماق بيت النبوة الصغير في شكله..والعظيم في تعاليمه..وهديه

في دوحة الأسرة الصغيرة تبقى الزوجة مربط الفرس وجذع النخلة والسكن والقرب.
يقول الرسول r: «الدنيا كلها متاع، وخير متاع الدنيا الزوجة الصالحة»(
ومن حسن خلقه وطيب معشره عليه الصلاة والسلام، نجده ينادي أم المؤمنين بترخيم اسمها ويخبرها خبرًا تطير له القلوب والأفئدة!
قالت عائشة رضي الله عنها: قال رسول الله r يومًا: « يا عائش! هذا جبريل يقرئك السلام»
وكان الحبيب دائما ما يكثر من ندائها بـ (حميراء)لما لها من احمرار في وجنتيها لشدة جمالها..
فمثل هذه العبارات الطيبة العذبة تدخل على قلب الزوجة السعادة..ولا تكلف الزوج شيء..
وهذا ما ينقصنا في بيوتنا .. ماتسمى العاطفة الكلامية,,والعبارات الوردية...فأصبح الرجل اليوم يدخل بيته كأنه قد دخل ثكنة عسكرية..لا يصدر منه إلى الأوامر والنواهي..ويترفع عن مثل تلك العبارات الجميلة..التي قد يراها البعض إنقاصا من شخصيته..
بعكس المرأة التي تجد فيها الحب العميق لها في قلب زوجها..
والعكس صحيح ..بعض الزوجات يحتويها بخل شديد.في عبارات العاطفة..لزوجها..
ولنا في أمهات المؤمنين رضي الله عنهن..وبالأخص أمنا عائشة..مثلا نقتدي به...
فكيف كانت غيرتها رضي الله عنها..وكيف كان الحبيب يراعي تلك الغيرة..وهو يردد في أحد الموقف التي ظهر فيها الغيرة منها عليه بقول للصحابة..متبسما ((غارت أمكم))
ونقل عنه صلى الله عليه وسلم أن أم المؤمنين جويرية بنت الحارث يوما وجدها تبكي..فما حصل منه إلى أن رفع يده الشريفة الطاهرة ومسح دموعها بتلك اليد المسك..
فانظر إلى هدي الحبيب وصنيعه الذي فاض عذوبة الحب الشريف الصافي..أو إلى طريقة نداءه لزوجاته بأحب الأسماء إليهن..وهو القائد وولي أمر المسلمين..وكيف يأخذ ويعطي معهن في الكلام..وكيف يبادلهن الاحترام والتقدير.
بل هذا نبي الأمة r وأكملها خلقًا وأعظمها منزلة، يضرب صورًا رائعة في حسن العشرة ولين الجانب ومعرفة الرغبات العاطفية والنفسية لزوجته، وينزلها المنزلة التي تحبها كل أنثى وامرأة لكي تكون محظية عند زوجها!
قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: « كنت أشرب وأنا حائض، فأناوله النبي r، فيضع فاه على موضع في فيشرب، وأتعرق العرق فيتناوله ويضع فاه على موضع في».
ولم يكن r كما زعم المنافقون واتهمه المستشرقون بتهم زائفة وادعاءات باطلة.. بل ها هو يتلمس أجمل طرق العشر الزوجية وأسهلها.
عن عائشة رضي الله عنها: «إن النبي r قبل امرأة من نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ»
والرسول r في مواطن عدة يوضح بجلاء مكانة المرأة السامية لديه وأن لهن المكانة العظيمة والمنزلة الرفيعة، ها هو r يجيب على سؤال عمرو بن العاص رضي الله عنه ويعلمه أن محبة الزوجة لا تخجل الرجل الناضج السوي القويم.
عن عمرو بن العاص أنه قال لرسول الله r: أي الناس أحب إليك؟ قال: «عائشة»
هل فهمت أيها الزوج..هل أيقنت وأنت تسمع كلام المصطفى في حسن تعامله مع الزوجات..وكيف وئد شعور الرجل العربي ابن الصحراء في (خجله من الإفصاح عن حب زوجته..أو الترفع عن إظهار مشاعر الحب لها أمام الحضور)
ولمن أراد البعث عن السعادة الزوجية في حياته عليه أن يتأمل حديث أم المؤمنين رضي الله عنها وكيف كان عليه الصلاة والسلام يفعل معها.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كنت أغتسل أنا ورسول الله r من إناء واحد»(.
ونبي هذه الأمة r لا يترك مناسبة إلا استفاد منها لإدخال السرور على زوجته وإسعادها بكل أمر مباح يراه جميلا ومناسبا لفعله...
تقول عائشة رضي الله عنها: خرجت مع رسول الله r في بعض أسفاره، وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدن، فقال للناس: «تقدموا» فتقدموا ثم قال: «تعالي حتى أسابقك» فسابقته فسبقته، فسكت عني حتى حملت اللحم، وبدنت وسمنت وخرجت معه في بعض أسفاره فقال للناس «تقدموا» ثم قال: «تعالي أسابقك» فسبقني، فجعل يضحك ويقول: «هذه بتلك»
إنها مداعبة لطيفة واهتمام بالغ، يأمر القوم أن يتقدموا لكي يسابق زوجته، ويدخل السرور على قلبها، ثم ها هو يجمع لها دعابة ماضية وأخرى حاضرة، ويقول: «هذه بتلك»
انه صنيع غاية في الروعة..والملاطفة..أن يسابق الرجل امرأته ..
ومن ضرب في أرض الله الواسعة اليوم وتأمل حال علية القوم ليعجب من فعله r وهو نبي كريم وقائد مظفر وسليل قريش وبني هاشم، في يوم من أيام النصر قافلاً عائدًا منتصرًا يقود جيشًا عظيمًا، ومع هذا فهو الرجل الودود اللين الجانب مع زوجاته أمهات المؤمنين، لم تنسه قيادة الجيش ولا طول الطريق ولا الانتصار في المعركة أن معه زوجات ضعيفات يحتجن منه إلى لمسة حانية وهمسة صادقة تمسح مشقة الطريق وتزيل تعب السفر!
روى البخاري أنه r لما رجع من غزوة خيبر وتزوج صفية بنت حيي رضي الله عنها كان يدير كساء حول البعير الذي تركبه يسترها به، ثم يجلس عند بعيره فيضع ركبته فتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب.
كان هذا المشهد مؤثرًا يدل على تواضعه r، لقد كان r وهو القائد المنتصر والنبي المرسل يعلم أمته أنه لا ينقص من قدره ومن مكانته أن يوطئ أكنافه لأهله وأن يتواضع لزوجته، وأن يعينها ويسعدها..
فداك كل ما أملك...أيها الحبيب..
ومن وصاياه عليه الصلاة والسلام لأمته: «ألا واستوصوا بالنساء خيرًا»
ألا نتبع الهدي المحمدي..
الذي كان يعد المعلم الأول في تدريس الحياة الزوجية الطيبة الهانئة...
فكان يتنقل بين..الصبر على الزوجة..وبين تحمل هفواتها...وبين الولاء والإخلاص لها وعدم نسيان الجميل...وبين مراعات شعور الغيرة بين الزوجات..وتجنب ظلم أي واحدة منهن بأقل شيء...لأنه كان دائما ماينظر إلى الله في كل دقيقة وكبيرة.في تعامله مع زوجاته..لذا خرج لنا جيلا..جليلا من المواعظ والسبل..إن سرنا على طريقها لن نظل ونشقى أبدا...
ومن نهج الحبيب...
انه كان يقوم الليل ويوقض أهله معه..
لذلك الأسرة بكاملها...تنشأت على هذا العمل الصالح..
بل وصارت منهجا يقتدي به في إيقاظ الزوجة لقيام الليل..والعكس.
ولا بأس أن نذكر شيئا عن صلاته,,باختصار لا الشمول..لأن من عادته عليه السلام التنويع في عباداته..خشية أن تفرض على أمته ..وهذا من رحمته بنا جعلني الله فداء أقدامه...
قد أقبل ليل المدينة وخيم بسواده عليها، لكن الرسول r أضاء جوانحه بالصلاة وذكر الله وقام ليله يتهجد ويناجي رب الأرض والسموات ويدعو من بيده مقاليد الأمور استجابة لأمر خالقه وبارئه }يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا * نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا * أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا}.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله r يقوم يصلي حتى تنتفخ قدماه، فيقال له: يا رسول الله تفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: «أفلا أكون عبدًا شكورًا؟»
وعن الأسود بن يزيد قال: سألت عائشة رضي الله عنها عن صلاة رسول الله r بالليل فقالت: «كان ينام أول الليل ثم يقوم فإذا كان له حاجة ألم بأهله، فإذا سمع الأذان وثب، فإن كان جنبًا أفاض عليه من الماء وإلا توضأ وخرج إلى الصلاة»
وصلاة الرسول r بالليل فيها من العجب ما يجعلنا نتأمل في طولها ونتخذها قدوة وأسوة.
عن أبي عبد الله حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال: «صليت مع النبي r ليلة فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى فقلت: يصلي بها في ركعة، فمضى، ثم افتتح آل عمران فقرأها، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، يقرأ مسترسلا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ، ثم ركع فجعل يقول: سبحان ربي العظيم، فكان ركوعه نحوًا من قيامه، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد، ثم قام طويلاً قريبًا مما ركع، ثم سجد فقال: سبحان ربي الأعلى، فكان سجوده قريبًا من قيامه»

------------------------------
ومن مواقفه الجميلة اللطيفة مع أم المؤمنين عائشة...
(كان يسرب إليها بنات الأنصار يلعبن معها. وكان إذا هويت شيئًا لا محذور فيه تابعها عليه، وكانت إذا شربت من الإناء أخذه، فوضع فمه في موضع فمها وشرب، وكان إذا تعرقت عرقًا - وهو العظم الذي عليه لحم - أخذه فوضع فمه موضع فمها، وكان يتكئ في حجرها، ويقرأ القرآن ورأسه في حجرها، وكان يقبلها وهو صائم، وكان من لطفه وحسن خُلُقه مع أهله أنه يمكنها من اللعب، ويريها الحبشة وهم يلعبون في مسجده، وهي متكئة على منكبيه تنظر، وسابقها في السفر على الأقدام مرتين، وتدافعا في خروجهما من المنزل مرة.)
هل قرأت حبـا أشبه بهذا الحب في تاريخ الحب..؟!
لقد عجزت روايات وقصص وأساطيل الحب والعشق والغرام..أن تنتج حبا كحب الزوجين في دين الإسلام..
والسبب..
أنه قائم على أسس وقواعد جدا متينة...
وإن سار عليه الزوجين..فاعلم أنهما سيصلان ببيتهما الزوجي إلى المأمن..وسيضمنان سويا..أن يحققا السعادة التي بات الكل يبحث عنها بعد أن انحرف الزوجان عن الشرع الإسلامي..والهدي النبوي في عقيدة النكاح...

أيها الزوجان...
اعلموا أن لا حل للمشكلات الزوجية إلى بالانضمام إلى القافلة المحمدية..كي تجد السعادة الزوجية...
يقول: «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي»
أخوتي..أخواتي...
الحياة الزوجية جميلة للغاية..شرط أن يفهما كلا الزوجان...
لذا إن أراد الزوجان العيش بهناء فعليهما أن يرميا بعض الأمور عرض الحائط.
مثال على ذلك..
..العناد..والتكبر..والكرامة..والتشفي..والحقد..
والحساسية الزائدة عن حدها..وعدم نسيان بعض الأفعال الماضية..والتدقيق في الهفوات الكلامية...الخ..
لأن مثل هذه الأمور البسيطة..قد تتسبب في إغراق السفينة الزوجية بما فيها...
وبالأخص إن كتب الله الأطفال بين الزوجين..فاعلم أنهم أول من سيدفع فاتورة الضياع الأسري والمشكلات الزوجية...
فعلا الزوجان أن يتقيا الله في أنفسهما..ويعلما أنهما يطبقان شعيرة من أعظم الشعائر الإسلامية...

ولنا في الأحبة محمد وصحبة..خير قدوة..

قال الحبيب: (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي)
هذا من أحد المواضيع , والمقالات النصحية للأخت (لطيفه إبراهيم) والتي وعدّتكم بنقل مقالاتها...وللأمانه هي تدون في نهاية كل موضوع لها ـ أنه للفائدة والنشر..ولا تبيح من أخذ شيء منه ونسبه لنفسه.
والله الموفق..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1
460

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام حكوم
ام حكوم
الله يجزاك خير