السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تجاربي أنضجتني .. لكن الواقع عاندني ..
أكتشفت اليوم الجمعة 18 / 10 / 1424هـــ
أن الذي نُعايشه هي الأقوال والمباديء والأحلام والأحاسيس ..
نجدها هرما شامخا وعندما نهم للصعود اليها ..
تتهاوى كحلم و تتلاشى كسراب ..
فنحن في زمن اسمع ولا تصدق !
اتركِ هنا مداخلتك..

عَلّكِ تعودي يوماً إلى صورتِك في مرآةِ نصّك، فتكتشفي أنّ الأرضَ مكوّرةٌ كبرتقالةٍ، وتقارِني يومَك بِأمسِك، وتصابي بالدهشة.. وربّما يُصيبُكِ بعضُ النَدَم!
العبارات منقولة والفكرة أحتفظ بها لعالم حواء
والشكر الجزيل لك غاليتي على إتاحة الفرصة أمامنا
*******
وقت ليس بالقصير والشكوك والافكار السوداء تسيطر علي وتهيمن على تفكيري
كان الامل يراودني في أن الايام كفيلة بدحض وتبديد ما يخامرني من مشاعر حائرة
ولكن يوما بعد يوم تتأكد شكوكي وتكاد تغدو يقينا لا يقبل الشك
ومع كل يوم أستشعر الموت البطيء بكل مراحله يهاجمني ويتلف أعصابي
يدفعني دون رحمة أو هوادة للاختيار بين أمرين أحلاهما مر
********
ترى هل أعود يوما الى صورتي في مراة نصي ؟
وإن كتب لي وعدت فهل سأضحك على نفسي أم أندم لانني لم أكتب المزيـــــــــــد!!!