صبا
صبا
ذات يوم كنت طفلة صغيرة حدثتنا المعلمة عن الأحلام .. والقيم .. والمبادئ.. فبنيت لي مدينة خاصة بنيتها بأحلامي ورصفت شوارعها بقيمي .. وصنعت أبوابها من مبادئي ولما انتهى كل شيء حاولت الدخول..فلم أستطع لأن الأبواب كانت عالية جدا علي ..وقررت أن أدخلها عندما أكبر.. ولما كبرت وعدت لمدينتي ..لم استطع فتحها لاني نسيت كيف تفتح الأقفال..!!ّ
واكتفيت بالنظر إلى أحلامي ..أراقبها من خلف الأسوار..
أثبـــاج
أثبـــاج
الشرشف المطوي

تزييف القيم وإستبدالها بقيم على الموضة هو السائد الآن ، لكن يبقى الإنسان الشريف محافظا على قيمه التي تعلمها مهما عتى عليها الزمن ..
كوني نقية


~(( شموخ ))~
كم تمنينافلم تجدِ الأماني........وتمادينا فما زلنا نعانـي
ولكن يبقى الأمل
فلا تتعجلي بإصدار الأحكام
فلا بد من فرص أخرى في الحياة
كوني بخير


الشرشف المطوي

ستجتازينها بإذن الله مهما كنت وعورتها
على الأقل سنتعلم من الماضي
وسنخرج بمحصلة قد تساعدنا في خطوات قادمة


نــــور
إذاً المكان غريب
الا أنه أجتمعت المشاعر القاسية والمشاعر الجميلة وتوجت في نصوص حرة وأسطر معدودة
صحيح ضدان لايجتمعان
لكنهما أجتمعا هنا
بالنسبة لي متنفس
لإن جميع النصوص خرجت منها حكايات
أمر عليها بين حين وآخر
لإرى مرآتي ومرآة أخواتي التي تشابه بعضاً من فترات حياتي ..
أقرؤها بصمت وبألم فأبتسم أو تدمع عيناي ..


عطاء
في نصك أرتسمت ملامح الحرية التي يمارسها الشباب لتحقيقها بمفهومهم الخاص
يخيل الي انها ثقافة الإستبداد
لكن هو النمو يمارس دوره في الحياة
ولا شك أن حكمة الشيوخ ضرورية..


صبا
كلماتك آلمتني
هل سنقف خلف الأسوار طويلاً ؟؟
بمجرد النسيان ؟؟
لابد من حل
أبحثي عنه
قد يكون القفل بين يديك دون أن تشعري
تحدث معي كثيرا
كوني واثقة
الملاك الغريب
عندما فتحنا عيوننا لاول مره
وشممنا رائحه الهواء من حولنا...ايقنا اننا خرجنا الى دنيا ارحب واوسع
وعندما كبرنا قليلا ...اختطفتنا الاحلام الورديه اغرقتنا حتى الثماله في عالم لا يعرف غير الفرح والسرور...فلم نسمع سوى اصوات الطيور...ولم تكتحل عيوننا الى برؤيه كل جميل ورائع
ولكننا كبرنا سريعا..وهجرتنا الاحلام ذات مساء مشبوب بالحزن والالم
بحثنا طويلا عن عالم لم يكن له مكان الا في رؤسنا الصغيره
لم يكن سهلا علينا ان نستوعب...ماهيه الحياه
ولم نكن نعلم انما هي سجن المؤمن!!
وفي لحضه ما نلتفت الى الخلف لعل الماضي يعود...؟؟لعلنا ما زلنا صغار نفتش في اجسادنا الشابه عن روح طفل...... وعالم طفل..... وحياه طفل حافي امام بوابه الدار الخشبيه
وصوت حنين جارف....يسحبنا باستسلام .....الى حيث ولدنا اول مره:time:
أثبـــاج
أثبـــاج
الملاك الغريب

رغبة .. ربما تكون مستحيلة
لكنها تحمل نشوة طفولية وسعادة كبيرة