*هنودة كان إسمي* :

إستاذتي الفاضلة لاوسي عندما تكملتُ عن الحب أردت الإشارة إلى نقطة مهمة جدا وهي أنني وجدت أن الخيانة ببدايتها هي عبارة أو إشارة عن تناقص الحب او بداية إنتهائه ولهذا عند وجود او ظهور هذا المرض علينا أن نقف وتستوقفنا كل المجريات والحادثات التابعة والنابعة منه وله إستاذتي الكريمة الحب هو حقيقة لا يكون الا بعد معرفة حقيقية للمحبوب تجعلنا نتمسك به ونستشعر صفاته وجمالها وعلمنا بأهمية حاجتنا له بعد معرفته هي ما تجعل الحب يقوى ويعيش طويلا وتمنع عنه الأمراض والأوبئة الطارئة فمتى ما علم الرجل أهمية هذه المرأة بعدما عرف سر جمالها الحقيقي لم يعد يشعر برغبته في تركها والبحث عن أي أمر او لذة بالخارج عن عشهما الزوجي وهذا حال المرأة طبعا وهذا حالنا من قبل ومن بعد بعلاقتنا بخالقنا الكريم فمتى ما عرفنا الله وإستشعرناه في كل تفصيلة من متابعته شؤون حياتنا ورحمته بنا ومتى ما استشعرنا لأهمية كل ما يقدمه لنا خالقنا الكريم أحببناه وتعلقت قلوبنا به وعلمنا كم منعنا ليعطينا وكم حرمنا ليسعدنا إقتربنا منه أكثر وقاومنا ضغوط الشيطان ووساوسه وهكذا يكون الأمر عندما يعلم الزوج او الزوجة أهمية كل طرف للآخر ويحبه من معرفته لجمال ما يملك فيصبح قادر على تحمل ضغوط الشيطان ومدافعتها بحب أكبر وإخلاص أعمق وأعمق ووفاء تشهد له به الدنيا ولو بعد حين من الدهر وللننظر هنا أختي لحب النبي عليه الصلاة والسلام لخديجة رضى الله عنها ووفائه لها وإخلاصه بعد كل سنوات وفاتها وتركها له ومع أنه تزوج بغيرها إلا أنه لم يخنها أبدا وهنا أقف للتفصيل بين أنواع الخيانة فالخيانة نوعين منها قلبي ومشاعري فقط ومنها ما كان في الجوارح والأحاسيس والأعمال وأيضا أريد أن تفرق أخواتي بين الزواج الثاني للرجل وبين خيانته لها

إستاذتي الفاضلة لاوسي عندما تكملتُ عن الحب أردت الإشارة إلى نقطة مهمة جدا وهي أنني وجدت أن...

*هنودة كان إسمي* :

إستاذتي الفاضلة أنتظر تعليقك على ما وجدت وتعلمت في دنياي وأرجو أن يكون فيه فائدة لي ولأخواتي وهل ورد مني هنا في وقته المناسب أم لا؟؟ فأرجو منك إعطائي مفاتيح وأوقات وضع الإشارات حتى يأخذ الموضوع حقه ويستفيد الجميع منا وخاصة إني وجدت في دورتك من الرقي بالتعامل ما جعلني أجد الكثير من الخير والبركة والحاجة الكبيرة لتذليل الأفكار المدمرة والتي كانت سبب بضياع أجيالنا وتدمير بيوتهم من قبل إستاذتي الفاضلة صراحة كرمك في ردك وإستقبالك لي جعلني أشعر بالراحة أكثر والحب أكثر وأعطاني دافع أكبر لأعبر عما أراه قد يكون مساعد ولو بجزء بسيط جدا في بتر هذه الساق المريضة والمشي قدما نحو القمم من جديد فلقد آن لأمتنا العودة لسابق عهدها من العز والكرامة لك بالغ تقديري وإحترامي وخالص دعواتي

إستاذتي الفاضلة أنتظر تعليقك على ما وجدت وتعلمت في دنياي وأرجو أن يكون فيه فائدة لي ولأخواتي...