lawsi
lawsi
الخطوة الثالثه....الجانب الحقيقي في العلاج يبدأ منك أنت ايتها الزوجه...

اولا... غيري من حياتك ..واهتمي بنفسك جذريا...والاهم قوي علاقتك بربك....قال تعالى (ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) ايه عظيمه تشرح لك معنى التغيير من أين يبدأ...يبدأ من عندك انت؟؟؟؟ نعم انت تغيري للأحسن وستتغير الامور للأفضل .......الامر بديهي لكن يحتاج اقتناع ومن ثم تطبيق...وادراك لنتائجه الايجابيه...

ثانيا ...جددي علاقتك مع زوجك ومن جميع النواحي..لا بأس ان نعترف بأننا بحاجة لمزيد من التعلم والوعي..فنحن نريد التقدم بكل معانيه....
فأن تتقدمي في علاقتك مع زوجك ولو بشكل بطئ..خيرا من أن تبقي ثابته عند حد معين...
اسألي هنا وهناك.. ولا تيأسي ولا تكتفي بما عندك..فعجلة الحياة تمشي والامور تتغير فمن باب اولى ان نتغير للأحسن...

ثالثا...متعي نفسك ..واجعلي من علاقتك بزوجك متعة ونعمة لتشكري الله عليها وعلى الدوام..
وحتى حينما تشترين ما يخص علاقتكما الزوجيه..اشتريها من مبدأ ان هذا الامر سيسعدني وبالتالي سيسعده...
استمتعي بشراء العطر واستخدامه قبل أن تفكري في أثارته..فأحيانا الايحاء بحد ذاته يقلب كيان الرجل..
فأن يراك زوجه منبهره بنفسك ..تستمتعين بما حولك..وتعشقين احتياجك ..ورائحة عطرك.. فانت تعطينه ايحاءات ايجابيه واستقطابيه ...
فابدئي من نفسك...لتكسبي من حولك....
المجال كبير وواسع في هذه النقطه...

رابعا... كيف منهجك مع الدعاء والاستغفار.ايوجد لك برنامج لذلك...
أجتهدي في الاستغفار قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب
الراوي: عبدالله بن عباس -
الاستغفار..اصنعي لنفسك جدول خاص..استغفري من 100 الى 1000 وبشكل دائم غير منقطع..ألحي في الدعاء واجتهدي في التماس اوقات الاجابه...ولا تيأسي ولا تنقطعي يوما ما
لاتتهاوني عن وضع برنامج خاص بك كعلاج ..وفي نيتك التعبد بذلك أيضا وطلب رضى الله ثم الفوز بأصلاح حياتك ...
اجتهدي في الدعاء وتحري اوقات الاجابه..وتلذذي بهذه العباده...لتجدي معناها قبل فائدتها.....
الدعاء بابه عظيم ومجاله كبير وما عند لاينفد..فقط الحي وانت على يقين بأن الله سيجيبك..
اقرأن موضوعنا..
العقل الباطن ومدى فعاليته مع الدعاء...؟؟؟
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=2508234


خامسا..انت تستحقين الكثير..وزوجك يستحق الجهاد لصلاحه..بيتك محتاج اسرة مترابطه..ولن يكون لذلك الا أنت..فانت لها..
لا تتخلي عن النجاح..ولا تتهاوني امام العقبات....وكلما تعثرت يوما فأنهضي ولتعلمي بانك اصبحت أكثر قوة...لأنك ستعرفين مكان العقبات وستتخطينها....
بيتك زوجك اولادك...والاهم اخرتك تستحق منك الوقوف علنا..لن اتخلى عنكم...
وياليت تعلنين هذا كله أمام نفسك وزوجك وعلى الدوام....

بدأت الان بفهم كلامي وبأذن الله لديك الاستعداد للتطبيق...
لن ينفع هذا كله..أن لم تؤمني بقدرة الله في التغيير ومن ثم ثقتك بي وبنفسك..لابد من هذه العوامل لتنجحي
لذا عليك...
بتعزيز ثقتك بنفسك....والبدء بالخطوات السابقه من الان..
مرتبط ذلك بذهنك الذي يستشبع من الان بأنك سعيده وان زوجك رجل صالح وأنكما اسعد أسرة باذن الله...
رددي بأنك أمرأه ناجحه وتستحقين زوج ناجح وحياة ناجحه...
فقط اهتمي بترديد ذلك وحفظه وتقمص الامر بالفعل...
هذا كله اربطيه بالدعـــــــــــــــــــــــــــاء..واجتهدي والحي وانت موقنة بالاجابه
بعد الدعاء والاستغفار (وذلك كله ضمن جدول لاتتجاوزي عنه)
ابتسمي واستشعري الاجابه والسعاده

انت قويه لتنجحي..انت تستحقين أن تسعدي ..
فلماذا تعيشين في دوامة كئيبه....لماذا لاتخرجين من هذه الدوامة قويه ...شجاعه..والاهم أن تكسبي ...
ابدئي من الان فأنا أثق بك ..وبالتاكيد انت تثقين بي..اوليس كذلك
والاهم أن ثقتنا بالله أكبر
lawsi
lawsi
نقاط مهمه تابعه لهذه الخطوة....

اولا...انتبهي من تذكير زوجك بسلبياته....لاداعي لأن تستغلي المواقف لتذكيره بخطأه..
فهذا لن يكون في صالحك وسيكون الامر بأتجاهين وكلاهما ضدك !!
الاتجاه الاول...لن ينسى لك هذه الاساءه.....وسيتعبرها أذلال له فلن يسامحك عليها وستبقى في نفسه
الاتجاه الثاني..سيتمادى خصوصا أن لم يكن صاحب دين وخلق.....وسيظل في دوامه ما بين الخطأ والاذلال...


ثانيا..تناسي واصفحي بالفعل....واياك أن تجعلي العلاقة الجنسيه مكافأه او عقاب....هذا الامر ليس من فطرتك وليس لك الحق فيه انما هو شئ يخص الرجل..فيعاقب المرأه بالهجران.....ويعتذر لها أحيانا كثيرا بالتقرب منها....
العلاقه الجنسيه يجب ان تكون شئ اخر في حياتك..لاعلاقة له بما يحدث..اترين أننا نمتنع عن الطعام في حالة الاحباط والالام
اترين أننا نعاقب بعضنا بالنوم ومنعه ....أذن العلاقه الجنسيه امر كهذا بل أقوى أحيانا...

ثالثا...للرجل عاطفه محدوده في نظري....فبمجرد أن يقبل عليك معتذرا متأسفا فأقبلي...ولتهيأي نفسك على مسامحته..
واعلمي أن الرجل غالبا ما يكون أكثر أخلاص وحب بعد غلطته طالما المرأه تقبلته كما هو..وسامحته بحق...وفي أحيانا كثيرة قد يقلع نهائيا أن وجد لنفسه القبول الحقيقي بجميع اساليبه....

رابعا.. لك في الحريه في المسامحه ام لا..ولكن ثقي بأنهما خيارين لاثالث لهما
الاول..أن تسامحي وتعيشي لله ثم لصلاح هذا الرجل فتكسبي دنياك واخرتك (وان تسامحي وتنسي بالفعل)
اما الثاني..فأن لم تغفري فأنت ستعيشين في دوامة من القلق والالم هذا ويستحيل عليك أن تعيشي حياة ناجحه...اقل الاحوال ستعيشين بهامشية مع زوج في الاصل يعد غافل ؟؟
ورقه ورديه
ورقه ورديه
كيف ماامنعه من العلاقه الخاصه اذاكنت متاكده انه يذهب للحرام الا اخاف على نفسي من الامراض غير ان نفسي لاتتقبله للاسف زوجي مدمن خيانه له اكثر من عشرسنوات ومستحيل اقدر اقنعه بالعلاج
lawsi
lawsi
كيف ماامنعه من العلاقه الخاصه اذاكنت متاكده انه يذهب للحرام الا اخاف على نفسي من الامراض غير ان نفسي لاتتقبله للاسف زوجي مدمن خيانه له اكثر من عشرسنوات ومستحيل اقدر اقنعه بالعلاج
كيف ماامنعه من العلاقه الخاصه اذاكنت متاكده انه يذهب للحرام الا اخاف على نفسي من الامراض غير ان...
سؤالي..على أي اساس عايشه معه؟؟
وما هو هدفك مع العيش مع زوج مدمن...للخيانه؟؟
وهل أنت بالفعل يائسة منه؟؟

اما جوابي على كلامك؟؟
فلا يحق لأمرأه مسلمة متزوجة ان تمتنع عن زوجها...؟؟ اما كونك خايفه على نفسك..فهذا لس عذر..فأنت تعيشين معه تحت سقف واحد؟؟
هذا الى جانب مساهمتك في انحرافه وان لم تعترفي بذلك؟؟
اما ان لاتتقبله نفسك فهذا أمر اخر..وقد يحق لك ..الا أنك لاتمتنعين ؟؟
وهل هذه العشر سنوات هي حصيلة زواجك منه؟؟؟
AM ARIAM
AM ARIAM
أعجبتني كلمات قرأتها من قبل
((أنظري لنفسك أولاً( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهمْ)أنظري لنفسك داخلها وخارجها تفحصي جيداً))
وعندما تمعنت في نفسي وجدت
أني لم افهم ذاتي جيدا فلا اطلب من الآخرين فهمي
وعلى قدر فهمي وإستيعابي لذاتي....سيكون تغيري
والحمدلله جددت علاقتي به فأصبحت أقراء وأبحث وأدخل دورات في منتدانا الغالي وعندما لاحظ تغيري وجدت إنسان أخر
فلاحظت أنه يريدني أن امدحه و اثني عليه وأبدي إعجابي به بالنظرات و الكلمات.
ولاحظت أن مدحي له...يراه تقدير منه لما يقوم به
ثقتي بالله ثم بنفسي وقدرتي على إمتاع نفسي وإسعادها فسيسعد هو بتأكيد فترتاح النفس ونحمدالله ونشكره على نعمه علينا
وقد أعجبتني مقوله سمعتها((الرجل حين يرى زوجته في هيئة تعجبه يزداد حبه لها وقربه منها))
((اجتهدي في الدعاء وتحري اوقات الاجابه..وتلذذي بهذه العباده...لتجدي معناها قبل فائدتها.....))
وأنا معك فالدعاء والدعاء، واستشعر قول الله جل وعلا في الحديث القدسي: "انا عند ظن عبدي بي فليظن بي ماشاء"!!
«عمل المرأة في بيتها وحسن تبعلها لزوجها يعادل الجهاد في سبيل الله»
مجاهدة النفس وتقويمها على الصبر على الحياة الزوجية ومتطلباتها وإحتساب الأجر عند الله
هذا ماذكرته لي الدكتوره عندما رأت نفسيتي متعبه أثناء حملي فجزاها الله خير فأعلنتها لزوجي وقلت لقد أصبحت أكثر قوه
فبعد توكلي على الله كلما تعثرت أصبحت أقوى بفضله سبحانه وتعالى

بارك الله فيك وجعل ماتخطين في ميزان حسناتك