lily_bh
lily_bh
موضوع غاية في الاهمية
اروى قمر موتوا قهر
اعتذر حبيبتى انتهى التسجسل من 1 صفر وانتهينا من باب كامل فى الدورة جزاك الله خيرا معوضة مرة اخرة ان شاء الله
اعتذر حبيبتى انتهى التسجسل من 1 صفر وانتهينا من باب كامل فى الدورة جزاك الله خيرا معوضة مرة...
مشكووره ما عليه بكون متابعه
موفقه اختي ام رساام ان شاء الله بالموازين حسناتك
القرآن كتابي
القرآن كتابي
,,,
دلوعة روحها
دلوعة روحها
أعتذر عن المشاركة في الدورة وذلك لانشغالي

ألف شكر ل أم الرسام
ام الرسام
ام الرسام
us


3



بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

قال تعالى (( وَاتّقُواْ الّذِيَ أَمَدّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ * أَمَدّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ * وَجَنّاتٍ وَعُيُونٍ ))






حاجات المراهق


يحتاج البشر جميعا الى حاجات تشبع كينونته ليستطيع العيش فى هذه الحياة منها الحاجة الى الغذاء والكساء والحب والامان وغيرها وسوف نتكلم عن هذه الحاجات بما يخص المراهق




اولا : الحاجة للأمن


يحتاج المراهق الى الأمن والشعور بالاطمئنان تجاه المحيطين به وتجاه دراسته ومهنته ومستقبله واشباع هذه الحاجات يجعل المراهق منتجا واضحا قويا معطاء ايجابيا صادقا
وعدم اشباعها يجعله سلبيا مطيعا ولو فى الخطأ وقد يكون عدوانيا ينتقم من المجتمع الذى حرمه الأمن

ولكى نحقق له الاشباع المطلوب لحاجة الامن علينا

1- غرس عقيدة القضاء والقدر فى نفس المراهق حتى يستقر خوفه تجاه اى مخاوف يحتاج منها الى الأمن ( فقد عزيز ، مستوى مادى ... ) حيث ان الامن الحقيقى فى النفس المستقرة

قال عز وجل (( الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ))

وقوله صلى الله عليه وسلم ((ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه ))

2- التوجيه التربوى لأسس الحياة وسنن الله عز جل فى خلقه وفى الكون كله

3- بيان اسس الحياة الاسرية المستقرة وكيف تتحقق ( طبعا الامر هنا يحتاج الى قدوة واقعية واقرب قدوة له يعايشها هى الاب والام فهو يستمد منهم اسس هذه الحياة )

4- التقارب معه فى جو من الصداقة بكل ما تعنيه الكلمة من معانى

5- لا نحبطه عند الفشل ولكن نشجعه على المحاولة مرات ومرات

6- الاكثار من كلمات الحب والتقدير والتشجيع

7- إعطائه مسئوليات تناسب سنه وجنسه

8- توجيه مهاراته لأعمال انتاجية

9- مراقبته وليس التجسس عليه

10- تقدير الصائب من ارائه




ثانيا : الحاجة الى الاحترام والتقدير


يحتاج المراهق أن يكون مقبولًا في الأسرة محاطًا بمشاعر الحب والاهتمام والاحترام والتقدير، أما الطفل الذي ينشأ في أسرة غير مقبول فيها، يحاط فيها بمشاعر النبذ والرفض فإنه يكون طفلًا غير سوي، إما أن يتسم بالعدوانية أو بالانسحاب والانطواء

إن الحاجة إلى الشعور بالتقدير هي حاجة رئيسية في حياة كل فرد، بل هي أحد الفروق الرئيسة بين الإنسان الذي كرمه ربه تعالى وسائر المخلوقات التي تدب على الأرض.
وأي إنسان منا يحب أن يشعر باهتمام الآخرين

وعلى ذلك علينا مراعاة التالى

فهم المراهق فهمًا جيدًا، من حيث تكوينه الجسمي، وقدراته العقلية، والتحولات الوجدانية، والإجتماعية

وإشعاره بأنها معروفة ومفهومة لدى والديه، ولقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفهم نفسيات الشباب وصغار السن وقدراتهم، فقد كان يخاطب على بن أبي طالب وهو صغير ويكلفه بالمسؤوليات ما يشعره بالقبول والقيمة عنده، وكذا تعامله مع مصعب بن عمير، وعبد الله بن أبي بكر، وعبد الله بن عمر، وأسامة بن زيد وغيرهم رضي الله عنهم.


تقديره حسب ما تقتضية مرحلتها، فالاحترام، والاعتبار ضروريان لإشعاره بالقبول

فالمراهق يكره أن يكون منبوذ أو مرفوض من والديه أو من المجتمع
ولا يريد منهم أن يعاملونه معاملة الأطفال بحيث لا يكون لها وزن ولا قيمة لأن تلك المعاملة تجعله يحس بالدونية والإحتكار، وتؤدي إلى تكوين حاجز نفسي بينهم وبين والديه

فإذا تم تقديره واحترامه حسب مرحلته كان ذلك سببًا في احساسه بالقبول والرضا، وأثر بالإيجاب على سلوكه

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذلة ولا يحقره ... بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم )
فهذا هو المنهج الإسلامي الذي يبني العلاقة بين أفراد المجتمع على أساس من الاحترام المتبادل، وإنزال الناس منازلهم، وبناء الشخصية المسلمة منذ الصغر على التقدير والاحترام، والاهتمام بالآخرين وعدم تحقيرهم أو انتقاصهم

إذا نخلص من ذلك أن الإنسان عمومًا، والمراهقين والمراهقات خصوصًا

يحتاجون إلى التقدير بالكلمة الرقيقة وحسن المعاملة في هذه المرحلة أكثر من غيرها

فإذا أجاد المراهق التصرف فلا يبخل الوالدان عن مدحه بدلًا من تحطيم معنوياته بالسخرية

وتضييع الفرصة لمدحه واستغلال المواقف لبناء شخصيتها وتشجيعها على الاستمرار

فالحث والتشاجيع من طرق الثواب التي فيها قوة دفع وهي طريقة تؤدي عادة إلى نتائج حسنة مع سريعي الملل، فهذه الفئة تحتاج إلى تشجيع مستمر، ومتابعة، وقد يحزن أحدكم لو أتقن عملًا بشكل متميز ولم يجد عليه تقديرًا متميزًا، فهم يضعون قيمة كبيرة للتشجيع المعنوي، والحث على العمل، إذ يشعرون أنهم موضع اهتمام وعناية

وعلينا الانتباه للتالى

أولًا يكون الثناء صادقًا وفي محل وحقيقيًا بعيدًا عن التملق والزيف

1- أكثر من كلمات: أنت رائع

يعجبني فيك كذا

أنت تتميز بكذا

لقد تغيرت بالفعل إلى الأحسن

أنت تقطع شوطًا كبيرًا في إنجاز ما تريد

يعجبني فيك القوة والإصرار

2- احرص على أن تكون صادقًا في تقديرك وثنائك

3- احرص على شكر لقاء ما يقدمونة لك من خدمات

وليكثر على لسانك قول: جزاك الله خيرًا

لا أعرف كيف أشكرك

لن أنسى لك هذا الجميل أبدًا

لقد قدمت لي عملًا جليلًا




ثالثا : الحاجة الى الابتكار والنمو العقلى



من الاهمية بمكان ان نهتم بحالة المراهق الفكرية ونضجة العقلى وتنمية روح الابتكار واالابداع فى نفسه والتشجيع عليها وعلينا ايضا

الحث على حفظ القران و القراءة

الحث على المسابقات التى تعتمد على التصيل والتحليل

اعطائه فرصة للتحدث والتعبير عن نفسه وارائه الفكرية بكل حرية

تشجيع المراهق على العمل والرغبة فيه بقدر عمره وقدراته

حث المراهق على بذل ما فى وسعةه فى دراسته ومحاولة التفوق والنجاح

تنمية تفكيره بمختلف الصور

طرح موضوعات حوارية للمناقشة واكسابه خبرة وتجربة فكرية

حثه بالتوجيه التربوى الى بطولات الصحابة والصالحين ومواقفهم وتشجيع التأسى بهم




رابعا : الحاجة الى الترفيه والتسلية


يحتاج المراهق الى الترويح والتسلية التى تجدد فيه النشاط وتحقق له الاشباع النفسى ويحتاج منا هذا الى

توفير الالعاب الترفيهية المفيدة

تنمية المواهب والتشجيع عليها

توفير الالعاب الترفيهية المفيدة

تنمية المواهب والتشجيع عليها

الحرص على الصحبة الصالحة التى تعينهم على الخير

لا نكتفى بالوسائط مثل الكمبيوتر او التلفاز او غيرها

الاشتراك فى النوادى الرياضية وممارسة الالعاب الجماعية

الطلعات والكشتات الاسرية لما لها من بالغ الاثر على تقوية العلاقات الاسرية وتقوية التواصل




خامسا : الحاجة الى المال


يحتاج المراهق الى المال حتى يحقق لذاته استقلالية مادية ويقوى جانب الانفاق بصورة عملية تطبيقية دون افراط او تفريط ويعنى بذلك التالى

توفير قدر مناسب من المصروف حبذا لو كان دوريا( بالاسبوع او الشهر ) وليس يوميا

تشجيع العمل فى فترة المراهقة

ترسيخ عادات مالية حميدة لديه

نحرص على تعليمهم ان النقود وسيلة لا غاية

الحرص على تعريفهم قثمة الشئ وليس ثمنه

تحملهم بعض المسؤولية المالية فى المنزل

تعويدهم على الادخار

لا نقل عثرته المالية بسهولة

لا نعرض عليه المال باستمرار





الى هنا اخواتى الحبيبات انتهى درس اليوم بفضل الله تعالى

والى لقاء ان شاء الله لتكملة باقى حاجات المراهق


والى ذلك الموعد علينا القيام بالتطبيق التالى



ضعى نفسك امام هذه الحاجات و تعرفى على مدى اشباعك لابنائك المراهقين منها وضعى يدك على اى نقص او خلل بها وكمليه

ببعض من الخطوات المطروحة لديك فى هذا الدرس خلال هذا الاسبوع وحتى يوم الاربعاء واعرضى تجربتك

اخواتى الحبيبات هذا التطبيق الزامى على كل اخت بالدورة


جزاكم الله خيرا

وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى