هنادي ج
هنادي ج
السلام عليكم جميعا وشكرا لكم لمشاركتنا تجااربكم مع اولادكم
عزيزتي ام الرسام :
جزاك الله خيرا وسامحيني ارجوك فقد وضعت هنا نتيجة تطبيقي من زمن ولكنيي اليوم لم اجده فعرفت انه لم يصل كالعادة بسبب النت عندي .
لذلك اعيد نتيجة التطبيق :
النتيجة 63
سؤالي ياغالية اذا سمحتي : ابنتي جلست تتصفح على جهازي لاني الغيت اي جهاز كمبيوتر لاولادي الى حين انتهاء السنة الدراسية .
وانا مانعة اي دخول لاي موقع الا عالم حواء لاني لا اعرف مواقع موثوقة اسمح لها بتصفحها ,المهم انها وصلت الى اجاباتي عن اسئلتك في هذه الدورة وطبعا هي لم تستاذني في ذلك ولكنها تجاهلت هذا الجزء .وجدتها فجاة تركض الي وتعانقني وتقول لي " طبعا اانا معجبة بك " استغربت انا كلامها ولم افهم ماالموضوع الا عندما شرحت لي انها قرات جوابي عن سؤالك في التطبيق ,
هل ابنك المراهق معجب بك ؟

وكان جوابي "لا اعرف "
لقد كان تعليقها انها هي من يجب ان يجاوب عن الاسئلة وليس انا فما رايك ؟؟
والسؤال عزيزتي كيف استطيع الان ان استغل نقطة قرائتها لاجوبتي في بناء بعد ايجابي لعلاقتنا وخصوصا انها في الفترة الاخيرة تراجع مستوى التعاطف بيننا بسبب اصرارها على الدراسة ليل نهار بدون استراحة بسبب غضبها من نتيجة الفحص في الفصل الاول " مع العلم انها الاولى على صفها والخامسة على مستوى المدرسة" ولكنها تطمح نحو الافضل وانا اجد صحتها تتراجع بسبب اهمالها لنفسها وهذا يزيد العصبية مني ويجعلني اعبر عن حبي وخوفي بشكل خاطئ .
اطلت عليك فسامحيني ارجوك .
ام الرسام
ام الرسام
us



الدرس الثانى عشر


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله


مشاكل المراهقة

المراهقة تختلف من فرد إلى آخر، ومن بيئة جغرافية إلى أخرى، ومن سلالة إلى أخرى، كذلك تختلف باختلاف الأنماط الحضارية التي يتربى في وسطها المراهق، فهي في المجتمع البدائي تختلف عنها في المجتمع المتحضر، وكذلك تختلف في مجتمع المدينة عنها في المجتمع الريفي، كما تختلف من المجتمع المتزمت الذي يفرض كثيراً من القيود والأغلال على نشاط المراهق، عنها في المجتمع الحر الذي يتيح للمراهق فرص العمل والنشاط، وفرص إشباع الحاجات والدوافع المختلفة.
كذلك فإن مرحلة المراهقة ليست مستقلة بذاتها استقلالاً تاماً، وإنما هي تتأثر بما مر به الطفل من خبرات في المرحلة السابقة، والنمو عملية مستمرة ومتصلة".
ولأن النمو الجنسي الذي يحدث في المراهقة ليس من شأنه أن يؤدي بالضرورة إلى حدوث أزمات للمراهقين، فقد دلت التجارب على أن النظم الاجتماعية الحديثة التي يعيش فيها المراهق هي المسؤولة عن حدوث أزمة المراهقة، فمشاكل المراهقة في المجتمعات الغربية أكثر بكثير من نظيرتها في المجتمعات العربية والإسلامية، وهناك أشكال مختلفة للمراهقة، منها:
1- مراهقة سوية خالية من المشكلات والصعوبات.
2- مراهقة انسحابية، حيث ينسحب المراهق من مجتمع الأسرة، ومن مجتمع الأقران، ويفضل الانعزال والانفراد بنفسه، حيث يتأمل ذاته ومشكلاته.
3- مراهقة عدوانية، حيث يتسم سلوك المراهق فيها بالعدوان على نفسه وعلى غيره من الناس والأشياء.



* أبرز المشكلات والتحديات السلوكية في حياة المراهق:

1- الصراع الداخلي:

حيث يعاني المراهق من جود عدة صراعات داخلية، ومنها: صراع بين الاستقلال عن الأسرة والاعتماد عليها، وصراع بين مخلفات الطفولة ومتطلبات الرجولة والأنوثة، وصراع بين طموحات المراهق الزائدة وبين تقصيره الواضح في التزاماته، وصراع بين غرائزه الداخلية وبين التقاليد الاجتماعية، والصراع الديني بين ما تعلمه من شعائر ومبادئ ومسلمات وهو صغير وبين تفكيره الناقد الجديد وفلسفته الخاصة للحياة، وصراعه الثقافي بين جيله الذي يعيش فيه بما له من آراء وأفكار والجيل السابق.

2- الاغتراب والتمرد:

فالمراهق يشكو من أن والديه لا يفهمانه، ولذلك يحاول الانسلاخ عن مواقف وثوابت ورغبات الوالدين كوسيلة لتأكيد وإثبات تفرده وتمايزه، وهذا يستلزم معارضة سلطة الأهل؛ لأنه يعد أي سلطة فوقية أو أي توجيه إنما هو استخفاف لا يطاق بقدراته العقلية التي أصبحت موازية جوهرياً لقدرات الراشد، واستهانة بالروح النقدية المتيقظة لديه، والتي تدفعه إلى تمحيص الأمور كافة، وفقا لمقاييس المنطق، وبالتالي تظهر لديه سلوكيات التمرد والمكابرة والعناد والتعصب والعدوانية.

المشكلة هنا تتلخص فى : وجود حالة من "الصدية" أو السباحة ضد تيار الأهل بين المراهق وأسرته، وشعور الأهل والمراهق بأن كل واحد منهما لا يفهم الآخر

- الحل :

إن السبب في حدوث هذه المشكلة يكمن في اختلاف مفاهيم الآباء عن مفاهيم الأبناء، واختلاف البيئة التي نشأ فيها الأهل وتكونت شخصيتهم خلالها وبيئة الأبناء، وهذا طبيعي لاختلاف الأجيال والأزمان، فالوالدان يحاولان تسيير أبنائهم بموجب آرائهم وعاداتهم وتقاليد مجتمعاتهم، وبالتالي يحجم الأبناء عن الحوار مع أهلهم؛ لأنهم يعتقدون أن الآباء إما أنهم لا يهمهم أن يعرفوا مشكلاتهم، أو أنهم لا يستطيعون فهمها، أو أنهم - حتى إن فهموها - ليسوا على استعداد لتعديل مواقفهم

ومعالجة هذه المشكلة لا تكون إلا بإحلال الحوار الحقيقي بدل التنافر والصراع والاغتراب المتبادل، ولا بد من تفهم وجهة نظر الأبناء فعلاً لا شكلاً بحيث يشعر المراهق أنه مأخوذ على محمل الجد ومعترف به وبتفرده - حتى لو لم يكن الأهل موافقين على كل آرائه ومواقفه - وأن له حقاً مشروعاً في أن يصرح بهذه الآراء. الأهم من ذلك أن يجد المراهق لدى الأهل آذاناً صاغية وقلوباً متفتحة من الأعماق، لا مجرد مجاملة، كما ينبغي أن نفسح له المجال ليشق طريقه بنفسه حتى لو أخطأ، فالأخطاء طريق للتعلم،

وليختر الأهل الوقت المناسب لبدء الحوار مع المراهق، بحيث يكونا غير مشغولين، وأن يتحدثا جالسين،
جلسة صديقين متآلفين، يبتعدا فيها عن التكلف والتجمل، وليحذرا نبرة التوبيخ، والنهر، والتسفيه..
حاولا الابتعاد عن الأسئلة التي تكون إجاباتها "بنعم" أو "لا"، أو الأسئلة غير الواضحة وغير المباشرة، وافسحا له مجالاً للتعبير عن نفسه، ولا تستخدما ألفاظاً قد تكون جارحة دون قصد، مثل: "كان هذا خطأ" أو "ألم أنبهك لهذا الأمر من قبل؟".


3- الخجل والانطواء:

فالتدليل الزائد والقسوة الزائدة يؤديان إلى شعور المراهق بالاعتماد على الآخرين في حل مشكلاته، لكن طبيعة المرحلة تتطلب منه أن يستقل عن الأسرة ويعتمد على نفسه، فتزداد حدة الصراع لديه، ويلجأ إلى الانسحاب من العالم الاجتماعي والانطواء والخجل


المشكلة تتلخص فى : شعور المراهق بالخجل والانطواء، الأمر الذي يعيقه عن تحقيق تفاعله الاجتماعي، وتظهر عليه هاتين الصفتين من خلال احمرار الوجه عند التحدث، والتلعثم في الكلام وعدم الطلاقة، وجفاف الحلق

- الحل :

إن أسباب الخجل والانطواء عند المراهق متعددة، وأهمها: عجزه عن مواجهة مشكلات المرحلة، وأسلوب التنشئة الاجتماعية الذي ينشأ عليه، فالتدليل الزائد والقسوة الزائدة يؤديان إلى شعوره بالاعتماد على الآخرين في حل مشكلاته، لكن طبيعة المرحلة تتطلب منه أن يستقل عن الأسرة ويعتمد على نفسه، فيحدث صراع لديه، ويلجأ إلى الانسحاب من العالم الاجتماعي، والانطواء والخجل عند التحدث مع الآخرين.

ولعلاج هذه المشكلة ينصح بـ: توجيه المراهق بصورة دائمة وغير مباشرة، وإعطاء مساحة كبيرة للنقاش والحوار معه، والتسامح معه في بعض المواقف الاجتماعية، وتشجيعه على التحدث والحوار بطلاقة مع الآخرين، وتعزيز ثقته بنفسه.


3- العصبية وحدة الطباع:

فالمراهق يتصرف من خلال عصبيته وعناده، يريد أن يحقق مطالبه بالقوة والعنف الزائد، ويكون متوتراً بشكل يسبب إزعاجاً كبيراً للمحيطين به

الحل :

أن لعصبية المراهق أسباباً كثيرة، منها: أسباب مرتبطة بالتكوين الموروث في الشخصية، وفي هذه الحالة يكون أحد الوالدين عصبياً فعلاً، ومنها: أسباب بيئية، مثل: نشأة المراهق في جو تربوي مشحون بالعصبية والسلوك المشاكس الغضوب.
كما أن الحديث مع المراهقين بفظاظة وعدوانية، والتصرف معهم بعنف، يؤدي بهم إلى أن يتصرفوا ويتكلموا بالطريقة نفسها، بل قد يتمادوا للأشد منها تأثيراً، فالمراهقون يتعلمون العصبية في معظم الحالات من الوالدين أو المحيطين بهم، كما أن تشدد الأهل معهم بشكل مفرط، ومطالبتهم بما يفوق طاقاتهم وقدراتهم من التصرفات والسلوكيات، يجعلهم عاجزين عن الاستجابة لتلك الطلبات، والنتيجة إحساس هؤلاء المراهقين بأن عدواناً يمارس عليهم، يؤدي إلى توترهم وعصبيتهم، ويدفعهم ذلك إلى عدوانية السلوك الذي يعبرون عنه في صورته الأولية بالعصبية، فالتشدد المفرط هذا يحولهم إلى عصبيين، ومتمردين.

وتجدر الإشارة إلى أن كثيراًَ من الدراسات العلمية تشير إلى وجود علاقة قوية بين وظيفة الهرمونات الجنسية والتفاعل العاطفي عند المراهقين، بمعنى أن المستويات الهرمونية المرتفعة خلال هذه المرحلة تؤدي إلى تفاعلات مزاجية كبيرة على شكل غضب وإثارة وحدة طبع عند الذكور، وغضب واكتئاب عند الإناث.

وهناك أسباب أخرى لعصبية المراهقين كضيق المنزل، وعدم توافر أماكن للهو، وممارسة أنشطة ذهنية أو جسدية، وإهمال حاجتهم الحقيقية للاسترخاء والراحة لبعض الوقت

وعلاج عصبية المراهق يكون من خلال الأمان، والحب، والعدل، والاستقلالية، والحزم، فلا بد للمراهق من الشعور بالأمان في المنزل.. الأمان من مخاوف التفكك الأسري، والأمان من الفشل في الدراسة،

والامر الآخر هو الحب فكلما زاد الحب للأبناء زادت فرصة التفاهم معهم، فيجب ألا نركز في حديثنا معهم على التهديد والعقاب، والعدل في التعامل مع الأبناء ضروري؛ لأن السلوك التفاضلي نحوهم يوجد أرضاً خصبة للعصبية، فالعصبية ردة فعل لأمر آخر وليست المشكلة نفسها،

والاستقلالية مهمة، فلا بد من تخفيف السلطة الأبوية عن الأبناء وإعطائهم الثقة بأنفسهم بدرجة أكبر مع المراقبة والمتابعة عن بعد، فالاستقلالية شعور محبب لدى الأبناء خصوصاً في هذه السن،

ولابد من الحزم مع المراهق، فيجب ألا يترك لفعل ما يريد بالطريقة التي يريدها وفي الوقت الذي يريده ومع من يريد، وإنما يجب أن يعي أن مثل ما له من حقوق، فإن عليه واجبات يجب أن يؤديها، وأن مثل ما له من حرية فللآخرين حريات يجب أن يحترمها




حبيباتى انتهى الدرس اليوم والى لقاء ان شاء الله تعالى مع باقى المشكلات

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

ووفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى

ام الرسام
ام الرسام
السلام عليكم جميعا وشكرا لكم لمشاركتنا تجااربكم مع اولادكم عزيزتي ام الرسام : جزاك الله خيرا وسامحيني ارجوك فقد وضعت هنا نتيجة تطبيقي من زمن ولكنيي اليوم لم اجده فعرفت انه لم يصل كالعادة بسبب النت عندي . لذلك اعيد نتيجة التطبيق : النتيجة 63 سؤالي ياغالية اذا سمحتي : ابنتي جلست تتصفح على جهازي لاني الغيت اي جهاز كمبيوتر لاولادي الى حين انتهاء السنة الدراسية . وانا مانعة اي دخول لاي موقع الا عالم حواء لاني لا اعرف مواقع موثوقة اسمح لها بتصفحها ,المهم انها وصلت الى اجاباتي عن اسئلتك في هذه الدورة وطبعا هي لم تستاذني في ذلك ولكنها تجاهلت هذا الجزء .وجدتها فجاة تركض الي وتعانقني وتقول لي " طبعا اانا معجبة بك " استغربت انا كلامها ولم افهم ماالموضوع الا عندما شرحت لي انها قرات جوابي عن سؤالك في التطبيق , هل ابنك المراهق معجب بك ؟ وكان جوابي "لا اعرف " لقد كان تعليقها انها هي من يجب ان يجاوب عن الاسئلة وليس انا فما رايك ؟؟ والسؤال عزيزتي كيف استطيع الان ان استغل نقطة قرائتها لاجوبتي في بناء بعد ايجابي لعلاقتنا وخصوصا انها في الفترة الاخيرة تراجع مستوى التعاطف بيننا بسبب اصرارها على الدراسة ليل نهار بدون استراحة بسبب غضبها من نتيجة الفحص في الفصل الاول " مع العلم انها الاولى على صفها والخامسة على مستوى المدرسة" ولكنها تطمح نحو الافضل وانا اجد صحتها تتراجع بسبب اهمالها لنفسها وهذا يزيد العصبية مني ويجعلني اعبر عن حبي وخوفي بشكل خاطئ . اطلت عليك فسامحيني ارجوك .
السلام عليكم جميعا وشكرا لكم لمشاركتنا تجااربكم مع اولادكم عزيزتي ام الرسام : جزاك الله خيرا...

واياك غاليتى بارك الله فيك واتم عليك فضله



وفيك غاليتى وسدد خطاك ووفقك



الشكر لله بارك الله فيك




بارك الله فيك ووفقك للخير



اختى التطبيق فى موضوع التطبيق وليس هنا بارك الله فيك



حبيبتى اكيد هناك بعد ايجابى بدليل ما قامت به ابنتك ولكن هو فقط لم يفعل بالشكل الذى يحملك انت وابنتك الى المستوى المطلوب لكلاكما

وعن اصرارها علىالدراسة حاولى ان تجعليها تخفف على نفسها حتى لا تصل الى حالة من الاعياء والاكتئاب وفهميها هذا الامر دعيها تبذل جهدها ولكن لا تنتحر فالراحة هى خير معين لها مع القليل من الاسترخاء فقط اجلسى معها ووضحى لها وما تنزعجى لان معهم اعتبر ان التجربة خير برهان
فهى سوف تمر بهذا الامر اذا ضلت مصرة على رآيها وما فى داعى للعصبية لان الامر سوف يزيد من توتر كلاكما وايضا للعلاقة بينكم

وحاولى تستوعبيها هذه الفترة ابنتك حساسة ولديها حس عالى بالمسؤولية فلا تضغطى عليها بعصبيتك وافتخرى بها وزيديها حنان وامان وحب

الله يصلحك ويصلحها وجميع ابناء المسلمين

jojo-a
jojo-a
تم قراء الدر الثاني عشر
فعلا لو تفهم الوالدين للحقيقة الصراع النفسي بين مرحلة الطفولة ومرحلة اثبات الذات
وماينتج عنها من صدام بين المراهق والمحيطين به وحاصة حدة الطبع والعصبية
نحن بحاجة لان يفهم الوالدين ان عصبية المراهق نتيجة المايمر به في هذه المرحلة وليس قلة ادب واحترام
او كونها متعمدة من اجل اغضاب الوالدين ليس الا
بنت الحبوبه
بنت الحبوبه
الله يجزاك خير اختي