☼♥زهرة☼♥
☼♥زهرة☼♥
جزاك الله خير اختي


عن أبي وائل قال : اتى عليا رجل ، فقال : يا أمير المؤمنين ! إني عجزت عن مكاتبتي فأعني . فقال علي رضي الله عنه : ألا اعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان عليك مثل جبل صير دنانير ؛ لأداه الله عنك ؟ قلت : بلى . قال : قل : (اللهم ! اكفني بحلالك عن حرامك ، وأغنني بفضلك عمن سواك ) ( حسن الإسناد )


شرح الحديث

(قَالَ: أَلاَ أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم) أي أَلَا أُخْبِرُكَ بِكَلِمَاتٍ، أَوْ بِفَضِيلَةِ دَعَوَاتٍ أَنَّهُ: (لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلِ صِيرٍ دَيْناً أَدَّاهُ اللَّهُ عَنْكَ) أي أعانَك على أداء ذلك الدين إلى مُسْتَحِقِّهِ ، وأنقذَك من مَذلَّتِهِ، وقَالَ الطِّيبِيُّ ما حاصِلُه أنه: طَلَبَ الْمُكَاتَبُ الْمَالَ، فَعَلَّمَهُ الدُّعَاءَ؛ إِمَّا: لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ مِنْ الْمَالِ لِيُعِينَهُ، فَرَدَّهُ أَحْسَنَ رَدٍّ عَمَلًا بِقَوْلِهِ تَعَالَى {قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ
أَوْ: أَرْشَدَهُ إلى تلك الدعوات إِشَارَةً إِلَى أَنَّ الْأَوْلَى وَالْأَصْلَحَ لَهُ – أي للمكاتب وكلّ ِ مَن كان عليه دينٌ- أَنْ يَسْتَعِينَ بِاَللَّهِ لِأَدَائِهَا وَلَا يَتَّكِلَ عَلَى الْغَيْرِ ، وَيَنْصُرُ هَذَا الْوَجْهَ قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم بعدها: " وَاغْنَنِي بِفَضْلِك عَمَّنْ سِوَاك". انتهي

(قُلِ: اللَّهُمَّ اكْفِنِى) "اكفني" مِنْ قولهم: «كَفَى» الشيءُ يَكْفِي كِفَايَةً؛ فَهُوَ كَافٍ إذَا حَصَلَ بِهِ الِاسْتِغْنَاءُ عَنْ غَيْرِهِ، وَاكْتَفَيْتُ بِالشَّيْءِ اسْتَغْنَيْتُ بِهِ، أَوْ قَنِعْتُ بِهِ،
(بِحَلاَلِكَ عَنْ حَرَامِكَ) : أَيْ: مُتَجَاوِزًا أَوْ مُسْتَغْنِيًا عَن الحرام، يعني: قِني واحفظْني بالحلال عن الوقوع في الحرام (وَأَغْنِنِى بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ) مِن الخلْق. فمَن قال هذا الدعاء بصِدْقِ نيَّةٍ وجَدَ أثرَ الإجابة.



☼♥زهرة☼♥
☼♥زهرة☼♥
(قَالَ: أَلاَ أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم) أي أَلَا أُخْبِرُكَ بِكَلِمَاتٍ، أَوْ بِفَضِيلَةِ دَعَوَاتٍ أَنَّهُ: (لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلِ صِيرٍ دَيْناً أَدَّاهُ اللَّهُ عَنْكَ) أي أعانَك على أداء ذلك الدين إلى مُسْتَحِقِّهِ ، وأنقذَك من مَذلَّتِهِ، وقَالَ الطِّيبِيُّ ما حاصِلُه أنه: طَلَبَ الْمُكَاتَبُ الْمَالَ، فَعَلَّمَهُ الدُّعَاءَ؛ إِمَّا: لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ مِنْ الْمَالِ لِيُعِينَهُ، فَرَدَّهُ أَحْسَنَ رَدٍّ عَمَلًا بِقَوْلِهِ تَعَالَى {قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ
أَوْ: أَرْشَدَهُ إلى تلك الدعوات إِشَارَةً إِلَى أَنَّ الْأَوْلَى وَالْأَصْلَحَ لَهُ – أي للمكاتب وكلّ ِ مَن كان عليه دينٌ- أَنْ يَسْتَعِينَ بِاَللَّهِ لِأَدَائِهَا وَلَا يَتَّكِلَ عَلَى الْغَيْرِ ، وَيَنْصُرُ هَذَا الْوَجْهَ قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم بعدها: " وَاغْنَنِي بِفَضْلِك عَمَّنْ سِوَاك". انتهي

(قُلِ: اللَّهُمَّ اكْفِنِى) "اكفني" مِنْ قولهم: «كَفَى» الشيءُ يَكْفِي كِفَايَةً؛ فَهُوَ كَافٍ إذَا حَصَلَ بِهِ الِاسْتِغْنَاءُ عَنْ غَيْرِهِ، وَاكْتَفَيْتُ بِالشَّيْءِ اسْتَغْنَيْتُ بِهِ، أَوْ قَنِعْتُ بِهِ،
(بِحَلاَلِكَ عَنْ حَرَامِكَ) : أَيْ: مُتَجَاوِزًا أَوْ مُسْتَغْنِيًا عَن الحرام، يعني: قِني واحفظْني بالحلال عن الوقوع في الحرام (وَأَغْنِنِى بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ) مِن الخلْق. فمَن قال هذا الدعاء بصِدْقِ نيَّةٍ وجَدَ أثرَ الإجابة.
☼♥زهرة☼♥
☼♥زهرة☼♥
عَنْ عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ مُكَاتَباً جَاءَهُ فَقَالَ: إِنِّى قَدْ عَجَزْتُ عَنْ كِتَابَتِى؛ فَأَعِنِّى. قَالَ: أَلاَ أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلِ صِيرٍ دَيْناً أَدَّاهُ اللَّهُ عَنْكَ؟ قَالَ:
« قُلِ: اللَّهُمَّ اكْفِنِى بِحَلاَلِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَأَغْنِنِى بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ »
الشرح:
(عَنْ عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ مُكَاتَباً) أَيْ: مكاتبًا لِغَيْرِهِ؛ وَهُوَ – أي المكاتب- عَبْدٌ عَلَّقَ سَيِّدُهُ عِتْقَهُ في مقابل كَذَا من المال بِشُرُوطٍ مَذْكُورَةٍ فِي كتب الْفِقْهِ،
(جَاءَهُ فَقَالَ: إِنِّى قَدْ عَجَزْتُ عَنْ كِتَابَتِى) : أَيْ: عَنْ بَدَلِهَا، وَهُوَ الْمَالُ الَّذِي كَاتَبَ بِهِ الْعَبْدُ سَيِّدَهُ، يَعْنِي بَلَغَ وَقْتَ أَدَاءِ مَالِ الْكِتَابَةِ وَلَيْسَ عندي مَالٌ؛
(فَأَعِنِّى) : أَيْ: بأعنّي بِالْمَالِ، أَوْ بِالدُّعَاءِ بِسِعَةِ الْمَالِ.

(قَالَ: أَلاَ أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم) أي أَلَا أُخْبِرُكَ بِكَلِمَاتٍ، أَوْ بِفَضِيلَةِ دَعَوَاتٍ أَنَّهُ: (لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلِ صِيرٍ دَيْناً أَدَّاهُ اللَّهُ عَنْكَ) أي أعانَك على أداء ذلك الدين إلى مُسْتَحِقِّهِ ، وأنقذَك من مَذلَّتِهِ، وقَالَ الطِّيبِيُّ ما حاصِلُه أنه: طَلَبَ الْمُكَاتَبُ الْمَالَ، فَعَلَّمَهُ الدُّعَاءَ؛ إِمَّا: لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ مِنْ الْمَالِ لِيُعِينَهُ، فَرَدَّهُ أَحْسَنَ رَدٍّ عَمَلًا بِقَوْلِهِ تَعَالَى {قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ
أَوْ: أَرْشَدَهُ إلى تلك الدعوات إِشَارَةً إِلَى أَنَّ الْأَوْلَى وَالْأَصْلَحَ لَهُ – أي للمكاتب وكلّ ِ مَن كان عليه دينٌ- أَنْ يَسْتَعِينَ بِاَللَّهِ لِأَدَائِهَا وَلَا يَتَّكِلَ عَلَى الْغَيْرِ ، وَيَنْصُرُ هَذَا الْوَجْهَ قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم بعدها: " وَاغْنَنِي بِفَضْلِك عَمَّنْ سِوَاك". انتهي

(قُلِ: اللَّهُمَّ اكْفِنِى) "اكفني" مِنْ قولهم: «كَفَى» الشيءُ يَكْفِي كِفَايَةً؛ فَهُوَ كَافٍ إذَا حَصَلَ بِهِ الِاسْتِغْنَاءُ عَنْ غَيْرِهِ، وَاكْتَفَيْتُ بِالشَّيْءِ اسْتَغْنَيْتُ بِهِ، أَوْ قَنِعْتُ بِهِ،
(بِحَلاَلِكَ عَنْ حَرَامِكَ) : أَيْ: مُتَجَاوِزًا أَوْ مُسْتَغْنِيًا عَن الحرام، يعني: قِني واحفظْني بالحلال عن الوقوع في الحرام (وَأَغْنِنِى بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ) مِن الخلْق. فمَن قال هذا الدعاء بصِدْقِ نيَّةٍ وجَدَ أثرَ الإجابة.



لاتنسوني من الدعاء جزاكن خير بان الله ييسر لي الزواج من الرجل اللي اتمنى اني اعبد الله واذكره معاه اللهم اميين

كدوشة
كدوشة
قال رسول الله صلى الله عليهِ وسلم :



( أولا أدلّكم على شئ إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشو السلام بينكم ) رواه مسلم .
كدوشة
كدوشة
جزاك الله خير اختي زهرة