صلاة الحاجة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


اليكم هذه الفتوي عن صلاة الحاجه

روى الترمذي (479) عن عبد الله بن أبي أوفى قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-:"من كانت له إلى الله حاجة أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ فليحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين ثم ليثن على الله وليصل على النبي –صلى الله عليه وسلم- ثم ليقل لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم لا تدع لي ذنباً إلا غفرته ولا هماً إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين" فهذه صلاة الحاجة وكيفيتها الواردة في الحديث، لكن هذا الحديث غير ثابت قال عنه الترمذي: هذا حديث غريب وفي إسناده مقال، وقال عنه الألباني: ضعيف جداً. وعليه فقد قال فضيلة الشيخ: ابن عثيمين –رحمه الله-: صلاة الحاجة غير مشروعة لأنها من العبادات والعبادات لا يمكن إثباتها إلا بدليل شرعي يكون حجة، وليس فيها دليل شرعي يكون حجة، ومعناه أن الحديث الوارد فيها لا يثبت عنده ولا يصلح في الاحتجاج عليها، وقد قال فضيلة الشيخ: سلمان العودة –حفظه الله-: وهو حديث ضعيف جداً لا تقوم به حجة، ولا تشرع هذه الصلاة، لعدم ثبوتها، ولمخالفتها للصفة الشرعية، لكن يدعو الإنسان ربه –عز وجل- في الفريضة، وفي النافلة، وفي غير الصلاة، والله أعلم.