:26: بسم الله الرحمن الرحيم :26:
:26: صراحة يا بنات حواءابغي اقول كلام... بسمستحية منكم والله العالم شو تفكرون فيني... ولكن احتاج مساعدتكم... :(
-الصراحة انا انسانة غير مواضبة على الصلاة يعني مرات اصلي ومرات لا...
وبعد اني اسمع اغاني كثيرة... وفي كل لحظة اغني الاغنية اللي اسمعها... :(
حاولت تجنب سماع الاغاني لاني اعرف ان هذا الشيء حرام وغلط ولكن دون فائدة...
واتمنى من الله ومنكم انكم تساعدوني وتنصحوني... :(
لاني اتمنى التزام بصلاتي واتعرف على ديني اكثر واكثر...
يا بنات حواء سامحوني على كلامي لكن عن جد ابغي المساعدة و الاستمرار بانصيحة لاني ضعيفة النفس... واتمنى مقابلة ربي وانا حاملة اعمالي الصالحة...
ومنكم الخير يا بنات الخير... :)
بنت بابايه @bnt_babayh
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ديما2006
•
حبيبتي انا أسمع مثلك أغاني بس مو لدرجة اترك صلاتي
إلا الصلاه وترى اول شي تحاسبين عليه صلاتك......من تركها كـــــــــــــــــــاااااااااافر والعياذ بالله
حبيبتي أتمنى اخواتي يفيدونك اكثر
إلا الصلاه وترى اول شي تحاسبين عليه صلاتك......من تركها كـــــــــــــــــــاااااااااافر والعياذ بالله
حبيبتي أتمنى اخواتي يفيدونك اكثر
صلي قبل لا يصلى عليج هذا بس اللي حطيه في بالج اغلبنا مبتلين بالاغاني والله يهدينا
اسأل الله أن يهديك ويجبرك على مجاهدة نفسك أنا لي سنه الحمدلله تاركه سماع الإغاني وستبدلتها بالأناشيد الإسلاميه والله يثبتني وإن شاء الله أن فيك الخير وجاهدي نفسك واذكري أنك تسوين سئيات كثيره ولكن أن تركتي الصلاة فبأي وجه تقابلين المولى عز وجل حاولي المجاهده ويارب تثبتين
ديما574
•
اسال رب العرش العظيم ان يهديك ويهدينا
اتمنى قراتها لشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين
............
يقول النبي صلى الله عليه وسلم( بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله وأن محمد رسول الله وأقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت الحرام )) يقول صلى الله عليه وسلم: بني الإسلام بني الإسلام ومعنى ذلك أن هذه الأصول هي دعائم الإسلام الخمس التي لا يمكن أن يقوم إلا بها كما أن البناء لا يقوم إلا بأساسه أيها الناس من هذا الحديث يتبين لنا أن الصلاة ركن من أركان بل هي ركنه الأعظم بعد الشهادتين بعد شهادة أن لا إله إلا وأن محمدا رسول الله وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنها عمود الدين حيث قال: (( رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله )) هذه الصلاة التي فرضها الله على رسوله وعلى أمته (إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً) كتابا أي مكتوبا والمكتوب هو المفروض كما قال :الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ) أي فرض ومعنى قوله تعالى موقوتا أنها مؤقتة بوقت كل صلاة وقتها التي لا تصح إلا فيه إلا أن يكون ثم عذر شرعي الصلاة التي فرضها الله على رسوله بدون واسطة من الله إلى رسوله فرضها عليه في أعلى مكان يصل إليه بشر وفي أفضل وقت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرضها الله على رسوله ليلة المعراج وهو فوق السماوات السبع وفرضها أول ما فرضها على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى أمته خمسين صلاة في كل يوم وليلة وهذا دليل واضح على محبة الله لها وعنايته بها وأن الصلاة جديرة بأن يستوعب المسلم فيها جزء كبيرا من وقته لأن الصلاة أيها المسلمون الصلاة صلة بينكم وبين ربكم صلة بين المرء وخالقه يجد فيها راحة نفسه وطمأنينة قلبه وأنسه بذكر ربه ومناجاته ولهذا كانت الصلاة قرة عين الرسول صلى الله عليه وسلم فرضها الله على عباده خمسين صلاة في كل يوم وليلة ولكنه تبارك وتعالى برحمته الواسعة خفف عن عباده فجعلها خمسا بالفعل وخمسين في الميزان ففي هذه الخمس مصالح الخمسين وثواب الخمسين أفلا تشكرون أيها المسلمون ربكم على هذه النعمة الكبيرة التي أولاكم فكتب لكم من الأعمال ما لم تعملوا أفلا تقومون بواجب هذه النعمة فتؤدون الصلاة في أوقتها بأركانها وواجباتها وشروطها أيها المسلمون إن الصلاة صلة بينكم وبين ربكم فالمصلي إذا قام في صلاته استقبله الله بوجهه فإذا قرأ ( الحمد لله رب العالمين قال الله : حمدني عبدي وإذا قرأ الرحمن الرحيم قال الله : أثنى علي عبدي وإذا قرأ مالك يوم الدين قال الله : مجدني عبدي وإذا قرأ إياك نعبد وإياك نستعين قال الله : هذا بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل فإذا قرأ اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال الله : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل) أيها المسلم أتجد صلة أقوى من تلك الصلة يجيبك ربك على قراءتك آيةً آية وهو فوق عرشه وأنت في أرضه عناية ، عناية بصلاتك وتحقيقا لصلاتك ولهذا كان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر إذا صلاها العبد على الوجه الذي أمر به لأنه يتصل بتلك الصلة التي حصلت له مع ربه فيقوى إيمانه ويستنير قلبه وتتهذب أخلاقه أيها المسلمون إن من حافظ على الصلوات وأدها على الوجه المشروع كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ولقد شبه رسول الله صلى الله عليه وسلم شبه هذه الصلوات الخمس بنهر على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم وليلة خمس مرات فهل يبقى بعد هذا الاغتسال شيء من وسخه كلا فهذه الصلوات الخمس تغسل الذنوب عن المصلي غسلا فيكون نقيا بها من الذنوب فهي كفارة لما بينهن ما اجتنبت الكبائر أيها المسلمون إن ما ذكرناه من هذه الفضائل وهذه المراتب للصلوات الخمس ليس على سبيل الاستيعاب ولكنه قليل من كثير ومن عجب من عجب أن يجهل قوم من المسلمين قدر هذه الصلوات أو يتجاهلوه ويتغافلوا عنه حتى كانت الصلاة في أعينهم من أسهل الأعمال وأقلها قدرا وصاروا لا يقيمون لصلاة وزنا في حساب أعمالهم ولا يبذلون لها وقتا من ساعات أعمالهم لا بل ربما يسخر بعض منهم بهذه الصلاة فيتخذها سخرية وهزوا ولعبا ويسخر ممن يصليها نسأل الله السلامة فأي دين يا عباد الله لهذا أي دين يا عباد لهذا أين دين يا عباد الله لشخص يدع هذا العمل يدع الصلاة مع يسر عملها وقلة ما تشغل من وقت وكثرة ثوابها وعظيم أ جرها ومنافعها على القلب والبدن والفرد والجماعة والقول والعمل فهي عون للمرء على عمله كما قال الله تعالى: (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ) وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أهمه أمر فزع إلى الصلاة أيها المسلمون أرجو أن يكون في قلوبكم حاضر وأسألكم أي دين لشخص يدع الصلاة وهي التي جاء الوعيد في كتاب الله تعالى وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم على من تهاون بها أو تغافل عنها واقرءوا قول الله عز وجل: (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً(59)إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً) وهذه الآية ظاهرة في أن من أضاع الصلاة واتبع الشهوات فليس بمؤمن لأنه قال (إلا من تاب وآمن ) ومعنى ذلك أنه في حال ارتكابه ما ذكر لا يكون مؤمنا حتى يتوب ويؤمن وقال الله تعالى : (الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ) وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من لم يحافظ على هذه الصلوات فليس به نور ولا برهان ولا نجاة يوم القيامة وأنه يحشر مع أئمة الكفر فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف أي دين لشخص يدع الصلاة وهو يؤمن بهذا الوعيد على مضيعها والغافل عنها قد يقول أنا مسلم ويكتب في وثيقة نفوسه أنه مسلم قد يقول أنا أشهد أنه لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ولكن ردنا على هذا أن نقول قولك أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله لا يكفيك عند الله حتى تستسلم وتنقاد لشريعته فإن الإيمان ما وقر في القلب وصدقته الأعمال فترك الصلاة ردة عن الإسلام وكفر بالله والردة عن الإسلام لها أحكام في الدنيا وأحكام في الآخرة أما أحكام الدنيا فإن المرتد ينفسخ نكاحه من زوجته فتحرم عليه وتحل لغيره ويكون استمتاعه بها استمتاعا بامرأة أجنبية منه ولا تحل ذبيحته ولا صيد يعني لو ذبح ذبيحة فإنها حرام ولو ذبح الذبيحة يهودي أو نصراني فإنها حلال فتأملوا تارك الصلاة إذا ذبح ذبيحة فهي حرام لا تؤكل واليهودي والنصراني إذا ذبح ذبيحة فإنها حلال تؤكل إذا فتارك الصلاة أكفر من اليهود والنصارى إن تارك الصلاة لا يكون وليا على أحد من أبناءه ولا بناته فلا يحل له أن يزوج أحدا من بناته ولو زوجها فالنكاح فاسد لأنه من شرط الولي في النكاح أن يكون عدلا مسلما وإذا تخلف شرط الولي صار وجوده كالعدم وعلى هذا فيجب على من يتقي الله عز وجل ممن يتركون الصلاة وأرجو الله أن يجعل لهم تقوى لأن من لا يصلي فهو لا يتقي الله ولكني أسأل الله أن يمن عليه بالهداية والرجوع إلى الإسلام الذي خرجوا منه وأن يرزقهم التقوى والاستقامة وأن يمن بذلك على جميع المسلمين أيها المسلمون إن المرتد كما ترتب كما تترتب على ردته أحكام في الدنيا فإنه يترتب على ردته أحكام في الآخرة منها أنه إذا مات لا يغسل لأنه لا يطهره الماء وهو كافر ولا يصلى عليه ولا يدعى له بالرحمة ولا يدفن مع المسلمين ولا يحشرهم معه يوم القيامة ويكون ماله في بيت مال المسلمين لا يرثه أحد من أقاربه ويكون في يوم القيامة مع الكافرين خالدا فيها أبدا فاتقوا الله أيها المسلمون وحافظوا على صلواتكم فماذا يبقى من دينكم إذا ضيعتم الصلاة فإنه فإن الصلاة آخر ما تفقدون من دينكم قال الإمام أحمد رحمه الله: (كل شيء ذهب آخره لم يبقى منه شيء ) اللهم اجعلنا مقيمي الصلاة اللهم اجعلنا مقيمي الصلاة وامنن علينا بالتوفيق والهداية اللهم اهدي إخواننا الذين استهانوا بصلاتهم واجعلها في أعينهم عظيمة يتسابقون إليها حتى يهديهم الله بها اللهم من علينا جميعا بالتوفيق لما تحب وترضى إنك واسع الهبات كثير العطايا اللهم اغفر لنا ولوادينا ولجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم صلي وسلم على نبينا سيد الأولين والآخرين وعلى آله وأصحابه أجمعين
..........................
وانصحك اختي الابتعاد عن الاغاني لانها تصد عن ذكر الله واجعلي لسانك رطب بذكرة
اتمنى قراتها لشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين
............
يقول النبي صلى الله عليه وسلم( بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله وأن محمد رسول الله وأقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت الحرام )) يقول صلى الله عليه وسلم: بني الإسلام بني الإسلام ومعنى ذلك أن هذه الأصول هي دعائم الإسلام الخمس التي لا يمكن أن يقوم إلا بها كما أن البناء لا يقوم إلا بأساسه أيها الناس من هذا الحديث يتبين لنا أن الصلاة ركن من أركان بل هي ركنه الأعظم بعد الشهادتين بعد شهادة أن لا إله إلا وأن محمدا رسول الله وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنها عمود الدين حيث قال: (( رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله )) هذه الصلاة التي فرضها الله على رسوله وعلى أمته (إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً) كتابا أي مكتوبا والمكتوب هو المفروض كما قال :الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ) أي فرض ومعنى قوله تعالى موقوتا أنها مؤقتة بوقت كل صلاة وقتها التي لا تصح إلا فيه إلا أن يكون ثم عذر شرعي الصلاة التي فرضها الله على رسوله بدون واسطة من الله إلى رسوله فرضها عليه في أعلى مكان يصل إليه بشر وفي أفضل وقت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرضها الله على رسوله ليلة المعراج وهو فوق السماوات السبع وفرضها أول ما فرضها على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى أمته خمسين صلاة في كل يوم وليلة وهذا دليل واضح على محبة الله لها وعنايته بها وأن الصلاة جديرة بأن يستوعب المسلم فيها جزء كبيرا من وقته لأن الصلاة أيها المسلمون الصلاة صلة بينكم وبين ربكم صلة بين المرء وخالقه يجد فيها راحة نفسه وطمأنينة قلبه وأنسه بذكر ربه ومناجاته ولهذا كانت الصلاة قرة عين الرسول صلى الله عليه وسلم فرضها الله على عباده خمسين صلاة في كل يوم وليلة ولكنه تبارك وتعالى برحمته الواسعة خفف عن عباده فجعلها خمسا بالفعل وخمسين في الميزان ففي هذه الخمس مصالح الخمسين وثواب الخمسين أفلا تشكرون أيها المسلمون ربكم على هذه النعمة الكبيرة التي أولاكم فكتب لكم من الأعمال ما لم تعملوا أفلا تقومون بواجب هذه النعمة فتؤدون الصلاة في أوقتها بأركانها وواجباتها وشروطها أيها المسلمون إن الصلاة صلة بينكم وبين ربكم فالمصلي إذا قام في صلاته استقبله الله بوجهه فإذا قرأ ( الحمد لله رب العالمين قال الله : حمدني عبدي وإذا قرأ الرحمن الرحيم قال الله : أثنى علي عبدي وإذا قرأ مالك يوم الدين قال الله : مجدني عبدي وإذا قرأ إياك نعبد وإياك نستعين قال الله : هذا بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل فإذا قرأ اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال الله : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل) أيها المسلم أتجد صلة أقوى من تلك الصلة يجيبك ربك على قراءتك آيةً آية وهو فوق عرشه وأنت في أرضه عناية ، عناية بصلاتك وتحقيقا لصلاتك ولهذا كان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر إذا صلاها العبد على الوجه الذي أمر به لأنه يتصل بتلك الصلة التي حصلت له مع ربه فيقوى إيمانه ويستنير قلبه وتتهذب أخلاقه أيها المسلمون إن من حافظ على الصلوات وأدها على الوجه المشروع كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ولقد شبه رسول الله صلى الله عليه وسلم شبه هذه الصلوات الخمس بنهر على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم وليلة خمس مرات فهل يبقى بعد هذا الاغتسال شيء من وسخه كلا فهذه الصلوات الخمس تغسل الذنوب عن المصلي غسلا فيكون نقيا بها من الذنوب فهي كفارة لما بينهن ما اجتنبت الكبائر أيها المسلمون إن ما ذكرناه من هذه الفضائل وهذه المراتب للصلوات الخمس ليس على سبيل الاستيعاب ولكنه قليل من كثير ومن عجب من عجب أن يجهل قوم من المسلمين قدر هذه الصلوات أو يتجاهلوه ويتغافلوا عنه حتى كانت الصلاة في أعينهم من أسهل الأعمال وأقلها قدرا وصاروا لا يقيمون لصلاة وزنا في حساب أعمالهم ولا يبذلون لها وقتا من ساعات أعمالهم لا بل ربما يسخر بعض منهم بهذه الصلاة فيتخذها سخرية وهزوا ولعبا ويسخر ممن يصليها نسأل الله السلامة فأي دين يا عباد الله لهذا أي دين يا عباد لهذا أين دين يا عباد الله لشخص يدع هذا العمل يدع الصلاة مع يسر عملها وقلة ما تشغل من وقت وكثرة ثوابها وعظيم أ جرها ومنافعها على القلب والبدن والفرد والجماعة والقول والعمل فهي عون للمرء على عمله كما قال الله تعالى: (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ) وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أهمه أمر فزع إلى الصلاة أيها المسلمون أرجو أن يكون في قلوبكم حاضر وأسألكم أي دين لشخص يدع الصلاة وهي التي جاء الوعيد في كتاب الله تعالى وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم على من تهاون بها أو تغافل عنها واقرءوا قول الله عز وجل: (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً(59)إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً) وهذه الآية ظاهرة في أن من أضاع الصلاة واتبع الشهوات فليس بمؤمن لأنه قال (إلا من تاب وآمن ) ومعنى ذلك أنه في حال ارتكابه ما ذكر لا يكون مؤمنا حتى يتوب ويؤمن وقال الله تعالى : (الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ) وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من لم يحافظ على هذه الصلوات فليس به نور ولا برهان ولا نجاة يوم القيامة وأنه يحشر مع أئمة الكفر فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف أي دين لشخص يدع الصلاة وهو يؤمن بهذا الوعيد على مضيعها والغافل عنها قد يقول أنا مسلم ويكتب في وثيقة نفوسه أنه مسلم قد يقول أنا أشهد أنه لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ولكن ردنا على هذا أن نقول قولك أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله لا يكفيك عند الله حتى تستسلم وتنقاد لشريعته فإن الإيمان ما وقر في القلب وصدقته الأعمال فترك الصلاة ردة عن الإسلام وكفر بالله والردة عن الإسلام لها أحكام في الدنيا وأحكام في الآخرة أما أحكام الدنيا فإن المرتد ينفسخ نكاحه من زوجته فتحرم عليه وتحل لغيره ويكون استمتاعه بها استمتاعا بامرأة أجنبية منه ولا تحل ذبيحته ولا صيد يعني لو ذبح ذبيحة فإنها حرام ولو ذبح الذبيحة يهودي أو نصراني فإنها حلال فتأملوا تارك الصلاة إذا ذبح ذبيحة فهي حرام لا تؤكل واليهودي والنصراني إذا ذبح ذبيحة فإنها حلال تؤكل إذا فتارك الصلاة أكفر من اليهود والنصارى إن تارك الصلاة لا يكون وليا على أحد من أبناءه ولا بناته فلا يحل له أن يزوج أحدا من بناته ولو زوجها فالنكاح فاسد لأنه من شرط الولي في النكاح أن يكون عدلا مسلما وإذا تخلف شرط الولي صار وجوده كالعدم وعلى هذا فيجب على من يتقي الله عز وجل ممن يتركون الصلاة وأرجو الله أن يجعل لهم تقوى لأن من لا يصلي فهو لا يتقي الله ولكني أسأل الله أن يمن عليه بالهداية والرجوع إلى الإسلام الذي خرجوا منه وأن يرزقهم التقوى والاستقامة وأن يمن بذلك على جميع المسلمين أيها المسلمون إن المرتد كما ترتب كما تترتب على ردته أحكام في الدنيا فإنه يترتب على ردته أحكام في الآخرة منها أنه إذا مات لا يغسل لأنه لا يطهره الماء وهو كافر ولا يصلى عليه ولا يدعى له بالرحمة ولا يدفن مع المسلمين ولا يحشرهم معه يوم القيامة ويكون ماله في بيت مال المسلمين لا يرثه أحد من أقاربه ويكون في يوم القيامة مع الكافرين خالدا فيها أبدا فاتقوا الله أيها المسلمون وحافظوا على صلواتكم فماذا يبقى من دينكم إذا ضيعتم الصلاة فإنه فإن الصلاة آخر ما تفقدون من دينكم قال الإمام أحمد رحمه الله: (كل شيء ذهب آخره لم يبقى منه شيء ) اللهم اجعلنا مقيمي الصلاة اللهم اجعلنا مقيمي الصلاة وامنن علينا بالتوفيق والهداية اللهم اهدي إخواننا الذين استهانوا بصلاتهم واجعلها في أعينهم عظيمة يتسابقون إليها حتى يهديهم الله بها اللهم من علينا جميعا بالتوفيق لما تحب وترضى إنك واسع الهبات كثير العطايا اللهم اغفر لنا ولوادينا ولجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم صلي وسلم على نبينا سيد الأولين والآخرين وعلى آله وأصحابه أجمعين
..........................
وانصحك اختي الابتعاد عن الاغاني لانها تصد عن ذكر الله واجعلي لسانك رطب بذكرة
الصفحة الأخيرة
انتي عارفه ان الصلاة عامود الدين
ومن تركها كفر فكيف تفرطين فيها
انا اشوف فيك الخير
مو عيب الواحد يعترف بغلطه
الحمد لله جاتك هالصحوه والندم
قبل تموتين عندك فرصه لا تأخرينها
ولا تقولين بكره العمر ماينتظر
وتذكري ان العبادة جهاد ولازم تجاهدين نفسك
وعليك بالدعاء دايما
الله يهديك ويثبتك وتبشرينا عنك