بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
لقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنواع من الأذكار والأدعية
يستفتح بها المسلم صلاته فرضها ونفلها،
ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يداوم على استفتاح واحد
بل كان يستفتح بأنواع من الاستفتاحات ،
وهي في الجملة مشتملة على:
(1) تعظيم الله وتمجيدة
(2) حسن الثناء عليه تبــــــارك وتعــــــالى بما هو اهله
(3)سؤاله مغفرة الذنوب
***
ولا يلزم المسلم نوع معين من هذه الأنواع.بل بأي منها أخذ لا حرج عليه
والأولى أن يفعل بعضها تارة وبعضها تارة اخرى
لان ذلك أكمل في الاتباع لسنة المصطفى
وللاستفتاح (150) فائدة على العبد
منها أنه يعطيك معدل ثابت للتوبة وغسل الذنوب لا تهبط
عنه يوميًا، فهو يُذكِّرك بتجديد التوبة كل يوم خمس مرات، ولا مكان أنسب
لك لتجديد التوبة من المحــراب، ولا مقام أرجى لك للعفو من الصلاة إلى
الله.
وقد قرر شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله اصلاً عظيما في هذا الباب واطال في ذكر شواهدة
ودلائله ألا وهو أن أعلى الذكر ماكان ثناء على الله سبحانه ويايه ماكان خبراً من العبد عن عبادة الله
ويليه ما كان دعاء من العبد لله سبحانه وتعالى ...
{((من الاستفتاحات))}
(1)

(2)

(3)

وقال صلى الله عليه وسلم على هذا الدعاء (عجبت لها لقد فتحت له ابواب السماء)
تقبل الله منا ومنكم صـــــــــــــــالح الاعمال
هذا مما اجتهدت فيه وارجو من الله ان
ينفع به المسلمين والمسلمات
والمسلمين اجمعين .. اللهم امين ..