(صلة الرحم )طيب مين هم الرحم؟؟

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بنات الله يوفقكم ممكن توضحون لي من هم الرحم
1-هل جميع اقارب الام والاب هم الرحم
2-هل هم بس اقارب الام
3- طيب بنات عمي وبنات عمتي وبنات خالي وبنات خالتي هم ارحام ولازم ازورهم
4- خال امي وعمها وخال ابوي وعمه ونفس الشي الاناث هل هم رحم
4- اهل زوجي منهم والا لا


والله دخت من كثرة التفكير

انا اصل عماتي وعمامي وخالاتي وخوالي وجدتي واجدادي الله يرحمهم
يعني هم بس الرحم

الاسئله كثير ابي اللي ترد توضح لي

والله يوفقكم لطاعته وعبادتة وشكرا
31
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ياحظ لا ترحل بعيد
وينكم
ـ أم ريـــــم ـ
باركــ الله فيكــ أختي الغاليه وجزاكــ خيرا على سؤالكــ القيم الذي يدل على

حبكــ للخير والصلة أبشري بالخير إن شاء الله فصلة الرحم من أعظم القربات لله

تفضلي أخيــة الإجــــابـــــــــة على سؤالكــ .. بوركتي



السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:

فنظرا لما لقضية صلة الرحم من أهمية قصوى في الإسلام أحببت أن أستفسر من فضيلتكم عن هذه القضية.

ما هي الأرحام التي أمر الله تعالى بها أن توصل؟ وكيف تكون صلة الرحم؟ هل لها مواقيت معينة؟ ما هو ثوابها وكيف هو جزاؤها وعقاب من لا يقدم عليها؟
أعزكم الله ونفع بكم، والسلام عليكم.



الإجابــة


بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ المسلم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فما أحسنه من سؤال، وما أجله من مقصد، إنك تسأل عمَّا أمر الله جل وعلا أن يوصل لتصله وتريد أن تعامل هذا الأمر العظيم بما أمر الله جل وعلا له من الرعاية والإحسان، وقد أثنى الله جل وعلا على صنف من عباده ثناءً عظيمًا فقال: {وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ}.

وهذا يدخل فيه صلة الرحم، وقال - صلوات الله وسلامه عليه - (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت) متفق عليه. وقال - صلى الله عليه وسلم –: (إن الله تعالى خلقَ الخلق حتى إذا فرغ منهم – أي كمَّل خلقهم – قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة – أي تستعيذ بالله من أن تُقطع - قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى. قال: فذلك لك). ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (اقرؤوا إن شئتم: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ}) متفق عليه. وفي رواية خرجها البخاري في صحيحه: (فقال الله تعالى: من وصلك وصلته ومن قطعتك قطعته).

والمقصود أن صلة الرحم من أعظم الواجبات الشرعية التي أمر الله تعالى بها والتي حذر جل وعلا من قطعها والتفريط فيها كما تقدم فيما تلونا، وقد خرجا في الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (لا يدخل الجنة قاطع) أي قاطع رحمه.

فهذا أمر لا ينتبه له إلا من شرح الله صدره لطاعته وحبب إليه الإيمان الذي بعث به رسوله - صلوات الله وسلامه عليه – ولذلك كان من أعظم ما جاء به النبي - صلى الله عليه وسلم – هو صلة الأرحام، حتى إنه كان ليبين معالم الدين عند الدعوة إلى الله جل وعلا فيذكر ما أمر الله تعالى به وما أمر به رسوله - صلوات الله وسلامه عليه – فيذكر من ذلك صلة الأرحام، كما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (أرسلني الله تعالى) فقيل له: بأي شيء أرسلك؟ فقال: (أرسلني بصلة الأرحام وكسر الأوثان وأن يوحد الله لا يُشرك به شيء).

فهذا من معالم هذا الدين العظيم التي لابد من مراعاتها ولابد من حقوقها، وما أكثر أن يحصل التفريط في هذا - كما هو مشاهد وواقع – فصرف النيَّة والقصد والعزيمة إلى صلة الرحم من أعظم القربات التي ينبغي أن تحرص عليها يا أخي ويحرص عليها كل مؤمن متمسك بطاعة الرحمن.

إذا علم هذا فإن الرحم التي توصل والتي تراع أعظمها هما الوالدان لأن من طريقهما تكون قرابة الرحم، فأعظم حق عليك في الرحم هما الوالدان بأن تبرَّهما وأن تُحسن إليهما، حتى قرن الله جل وعلا عقوقهما بالشرك وقرن الأمر بتوحيده ببرهما، كما قال جل وعلا: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً}، وقال جل وعلا: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً}، وخرجا في الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر – ثلاثًا - ؟ قلنا: بلى يا رسول الله. قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئًا فجلس: ألا وقول الزور وشهادة الزور، فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت). وخرج البخاري في صحيحه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: (الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين الغموس). فأعظم الأرحام التي يجب برهما هما الوالدان، ولذلك غلب لفظ البر في الوالدين وغلب لفظ الصلة في الأقارب، وإن كان هذا يصح أن يكون مكان ذاك.

وأما عن الأرحام التي توصل فإن هنالك خلافًا بين العلماء -عليهم جميعًا رحمة الله تعالى - في الرحم الواجبة التي يجب صلتها، ومع هذا فإننا نذكر لك أصوب القولين وأصحهما، وهو أن الرحم التي تجب صلتها هي ما كانت من جهة الوالدين، فالأجداد من جهة أمك وهما الجدان وإن علو – أي كالجد وأبو الجد وأبو أبو الجد ونحو ذلك – وكذلك الخالات والأخوال وأولادهم ومن تفرع منهم، فهذا كله من الرحم التي أمر الله تعالى بصلتها. وكذلك من جهة الأب وهما الجدان وإن علو أي كالجد وأبو الجد وأبو أبو الجد ونحو ذلك - والأعمام والعمات وأولادهم ومن تفرع منهم. فهذه هي الرحم التي أمر الله تعالى بصلتها.

فعلم بهذا أن صلة والدة الزوجة أو والدها أو إخوانها ليسوا من الأرحام التي أمر الله تعالى بصلتها، وإن كان التعامل معهم بالإكرام والصلة أمر حسن مطلوب، فإن هذا من البر والإكرام، ولا ريب أن أمر المصاهرة مبني على المكارمة، فهذا من الإحسان، بل إن مطلق صلة المؤمن أمر حسن مطلوب، فإن المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا كما ثبت ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم – وقال أيضًا - صلوات الله وسلامه عليه -: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى) أخرجاهما في الصحيحين.

وأما عن سؤالك عن الأوقات التي يتم فيها صلة الرحم فلا ريب أنه لا يجب وقت محدد في هذا إلا أن ذلك يضبط بحسب الأعراف، بحيث لا تعد قاطعًا بحسب العرف المتداول بين الناس، وتتوكد هذه الصلة في أوقات فرح المسلمين كعيد الأضحى وعيد الفطر وكذلك التهنئة بالزواج والأفراح والمسرات وكذلك التعزية في المصائب كالموت والمرض وغير ذلك، فكل ذلك كله من الصلة التي أمر الله تعالى بها، ولا يجب في ذلك تحديد وقتٍ معين، ولكن معنى الصلة الذي يحصل في النفس والتي تعارف عليه المؤمنون، بحيث إنك تقوم بما يقتضيه الإحسان في هذا الشأن، فمثلاً لو أن خالتك تُوفي لها ولدٌ ولم تعزها ولم تسأل عنها لكنت بلا ريب قاطعًا رحمها بهذا الإهمال، وكذلك لو قدر زواج بعض أبناء عمومتك فلم تلتفت إليهم ولم تهنئهم ولم تحضر عرسهم وليس لك في ذلك عذر مقبول فلا ريب أن هذا من القطيعة التي نهى الله تعالى عنها.

والمقصود أن يحصل لك المعنى العام الذي يحصل به التواصل فحينئذ تعد واصلاً - بإذن الله عز وجل – .

ونختم لك بهذا الحديث العظيم الذي يبيّن فيه - صلوات الله وسلامه عليه – فضل صلة الرحم: (من أحب أن يُبسط له في رزقه ويُنسأ له في أثره فليصل رحمه) متفق عليه. ومعنى (يُنسأ له في أثره) أي يؤخر له في أجله ويزاد في عمره، ومن المعنى العظيم الذي قد أشرنا إليه هو قوله - صلوات الله وسلامه عليه -: (الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله).

وبهذا قد تمت الإجابة على جميع أسئلتك التي تفضلت بها، ونسأل الله عز وجل لك التوفيق والسداد، وأن يشرح صدرك، وأن ييسر أمرك وأن يجعلك من عباد الله الصالحين، وأن يوفقك لما يحب ويرضى، وأن يجعلك من الواصلين لرحمك.
وبالله التوفيق.



إســــــلام ويب ..

http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=278660..







ياحظ لا ترحل بعيد
جزاك الله خير



واتمنى من البنات الرفع حتى يستفيدو ويفيدو
ام عهد111
ام عهد111
جزاك الله خير
شموخ العز ياسعودي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم