السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيفكن صبايا ان شا الله كويسين
اليوم وانا اتفتل بالمنتديات لقيت قصه عجبتني كتير واتمنى تعجبكو انتو كمان
كانت حالة الطوارئ تعلن فى البيت الهادئ بمجرد عودته من العمل .. لم يكن يصبر ريثما يخلع ملابسه ويأخذ حمامه البارد كما كان يفعل فى أول عهده بالزواج ، وإنما كان يطيح بحذائه على باب الشقة ، ويلقى بحقيبته على أقرب مقعد يصادفه ، وبعد خطوات قليلة تكون ملابسه قد تناثرت فى كل مكان حتى يصل لمائدة الطعام !!
فيستلقى بنهم على مقعده متفحصاً فى الطعام ، وياويل زوجته المسكينة من أوامره المتلاحقة وثرثرته ..
أين الملح !!
الحساء بارد !!
أنت تكثرين الخل على السلطة !!
إحضرى الماء يا امرأة !!
أنت لا تقدّرين شقائى فى العمل ، بالله عليك ماذا تفعلين طوال النهار ؟ .. أنت هنا فى هذا الجو المكيف تستمعين للموسيقى ، وأنا أدور بين العملاء أستمع للسخافات .. قولى لى يا امراة ماذا تفعلين أنت ؟!
وكانت الزوجة المسكينة تكـتفى بالصمت وإبتسامتها المشرقة لا تغادر وجهها ..
وذات يوم فوجئ عند عودته من العمل بأن ملابسه قد تناثرت فى كل مكان ، وأما حذائه وكأن الفردتان على خصام وتنافر فذهبت كل فردة فى طريق !! ..
وأما ما روّعه وأذهله هو منظر مائدة الطعام !!
فقد كانت بقايا الطعام متناثرة ، والأطباق متسخة .. أما مفرش المائدة الذى تعود على بياضه الناصع . وجد عليه البقع من كل الألوان!!
فهذه بقعة صلصة حمراء .. وهذه بقعة ملوخية خضراء .. وتلك بقعة مايونيز صفراء .. وبقايا خبز متيبس .. وأكواب متناثرة ، وقشر فاكهة تغير لونه للسواد و تحوم حوله حشرات دقيقة كالذباب ..
سألها بعنف صارخا :
ما هذا يا امرأة ؟ ماذا تفعلين طوال اليوم ؟
وبكل هدوء ، وإبتسامتها لم تغادر شفتيها قالت :
اليوم لم أفعل شيئا سوى الإستمتاع بالموسيقى فى هذا الجو المكييف الجميل !!
:26::26::26::26:
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
تعجبني ايه شكلهم مايدرون ان الحريم يشتغلون بلبيت الملابس والمواعين تنظف من حالها والطبخ يطبخ بنفسه
حنـ ـان
•
اي والله ع بالهم اننا منسدحين في بيوتناا مايدرون ع الشغل والمسؤوليه خصوصا تعب الام مع اطفالها
الصفحة الأخيرة
حلوة
عرف قدرها
لان الرجال يحسبون كلش يزين روحه