السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
كم تعلق قلبى نحو أمر ما وهفت روحى اليه , وكم حزنت في حال فواته , ثم تتجلى الأمور , وتتضح الحقائق أن في فواته خيراً
موضوعي اليوم عن الندم بعد الإستخاره
احيانا نستخير الله في امور كثيره مثل الزواج او شراء سياره او بيت او اختيار تخصص في الجامعه أو اي شي يسبب لنا الحيره لكن بعد الاستخاره وتمام الأمر نندم على إختيارنا ويجينا مشاكل ومصائب من ورى إختيارنا مع إننا استخرنا الله فيه
لماذا نصلي الاستخارة ثم نختار ونندم على إختيارنا والحكمه من ان الله يبتلينا بإختيارنا
هنا شرح لصلاة الاستخاره ومتى نقول دعاء الإستخاره وكم مره استخير الله ومتى وقت الصلاه وكيف اعرف نتيجة الأستخاره
استخرتي الله وصرف عنك الشيئ اللي استخرتي فيه لكن قلبك مازال متعلق بالأمر اللي صرفه الله عنك
هل لصلاة الاستخاره علاقه بالرؤى والاحلام
قصة عجيبه عن الاستخاره انقذت حياة الطفل من الموت
ورد في القرآن الكريم قوله تعالى :
( لحياتي ) و ليس ( في حياتي ) !
حياتنا لم تبدأ بعد ..
فأحسنوا واعملوا لحياتكم
مهما عصينا وغوينا فالطريق إلى الله مفتوح..ليس لمرتبة التوبة فقط،بل قد تصل للاجتباء (وعصى آدم ربه فغوى،ثم اجتباه ربه،فتاب عليه، وهدى)
لو أغلقت الأبواب في وجهك،استحضر معنى اسم الله الفتاح القادرعلى فتح ما انغلق من أمرك،ولو فتح لك باب رحمةلن تستطيع قوى الأرض مجتمعة على إغلاقه
إذا أحب الله الإنسان حبب إليه الطاعة (حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم) وإذا كرهه حبب إليه المعصية (كره الله انبعاثهم فثبطهم)
من تعود على تأخير الصلاة
فاليستعد للتأخير في كُل أمور حياته
زواج ، وظيفة ، ذُرية ، عافية
حيث يؤخرهم الله في كُل شيء
قالُ الحَسنُ البَصري
إذَا هَانَت عَليكَ صَلاتك فَمَا الذي يَعـزُ عَليـكْ ؟
بقدر ماتتعدل صلاتك تتعدل حياتك
ألم تعلم أن الصلاة اقترنت بالفــلاح
حي على الصــــــــلاة حي على الفـــلاح
فكيف تطلب من الله التوفيق وأنت غير مجيب لأوامره
استحى من الله يا ابن ادم تطلب منه ما تحب ولا تقدم له ما يحب
الصـــــــــــــــــــــــــــــلاه فى وقتهـــــــــــــــــــــا
احب الاعمال الى الله الصلاه على وقتها
من حولك اجعله يستشعر عمق المشاعر التي تحملها له (: في روايةٍ قال -صلى الله عليه وسلم- مرتين لمعاذ ( والله إني لأحبك والله إني لأحبك )
تمسكوا بأحبتكم جيدا وعبروا لهم عن حبكم لهم واغفروا زلاتهم فقد ترحلون أو يرحلون يوما ما وفي القلب لهم حديث وشوق فحوادث الزمان لا تستأذن أحدا
هناك دراسات غربية تؤكد أن للكلمات الجارحة جرحا حقيقيا يحصل على مستوى الدماغ ، أعتقد أن العكس يصح فالكلمة الطيبة بلسم ودواء لذلك كانت صدقة
قيل لأعرابي : لقد أصبح رغيف الخبز بدينار! فأجاب :والله ما همني ذلك ولو أصبحت حبة القمح بدينار، أنا أعبد الله كما أمرني وهو يرزقني كما وعدني
يفرح البشر برحمة البشر،نسميها أسماء عديدة فمنها أمومة و شراكة و منها صداقة، فكيف بفرحنا برحمة الله،تلك من جمالها ليس لها وصف دقيق إلا الرحمة
انظر إلى الأمور والشدائد بعين المترقب الذي ينظر تبدلاً وتغيراً،فلا الشدائد تدوم ولا النعيم يبقى ولايستمر أمر بحال،(سيجعل الله بعد عسر يسرا).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم اني اعوذ بك من تحول عافيتك وزوال نعمتك وفجأه نقمتك وجميع سخطك
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهم اغفرلي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
اللهم صل وسلم على نبينا محمد عدد ماذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه
سبحان الله والحمدلله والله اكبر ولا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
لا إله إلا الله والحمدلله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علمتني سورة يوسف
علمتني سورة مريم
إذ نادى ربه نداء خفيا"لعل من أسباب اقتران إجابة الدعاء بإخفائه.أنه لا يكون إلا ممن اشتد إيمانه بعلم الله فكان ذلك توسلا بإيمان
"فهب لي من لدنك وليا" إذا اشتدت حاجتك .. وتقطعت دونها الأسباب .. فأكثر من "لدنك" فإن العطاءات المدهشة تحضر معها
إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا" تملّق إلى الله في دعائك .. بذكر حاجتك وشدة بلائك .. وضعفك وانحنائك
"نادى ربه نداء خفيّا" آهات محرقة و همومٌ مرهقة باح بها لربه خفية عن كل أحد ؛ فأحاط بها الذي يعلم السرّ وأخفى و أغاثه وأورثه !
وبرا بوالديه - وبرا بوالدتي " لم يترك أنبياء الله أي عذر لمن يقصر في حق والديه بحجة الانشغال بالدعوة !
ولم أكن بدعائك رب شقيا" اعترافك بإجابته لدعوات الأمس .. باب لإجابته لدعوات اليوم
فهب لي من لدنك وليا"قبل أن تذكر حاجتك..اعترف في دعائك أنها لن تصلك تلك الحاجة إلا من قبله سبحانه.. فهذا تملق تستنزل به الإجابة
قال ربك هو علي هين" إذا كان على الله سهلا هينا أن يخلق طفلا من شيخ طاعن وامرأة عاقر .. فشفاؤه لمريض أسهل .. وكشفه لكربة أهون
"فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما" متعبون هؤلاء البشر .. منذ الأزل .. لابد أن يستهلكوك بأسئلتهم المحرجة
"إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا"ما أعظم عطاءه :حتى الحب لا يدعك تتعب في استجدائه بل يخلقه لك في قلوب الناس
رب أنى يكون لي غلام" بعض العطاءات الربانية تبلغ في إدهاشها وإبهارها حدا .. تنسى معه أنك أنت من دعوت بها
( قالوا كيف نكلّم من كان في المهد صبيّا ) لا تعامل الذي أمامك بناءً على تجربة مع شخص آخر ، كُلٌّ له طبيعته
فأتَتْ به قومها تحمله ) ما دمتَ على الحق ، فكن واضحاً ، لستَ بحاجة للتمويه !
(واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا) تعتزل الخلق وتستخفي بطاعتها عن البشر ! فرفعها الله وذكرها في القرآن !!
(فكلي واشربي وقري عينا) اطمئن واهنأ فعناية الله ترعاك : وإذا العناية لاحظتك عيونها .. نم فالمخاوف كلهن أمانُ !
(فخرج على قومه من المحراب) (كلما دخل عليها زكريا المحراب) (فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب) هل عرفت مكان الهبات ؟!
"قال ربك هو علي هين"رسالة إلى كل عقيم:أمرك صعب جدا على أطباء الدنيا ولكنه على رب الأطباء هين..فأذكر في دعائك أن مطلوبك هين عليه
(فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب) كم من المواهب حرمتها بسبب جلوسك مع الخائضين الفاسقين والظالمين !
(فلن أكلم اليوم إنسيا) امتثلت أمر ربها والتزمت الصمت مع شدة الموقف ، فتكلم عنها صبي ممهود !! إنها جوائز الطاعة والاذعان !
أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات" إذا أجدبت الصلاة .. اخضرت الشهوات
"قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا"فيصفق له الجماهير..ويعجب بأطروحاته الآلاف..وتهتف باسمه الصحافة..ثم يكبه الله في جهنم
ثم ننجي الذين اتقوا"لما كانت التقوى سبب النجاة من أعظم هم وأشد كرب _جهنم_ فهي من باب أولى المنجية من كل هموم الدنيا وكروبها
{إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا} أتريد محبة الناس لك من أول لقاء ..! كن مؤمناً صالحاً
(فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا) تتحجب عن الناس وتصون نفسها ، فتشرف بالملائكة وتخاطب جبرائيل !!
وإنّي أعيذها بك وذرّيتها من الشيطان الرجيم) ما زالت في مهدها ودعت لِذريتها! حصّنوا صغاركم وذريّاتهم، أعيذوهم من الشيطان الرجيم
التفريط في أمر الصلاة وإضاعتها، مدخل للوقوع في الشهوات { فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات..}