لأن غرفة المعيشة تصمم عادة كغرفة ثنائية الغرض و تكون طويلة و ضيقة بمكان للعشاء في إحدى النهايات و مكان للجلوس بالنهاية الأخرى . و في التصميمات القديمة كان ذلك محققا بإزالة الحائط بين غرفتين منفصلتين لتتشكل مساحة مفتوحة . فإذا كنت تضعين في اعتبارك أن تقومي بعمل الشيء نفسه ففكري بحذر قبل العجلة في هدم الجدار , فعلى الرغم من أن ضوء النهار سيطبع الغرفة بلمسة طبيعية أكثر و ستشعرين باتساع المكان أكثر , فإن الغرفتين المنفصلتين ستمنحان دفئا أكبر و ستخففان المصادمات العائلية أكثر و سيكون إغلاق الباب أسهل على المنطقة الغير مرتبة (المليئة بالفوضى) من أن يتم ترتيب المساحة الكبيرة بأكملها :21::32:
مثلا بالصورة السابقة ممكن وضع كنبة يمينية مستندة على الحائط الرئيسي مواجهة لمكان الجلوس
ثم وضع كنبة ثانية أو كرسي على يمين الكنبة الرئيسية أو مواجهة لها لتشكل زاوية للمحادثة .
إن زوجا من الكنبات أو عدة كراسي مريحة مختلفة سيمنحان جاذبية أكبر من طقم ثلاث قطع تقليدي .
- و من الممكن وضع صندوقا خشبيا أو خزانة أخرى وراء الكنبات (الخلف للخلف) و مواجها لنهاية مكان تناول العشاء من الغرفة
- و لتسهيل المرور إلى طاولة الطعام لا تنسي بأن تتركي مساحة للأبواب المفتوحة و الأدراج أو لإرجاع كراسي الطاولة للخلف
كما يجب أن تتواجد مساحة كافية للشخص ليمر بين الكرسي و الخزانة أو الصندوق .
** إذن في الصورة السابقة يظهر تناسقا شكليا لترتيبات المفروشات و التجهيزات بالمدخل و بالنافذة و هذا سيجعل المظهر رائعا لجلوس تقليدي.