صمود السودان ضد زمر الشيطان
اصْمُدْ صُمُودَ جَحَافِلِ الشُّجْعَانِ
====وَأَبِدْ بـِجَيْشِكَ زُمْرَةَ الطَّغْيَانِ
وَارْفَعْ بِسَيْفِكَ رَايَةً لاَ يَنْحَنيِ
====أَبْطَالُهَا لِبَيَارِقِ الصُّلْبَانِ
وَاحْمِلْ عَلَى الأعداء حملة مُوقِنٍ
====بِالنَّصْرِ وَالزُّلْفَى مِنَ الرَّحْمَانِ
لاَ تَرْهَبَنَّ تَآمُرًا مِنْ خَاسِرٍ
====هَانَتْ عَلَيْهِ كَرَامَةُ الأَوْطَانِ
فَانْحَازَ مُخْتَارًا لِشَرِّ خَلِيقَة
====حِزْبِ الْيَهُودِ وَصِنْوِهِ النَّصْرَاَنيِ
وَاصْدُقْ إِلَهَكَ إِذْ رَفَعْتَ شِعَارَهُ
====يَصْدُقْكَ فَالإِحْسَانُ بِالإِحْسَانِ
وَأَعِدَّ فِتْيَانَ الْجِهَادِ وَخُضْ بِهِمْ
====هَيْجَاءَ تَسْحَقُ طُغْمَةَ الشَّيْطَانِ
وَابْعَثْ بِصَارُوخٍ رِسَالَةَ مُنْذِرٍ
====يَقْرأْهَا حِزْبُ الصُّمِّ وَالْعُمْيَانِ
فَالْمُعْتَدِي لاَ يَرْعَوِي عَنْ غَيِّه
====إِلاَّ بِعَزْمِ مُجَاهِدٍ وَسِنَانِ
وَاصْبِرْ وَصَابِرْ وَاسْتَمِرَّ عَلَى التُّقَى
====فَالصَّبْرُ وَالتَّقْوَى هُمَا صِنْوَانِ
بِهِمَا تَحَلَّى ( طِفْلُ قُدْسِكَ ) نَاشِرًا
==== بَيْنَ الْيَهُودِ الرُّعْبَ بِالصَّفْوَانِ
خُرْطُومُ هُبيِّ وَانْفِرِي وَاسْتَفْتِحِي
====فَقَرَنْقُ سَوْفَ يَبُوءُ بِالْخُسْرَانِ
وَيَعُودُ مَنْ وَالاَهُ بَعْدُ بِخَيْبَةٍ
====وَبِذِلَّةٍ ونَدَامَةٍ وَهَوَانِ
أَيَطِيبُ عَيْشٌ لِلرِّجَالِ وَأَرْضُهُمْ
====قَدْ أُسْلِمَتْ لِلآثِمِ الْخَوَّانِ
أَيَطِيبُ عَيْشٌ لِلأُسُودِ وَعِرْضُهُمْ
====ذَاكَ الْمَصُونُ عَلَيْهِ يَعْدُو الْجَانِي
أَيَطِيبُ نَوْمٌ لِلشَّبَابِ إِذَا غَدَا
====مَأْوَى الْفَسَادِ وَأَهْلِهِ النِّيلاَنِ
تَااللهِ مَا فَازَتْ بِأَرْضٍ أُمَّةٌ
====قادَ السَّفِيهُ بِهَا عَظِيمَ الشَّانِ
تَاللهِ مَا عَزَّتْ شُعُوبٌ سَوَّدَتْ
=====ذَا الْجَهْلِ فَوْقَ الْعَالِمِ الرَّبَّانِي
فَاْخْتَرْ لِنَفْسِكَ فِي حَيَاتِكَ مَنْهَجًا
====فِيهِ الْهُدَى وَسَعَادَةُ الإنْسَانِ
وَدَعِ الَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَتَصَدَّعُوا
====وَاسْتَسْلَمُوا لِوَسَاوِسِ الشَّيْطَانِ
وَاثْبُتْ عَلَى الدِّينِ الْقَوِيمِ وَكُنْ عَلَى
====حَذَرٍ مِنَ الأَعْدَاءِ يَا سـُودَانِي
افتح
http://www.islam-online.net/Arabic/news/2001-06/09/article40.shtml
هذا الموضوع مغلق.
شكرا لك يا أخت نينا على مشاعرك المتجاوبة مع هذه المقطوعة التي لم تصدر من شاعر، وإنما من صاحب مشاعر.
الصفحة الأخيرة
لقد لفت انظارنا الى بقعة من العالم تحمل نفس دمنا
العربي,, ونفس نخوتنا الوطنية,, واتى الحدث مصاحبا
للشعور,, فاكتملت بداخلنا الفكرة وعبر الشعور عن
نفسه,,
اغنيت واحتنا بكلماتك القوية,, الجميلة,, المنتقاة
بدقة وامعان,,
فالف شكر لك على حسك العربي الراقي,, وعلى مشاركاتك
التي تحمل مضمونا اسمى من كل شئ,,
بارك الله فيك وشكرا لك,,
و لاتبخل على الواحة بابداعاتك,,