((السلام عليكم ورحمه الله وبركاته))
(( صناعة الفشل))
لن تجد صناعةً رائجة بين الشباب هذه الأيام كصناعة الفشل ، فالكثير منهم يتقنها ويتفنن فيها ، ويُحسن ترويجها بين لداته وأقرانه .. وهم وإن كانوا لا يجدون ما يعملون إلا أنهم يرتاحون إلى قناعاتهم المريضة عن حظهم التعس ، وأقدارهم المشؤومة ، ودنياهم الظالمة ...
يجلس أحدهم على المقهى وحوله (شِلَّةٌ) تشبهه ، ثم يبدأ اجترار ماضيه الفاشل الذي لا يمل تكراره :
لقد سعيتُ كثيراً وطرقتُ جميع الأبواب ... حاولت أن ألتحق بوظيفة حكومية ولكني فشلت لأني لا أملك واسطة ... ذهبت إلى القطاع الخاص فلم يكن أحسن حالاً من الوظائف الحكومية لأن مرتباتهم لا تكفي ثمن (سجائري) ، وهم مع هذا يطلبون مني (دواماً) يأكل شطر نهاري وجزءاً من ليلي ... أما المشاريع التجارية فَحدِّث ولا حرج ... لقد أضعت كثيراً من المال الذي استدنته على هذه المشاريع ، وجريت وراء وهم الثراء والتجارة حتى خسرت كل شئ ... عندما تتاجر لابد أن تبدأ كبيراً حتى تظل كبيراً ، أما أن تقنع بما يقنع به الحالمون الذين يريدون صعود السلم من أوله ، أو يتفلسفون على الناس ويقولون : طريق الألف ميل يبدأ بخطوة ، فهذا جنون .... سيضيع عمرك هباءً ولن تجد من يلتفت إليك ، بينما غيرك يتقلب في مباهج الدنيا ومتع الحياة ... انظروا إلى صديقنا (فلان) هل مؤهلاته تمكنه من الالتحاق بتلك الوظيفة التي التحق بها ؟؟ أبداً ... ولكن للواسطة سحر سريع المفعول ... وصديقنا (فلان) الذي يملك سيارة (آخر موديل) هل اشتراها بكده وجهده ؟؟ أبداً ... إنما السعيد من يخرج للدنيا ليجد أبا غنياً وعائلة ميسورة ... وصاحبنا (فلان) الذي لم يعد يجلس معنا لأنه ـ كما يدَّعِي ـ يدير مشروعاً تجارياً ضخماً ، من أين هبطت عليه هذه النعمة ؟ ما الذي يملكه هو ولا نملكه نحن ؟ ... لقد كان (أكسل) تلميذٍ في مدرستنا فمن أين أتاه هذا العقل وهذه الحكمة ؟ ... الذي أعرفه أن هذه الدنيا لا ينجح فيها إلا الأغنياء والأدعياء وأصحاب السلطة والنفوذ .... إنها لا تمنح غيرهم ولا تبتسم لسواهم ولا تشيح بوجهها إلا عن التعساء أمثالنا.... ثم يرشف رشفةً من فنجانه ، ويسحب نفساً عميقاً من (سيجارته) ، ويُقنع نفسه أنه بهذا قد أدى ما عليه وعلى الحظ والظروف أن تتكفل بالباقي .
هذا الشاب ـ وأمثاله كثيرـ لم ير من الواقع غير النقاط السوداء العالقة بالثوب الأبيض ... ولو افترضنا ـ جدلاً ـ أن غالبية الثوب مجللة بالسواد فهل معنى هذا أن نحرق الثوب كله ، ونكون كالذي (يحرق اللحاف من أجل برغوث) كما يقول المثل العامي ... صاحبنا هذا يريد أن يحرق الثوب ويحرق نفسه ويحرق من حوله ... ما الذي سيستفيده من اجترار ماضيه الفاشل والبكاء على نفسه ، وجلوسه في المقاهي ، وتسكعه في الشوارع ، ما الذي أضافه إلى رصيده العلمي أو المالي ، إنه على عجلة من أمره دائما ... يحلم ليلاً ويريد تحقيق حلمه صباحاً ، فإذا لم يتحقق فإن الواقع سيئ ، والثوب أسود ، والدنيا ليست للعباقرة . وهذه طفولة عقلية نتجت عن جهل شديد بطبيعة الحياة وسنن الله الكونية ؛ فكل شيئ له وقته ومجاله وترتيباته وأسبابه التي لا بد من الأخذ بها :
ألـم تـَـر أن اللهَ أوحــى لمريمٍ
فهزي إليك الجـذع يسـاقط الرطب
ولو شاء أدنى الجذع مـن غير هزة
إليـها ، ولكن كـل شـيء له سبب
ثم لنفترض أنه أخذ بالأسباب ، ورمى نفسه في غمار تجربة ففشل فيها ما الذي سيحدث ؟ أغلب الظن أنه سيجلس في بيته يندب حظه ، ويلعن ظروفه ... وكأنه لم يعلم أن (توماس أديسون) أجرى ألف تجربة فاشلة قبل أن يتوصل للتجربة الأخيرة الناجحة في اختراع المصباح الكهربائي ، وأن (هنري فورد) أصيب بالإفلاس خمس مرات قبل أن ينجح في اختراع سيارته ، وأن (ابراهام لنكولن) فشل في عمله مرتين وفشل في الانتخابات ست مرات قبل أن يصبح رئيساً لأمريكا وهو في الستين من عمره ليقول بعد هذا المشوار الطويل: ( إنك لن تفشل إلا إذا انسحبت )
إن مفاتيح النجاح أكثر من أن تحصى ولكني لم أجد أجدى في الوصول إلى النجاح من (الصبر والإصرار والدافع ).... هذه المفاتيح الثلاثة كفيلة بإيصال صاحبها إلى ما يريد ... يُروى أن شاباً صينياً سأل حكيماً من حكماء قومه عن مفتاح النجاح فأحضر الحكيم إناءً فيه ماء وأمر الشاب أن ينظر فيه ، وحين قرَّب الشابُ وجهه من الإناء أطبق الحكيم على رأسه بكل قوته وغمرها في الماء . حاول الشاب رفع رأسه ليتنفس ، ولكن الحكيم كان قد تمكن منه ... وحين أحس بالغرق استجمع قواه ورفع رأسه فرمى الحكيمَ بعيداً ... استغرب الشاب من هذا التصرف فقال له الحكيم : هل رأيت مدى حاجتك للهواء ؟ قال الشاب : نعم ، فقال الحكيم : هكذا النجاح لا بد أن تطلبه كطلبك للهواء .
لقد حاول الشاب مراراً أن يتخلص من قبضة الحكيم القوية ولكنه لم ينجح إلا بعد أن أحس بالغرق ... هذا هو الدافع ... نجح الشاب عندما انطلقت قواه الخفية معتمدة على دوافعه القوية ... وهذا ما عناه سقراط بقوله : ( إذا وصلت رغبتك في الحصول على الحكمة درجة رغبتك في الحصول على الحياة لحظة الغرق ستحصل على الحكمة) .
لقد تعرض عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان لأبشع ما يمكن أن يتعرض له إنسان في الوجود ... شاب نشأ في بيت النعمة والشرف والملك والرياسة ، حكمت أسرته الأموية الأرض من إسبانيا غرباً إلى الصين شرقاً ، وجابت جيوشها الدنيا مخضعة الملوك والأباطرة والسلاطين ، وما هي إلا غمضة عين حتى انقلب كل شئ ؛ فانهارت الدولة ، وغاضت النعمة ، وزال السلطان ، ووُضِع السيف في رقاب رجالات الأسرة حتى لم يبق فيهم من يُخاف خطره ، وفَرَّ الشاب عبد الرحمن ـ ربيب النعمة ـ من الشام إلى مصر ثم من مصر إلى المغرب ثم من المغرب إلى الأندلس ، ملاقيًاً في رحلته الأهوال ـ التي تحولت في نفسه إلى دوافع ـ ... الخوف والجوع وزوال النعمة.. فأقام بدوافعه وصبره وإصراره أعظم خلافة أموية إسلامية في الأندلس أنارت ظلمات الغرب في عصر الظلمات . والغريب في الأمر أن هذه الدولة قامت بإصرار رجل وزالت بإصرار امرأة ؛ فها هي (إيزابيلا) ملكة (قشتالة) تُقسم بعد عدة قرون أنها لن تخلع قميصها الداخلي إلا بعد أن تطرد المسلمين من الأندلس... ويبقى قميصها عليها ثلاثين سنة حتى تم لها ما أرادت ، وكان ذلك بعد أن نخرت أمراض الضعف والتحلل والفساد والفرقة والرفاهية والخيانة في جسد الدولة التي بناها عبد الرحمن الداخل بالصبر والإصرار والعزم والقوة .
إن النجاح لا يعني حصانة ضد الفشل وكذلك الفشل لا يعني استحالة النجاح بل إن البعض ليرى أنه ليس هناك فشل في الحياة ولكن خبرات مكتسبة من تجارب سابقة ؛ فالأعمال الصائبة تأتي بعد الخبرة المكتسبة من الأعمال الخاطئة ، وأنت لن تعرف الصواب حتى تقع في الخطأ ، وبضدها تتمايز الأشياء .
إن طريق النجاح لا يكون عادة مفروشًا بالورود والرياحين، والذين حققوا إنجازات باهرة في حياتهم، وخلد التاريخ أسماءهم كثيراً ما تجرعوا مرارة الإخفاق قبل أن يذوقوا حلاوة النجاح . وهذا ما صوره لنا ابن الجوزي رحمه الله في صيد الخاطر بحوار متخيل طريف بين الماء والزيت فهما كلما اختلطا في إناء ارتفع الزيت على سطح الماء فيقول الماء للزيت : أين الأدب معي ، لِمَ ترتفع عليَّ وأنا الذي أنْبَتُّ شجرتك ؟ فيرد الزيت : لأني صبرت على ألم العصر والطحن بينما أنت تجري في الأنهار في سلامة ودعة ، وبالصبر يرتفع القَدْر .
إن الذين يريدون الجلوس على المكاتب من العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهراً ثم يذهبون إلى بيوتهم مقنعين أنفسهم أنهم كانوا في عمل حقيقي يستحقون عليه مرتباً ضخماً لن ينجحوا أبداً وإن بدا للناظر السطحي أنهم من الناجحين . أخبرني بعض الشباب المجدين الذين يبدأون عملهم بعد الفجر ويعودون قبيل منتصف الليل ـ وهو صاحب شركة مقاولات ناجحة ـ قال : (إن الله ليستحي من عبده أن يخرج صباحاً ويعود ليلاً ثم لا يرزقه ) .
هل تريد أن تكون مثل هذا الشاب المُجِدِّ الذي أنشأ شركة ناجحة بكده وتعبه وصبره أم تريد أن تكون مثل صاحبنا الأول تجلس على المقاهي تندب حظك وتلعن ظروفك وتصبح صفراً بين الأصفار ... اختر أنت
8888888888888888888888888888888888888888888888888888
إدارة الوقت .. إدارة الحياة
إدارة الوقت تتضمن أدوات وتقنيات لتخطيط وترتيب الوقت . بحثاً عن زيادة الفعالية وحسن استثمار الوقت . وإدارة الوقت في صميمها معتمدة على إدارة الأولويات .
من لا يحدد أولوياته يقوم بإنجاز :
المشاكل حسب ترتيب ظهورها .
الأعمال اليسيرة أولاً .
الأعمال الصعبة أولاً. وكل هذا غير صحيح ، لأنه غائب عن " فقه الأولويات " .
لديك 24 ساعة في اليوم ، و 168 ساعة في الأسبوع ، و 8760 ساعة كل عام.
الوقت أندر الموارد ، لأنه غير قابل للتمديد ولا التخزين ، ولا الاستبدال !!
البيئة المحيطة بك تؤثر عليك في كيفية إدراكك للوقت وتعاملك معه .
هناك بيئات تتعامل مع الزمن باعتباره أياماً متشابهة ، وبعضها تختلف الدقيقة فيها عن الأخرى .
كلما ارتقت الأمة كانت وحدة الزمن فيها أكثر دقة ( الجزء من الثانية ) ، وكلما انحطت قيمتها في سلم الرقي تعاملت بوحدات زمن أكثر امتداداً ( مثل أن يقول لك صديقك : نلتقي يوم الخميس .. بدلاً من أن يقول : في الساعة الرابعة والنصف !! ) .
حين تحدث المفكر الجزائري مالك بن نبي عن الحضارة ، جعل معادلة الحضارة هي: إنسان + تراب + وقت . والتراب يعني : الموارد الممكنة .
عدم تنظيمك للوقت يجعلك " رجل الدقيقة الأخيرة " فأنت لا تنجز عملك إلا في آخر الوقت المحدد له ، وما كان يمكن إنجازه بإتقان وراحة في 3 ساعات ، تنجزه أنت بتساهل وانضغاط في النصف ساعة الأخير !!
الذي يسبب لك الألم والتشتت ليس ضغوط العمل ، وإنما سوء ترتيبك للأولويات في وقت العمل.
هل خصصت الوقت الكافي لمعرفة ما أنت في حاجة إلى معرفته من شئون دينك وعملك وأسرتك وتنظيم حياتك وتربية أبنائك وتواصلك مع الآخرين ؟
مبادئ تدبير الوقت :
1- التركيز على المهم حسب سلم الأولويات الخاص بك.
2- محاربة المقاطعات من هاتف أو لقاءات غير مجدولة أو غيرها .
3- مراقبة مردود الزمن الذي استثمرته سابقاً لتقييمه والبناء عليه .
4- إيجاد توازن شخصي بين الضروريات والإمكانات المتوفرة .
5- الاستماع إلى ساعتك البيولوجية الباطنية .
6- الاهتمام بالبعد الذاتي للوقت : تحديد أهمية العمل بالنسبة لك .
7- لا تنفق خمس دقائق لتقرر تأجيل ما يمكنك إنهاؤه فوراً في خمس دقائق !!
8 - نحن في عالم مليء بالأوراق .. في العمل ، في البريد الإلكتروني ، في الخطابات ، ولكي تنجز في عملك فينبغي تعلم طرق القراءة السريعة لتختصر وقت القراءة.
9- استخدم آلية " التفويض " بمهارة لكي تستثمر وقتك.
ضوابط التفويض :
أن يكون العمل الذي ستفوضه أقل في الأهمية مما ستقوم به بنفسك .
أن يكون من ستفوضه قادراً على القيام بما فوضته به .
أن تحدد للمفوض الوقت للإنجاز ، وإلا طال الأمر أكثر مما يستحق .
أنواع الأنشطة التي ينبغي أن تكون متوازناً بينها :
الشعائر الدينية . المهنية . الراحة والنوم . العائلية . التسلية . النمو الشخصي .
العلاقات الاجتماعية.
يمكن تقسيم المهام إلى مهام :
أ- يجب أن أحققها فوراً ، بنفسي .
ب- مهمة ، يمكن أن تنتظر قليلاً ، ويمكنني إسنادها إلى آخرين .
ج – قليلة الأهمية ، يمكن إسنادها .
د – ضعيفة الأهمية ، ويمكن عدم القيام بها .
قواعد ستة لإدارة الوقت :
قاعدة باريتو ( 80 / 20 ) :
20% من أعمالنا تستهلك 80% من أوقاتنا .
قاعدة كارلسون ( التسلسل المتجانس ) :
كل عمل متقطع هو أقل فعالية وأطول وقتاً من العمل المتصل . لأنك في كل عودة إلى العمل بعد تركه تضيع وقتاً قبل الوصول إلى المعدل العام .
قاعدة باركنسون ( الميل إلى التضخم الذاتي ) :
تتمدد المهمة لتستخدم كامل الوقت المحدد لها .
( هل تتذكر يوماً قررت فيه أن ترتب غرفتك في ساعة .. فالتهم الترتيب كامل الساعة ، بينما قررت في وقت آخر ترتيبها في 10 دقائق ، فلم تتجاوز الدقائق العشر ؟!! ) .
قاعدة إليتش ( سلبية الإنتاج بعد الوصول إلى حد معين) :
بعد الوصول إلى عتبة عدد معين من الساعات تتناقص إنتاجية الوقت المستثمر وتصبح سالبة . - ولابد حينها من التغيير لاستعادة الطاقة - .
قاعدة سوابودا – فليس ( الإيقاعات البيولوجية ) :
لكل شخص إيقاعات حيوية متعددة خلال اليوم أو الأسبوع أو الشهر أو العام . يكون فيها أكثر أو أقل فاعلية .
قاعدة فريس ( البعد الذاتي للزمن ) :
للزمن بعدان : ذاتي وموضوعي ، تبعاًلموقفك من الحدث .
" الزمن الموضوعي " : العام للناس جميعاً .
و" الزمن الذاتي " : وهو إحساس كل فرد بزمنه الخاص.
فالزمن الذي يقضيه الأب خارج غرفة الجراحة التي يجري فيها ابنه عملية ، ليس كالزمن الذي يقضيه الإنسان مع زوجة حبيبة .. الأول شديد البطء .. والثاني لافت السرعة !!
العقلاء يقدرون أوقاتهم :
قال النبي صلى الله عليه وسلم :” نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ.
أقسم الله تعالى بأوقات فقال " والفجر ، وليالٍ عشر " ، و " والعصر ، إن الإنسان لفي خسر " .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : “ لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل به ؟" .
والوقت أنفس ما عُنِيتَ بحفظه وأراه أسهل ما عليك يضيع
قال الفضيل : أعرف من يَعُدُّ كلامه من الجمعة إلى الجمعة .
دخل جماعة على رجل من السلف فقالوا : لعلنا شغلناك ؟ فقال : أَصدُقُكم ، كنت أقرأ فتركت القرءاة لاجلكم .
يقول عبد الرحمن ابن الأمام أبي حاتم الرازي " ربما كان يأكل وأقرأ عليه ويمشي وأقرأ عليه ويدخل الخلاء وأقرأ عليه ويدخل البيت في طلب شيء وأقرأ عليه "
أعداؤك :
التأجيل والتسويف .
سوء التخطيط أو عدمه.
غياب فقه الأولويات .
عدم التفويض ومحاولة القيام بكل شيء بنفسك .
العمل تحت ضغط الأزمة .
الهاتف : العدو الحبيب !! شبَّه بعض الفضلاء الهاتف الجوال بالموت ، لقوله تعالى " أينما تكونوا يدرككم الموت " .. والجوال يجعلك متاحاً للآخرين في كل وقت .. دون مراعاة لخصوصياتك !!
محاولة إنجاز الكثير من الأعمال في وقت بالغ الضيق ، مما يؤدي إلى عدم إنجازها كلها !!
المفاجآت غير المرتقبة : كالزوار دون موعد ، مرض أحد الأبناء ، مناسبة اجتماعية هامة مفاجئة .
الفوضى الشخصية : في هيئتك ، ومنزلك ، وملفاتك ، وكتبك ، ومواعيدك .
العجز عن قول " لا " : وبالتالي ترتبط بكثير من المواعيد مع النساء حياءً ، مما يستهلك منك وقت العمل ، لا سيما إذا كان لديك مواهب أو مصالح يحتاجها الآخرون.
الاجتماعات الطويلة الفارغة .
البدء في العمل وتركه في المنتصف دون إتمام .
العلاقات الاجتماعية الواسعة دون تنظيم أو استثمار : للعلاقات الاجتماعية أهميتها في نجاحك الشخصي والعملي ، ولكن اتساعها وسوء تنظيمها ، وعدم اختيار من تستفيد من صحبته في الدنيا أو الآخرة يضيع عليك حياتك .
نصائح لإدارة الوقت :
لا تعتمد على ذاكرتك ، واكتب المهام في مفكرة .
قم بعملك الأساسي في بداية الصباح ، وخصص له من وقتك أحسن ساعات النهار.
وازن بين عملك وحياتك العائلية وعلاقاتك الاجتماعية .
اجعل إدارتك للوقت معتمدة على : مراقبته ، وقياسه ، ورؤية ما أنجزته سابقاً ، ثم تقييمه لمعرفة الأخطاء والإيجابيات .
الغايبه @alghaybh
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️