السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه اجمعين .
قال تعالى ( وآخرون يضربون في الارض يبتغون من فضل الله )
للعمل قيمة دينية واقتصادية واجتماعية هامة أي عمل طالما كان شريفاً ، ولا يعيب الإنسان إذا كان يعمل بوظيفة متدنية طالما كانت هذه الوظيفة تكفيه السؤال
والأعمال الحرفية ما زالت للأسف يراها البعض – ولو كانوا قلة – من الإعمال المتدنية وهذا يشكل خطأ كبيراً فهذه الأعمال هي سمة العصر وهي بداية الشباب نحو الطريق الصحيح .
إن العمل هو عصب الحياة وهو المعبر التي تعبر من خلالها الأمم إلى عالم المجد والرقي والتحضر ،
وقد أدركت الأمم السابقة أهمية العمل والجدية فحثت أبناءها على نفض غبار الكسل والخمول وكان من نتيجة ذلك أن ظهرت حضارات قديمة جاوزت الثريا رفعةً ومكانةً وتقدماً
وخير شاهد على ذلك ما بقي من أثار هؤلاء إلى يومنا الحاضر نراه بأعيننا وكأنه شيد بالأمس القريب .
دعا الإسلام المسلمين إلى العمل والجد والتعلم إن هم أرادوا أن يعيشوا بسعادة وهناء وكرامة وحذرهم من مغبة التهاون والاعتماد على الغير في كسب الرزق
وكيف لا يعمل المؤمن ويسمع قوله تعالى ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )
وسوف تكون دورتنا منوعه ما بين الشغل على الزجاج وعجينة سيراميك واشياء مختلفه اخرى
على المتدربات وضع التوقيع
حبيباتي دروسنا ستكون على النحو التالي ..
الدرس الاول.. والثاني .. طقم الضيافة (حيكون من جزئين ) ان شاء الله
الدرس الثالث .. التشكيل بعجينة السيراميك
الدرس الرابع .. أكسسوارات
وسيكون وقت الدروس يومي ..السبت والثلاثاء ..
مبحرة في ذكرياتي ... شفافيه1
اليوم يا حبيباتي راح نشتغل على طقم ضيافة
شغل سهل وظريف بس يبغالة دقة
قبل لا ابدأ اسمحولي اذا ما قدرت اوصل لكم المعلومة ولركاكة اسلوبي لاني تعبانة اليومين هذي
لكن ان شاء الله بيكون كل شيء واضح بالصور
حيكون على فناجيل القهوة والشاي والصحون تبع فناجيل الشاي
قبل لا ابدأ بشغل اخذت التيب ولصقت اطراف الفناجيل
وهينا اوضح
وبعد كذا بالون اللولي وعلى فكرة الالوان هذي من اختياركم وحسب الذوق يعني لا تلتزمون بنفس الواني
والمدقة الاسفنجية وتقدرو تستغنو عنها وتستخدمو الاسفنجة العادية تبع غسيل المواعين بس جديدة
بدأت الوان ..
وهذي بعد ما انتهيت من الفناجيل ..
وباللون الذهبي والاسفنجة عملت ضربات على اطراف الفناجيل والصحون
وهذي الصورة توضح
لي عـــودة ...