المنتجة يرفع شعار "صنع في السعودية" يرعاه خادم الحرمين الشريفين غداً ويحظى بمشاركة عدد من الأمراء والوزراء
جانب من إنتاج أسر منتجة عرض في أحد المعارض جدة: حمد العشيوان
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يبدأ في الساعة التاسعة من مساء غدِ أول منتدى سعودي للأسر المنتجة في قاعة "ليلتي" للمناسبات، وبحضور عدد من الأمراء والوزراء.
جنديات توشحن بالإصرار والعزيمة.. يعملن من داخل بيوتهن، تخطين الصعاب وحاربن البطالة وقتلن الفراغ.. أردن بعزيمة الواثق أن يتركن بصمة ليصنعن من الهدف حياة.. راحت كل واحدة منهن تتفنن في إتقان صنعة.. تقتل بها الفراغ، وتحسن بها الدخل، وتشارك بعجلة التنمية وتساهم بحراك اجتماعي.
سواعد لا تعرف الملل.. يحلمن بالعمل تحت مظلة جماعية، ويبحثن عمن يمد لهن يد العون والمساعدة لتفعيل تلك الأفكار بوجود مؤسسة أو مصنع يرفع شعار "صنع بأيد سعودية".
وقبل ساعات من الافتتاح الذي يتضمن فيلما تسجيليا لنماذج سعودية ناجحة لسيدات وفتيات نجحن في تخطي حاجز الصمت، وتحولن من "الاستهلاك" إلى "الإنتاج".. نستعرض بعض المشروعات الناجحة ونتوقف عند مطالب الأسر المنتجة من منتداهن الأول.
ملك فطاني.. سيدة سعودية تحقق أحلام الطفولة، وتقدم عملا يعد نادرا بالسعودية، فهي تعبر بخيالها صانعة الفرحة والمتعة بنفوس الصغار حين يرتدي الأطفال شخصيات كرتونية لطالما حلق الأطفال بخيالهم العذب أن يتقمصوها ويعيشوها بالواقع بدلا من الخيال، فذهبت تتفنن بصناعة الزى التنكري للرسوم الكرتونية والأقنعة التي تباع بالمحلات بمبالغ باهظة، ويحرم منها بعض الأطفال نظرا لأسعارها المرتفعة جدا.
غير أنها تقوم بالرسم، وتستوحي من المجلات والأفلام ورغبات الأطفال وخيالهم لتحقق كل ما يروق لمطالب وأحلام الصغار، وهي تعمل من داخل البيت، وحاصلة على دبلوم خياطة، وتتمنى أن يصبح لها مشروع كبير لإقامة مصنع داخل المملكة يمكنها من تغطية كل احتياجات الأطفال، وتحت شعار "صنع بأيد سعودية" بدلا من أن نستورد من الخارج بسعر خيالي.
عفاف خليل حلواني.. تقوم بإعداد أطباق عديدة من الحلويات والمأكولات الشعبية العربية منها والسعودية التي تكاد تندثر من قاموس المائدة السعودية. بدأت الفكرة من خلال المعارف والجيران والأقرباء، والهدف تحسين دخل الأسرة وحب الأسر للمأكولات القديمة التي لا تتقن عملها الأجيال الجديدة، ولا يعرف عنها البعض والتي هي جزء من تراثنا، غير أن تلك المأكولات تحتاج إلى وقت وجهد. مما أدى إلى عدم القدرة على المواصلة بالشكل المطلوب، وتتمنى أن تعمل تحت مظلة تساهم في دعم وتمويل المشروع حتى يصبح عملا جماعيا، ولا تندثر مأكولات الزمن الجميل.
عواطف يحيى عزت.. سيدة تنظم الحبات لتصنع حلياً يزين الجميلات لتجعل من جيدهن حكاية تروى بها عزم المرأة حين تريد أن تضع على جبين الأيام بصمة قوية. انطلقت عواطف تصنع من الإكسسوارات لمسات ساحرة ونادرة كأنما خرجت من كتاب ألف ليلة وليلة. جعلت من أعمالها تميزاً غير مسبوق، فعمدت باستخدام خامات نادرة من الطبيعة.
وعواطف سيدة دقيقة تعمل ضمن تخطيط واع، فهي تبدأ برسم القطعة ومن ثم تنفيذها، طموحة تتمنى أن يكون لها معرض مميز، أو مصنع صغير يضم أيادي نسائية سعودية تصنع كل ما يخص المرأة.
أسماء الشنقيطي.. تعمل على تلوين الزجاج، والقيام بالعديد من الأعمال الفنية داخل المنزل، ولقد بدأت كهواية وانتهت بعمل تجهيز حفلات ومناسبات تأمل أن يكون هناك داعم لمشروعاتها.
دكتورة شقراء ناصر.. صاحبة فكرة حرفية، والمدير العام لجمعية الأيادي الحرفية، وتعمل جمعية حرفية على برنامجين أساسيين، وهما التدريب والتسويق. لا تقدم الجمعية إعانات. بل هي جمعية تعنى بالتدريب وبناء الذات، وتقوم بدراسة احتياجات السوق المحلي الفئة المستهدفة محرومي ومحدودي الدخل والعاطلين عن العمل من فئة الشباب والفتيات وحتى 50 عاما، وتوفير مشروعها الخاص كوجود محل تجاري بأسواق مؤقتة، ومن ثم إلى السوق الدائم الذي أطلق عليه القرية الحرفية. إلى أن يصل إلى الاكتفاء الذاتي خلال 3 سنوات.
تناشد الدكتورة شقراء جميع الجهات المعنية بالمسؤولية الاجتماعية شراكتها في إنجاح هذا العمل، حيث إن لديهم أول مركز تدريب حرفي غير ربحي بالمملكة، ولديهم 4 أماكن لبناء القرية الحرفية، وذلك دعم من الأمانة.
وفاء الزمن @ofaaa_alzmn
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
عذاابي
•
يسلموووووووووووووووووووووووووو
الصفحة الأخيرة