صوت الحنين

الأدب النبطي والفصيح

سرت وسار معي

عشقي للحنين..أنثرت منه لكنه أصر على البقاء معي..أخبرته بمدى قدرتي على تحمل

ذلك الحنين..ولكنه أصر على البقاء معي..تعانقت معي لحظات الشوق لتجعلني

منجرفة وراء ذلك الشوق الجميل..ولكن تصادمت بداخلي لحظات اللقاء لكي تخبرني

بإن اللقاء متى سوف يأتي؟!..

ومتى يكون العشق والحنين؟!..

أخبرني ذلك التصادم والتعانق بأنه عندما يكون اللقاء وتلتقي اليدان والعينان فإن

أواصر تلك الخيوط سوف تنقطع ويبقى الحب..الذي وقع من كثرة الشوق والحنين..

حنيناً يتلوه حنين أبدي..

وروحي تعشق روحها من كثر الحنين..

طارت روحي في الهواء لتلتقي بروحها في حنين..

وعندما التقتا أصبحتا روحاً على العشق والحنين..

عيني تلتهب من كثرة شوقي الحزين..

ويدي أدمت من كثرة الشوق لمسح دموع عينيها المتعبتين..

وقدمي تجمدت من كثرة الشوق للوقوف بجانب صمتها الحزين..

عشقتها بكل مافي العشق من حنين..
2
546

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

جاندرك
جاندرك
مشكوره على هالإحساس المرهف وصعبه حال الإنسان اللي ودع كله ذكريات وواحزان وانتظار اللقاء وعسى المولى يجمعنا باللي نحب فالأخره
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
tamo
tamo
اسجل أعجابي بحرفك
بورك المداد ....
وسلمت اليمين ....
ووفقتِ أينما كنتِ
ودمتي بود