الجديـد الذي يـقدمه خبـراء علم نـفس الأطفال في هذا المجال، هو تـشجيـع الأمهات على اسماع أطفالهن اصوات الطبـيـعة، كاصوات زقزقة الطيـور، وهبـوب الهواء، وحفيـف الأشجار، وغيـرها.
وتـقول اخر الأبحاث ان هذه الأصوات تـلعب في ذاكرة الطفل دوراً اهم من الموسيـقى، كما تـساعده على التـركيـز عنـدما يـصبـح في عمر الدخول الى المدرسة.
ومن أهم النـصائـح التـي وردت في الدراسة:
• منــذ أن يـبـلغ مولودك الشهر الثـالث، حاولي شد انــتـبـاهه الى أصوات الطبـيـعة، وذلك أن تـتـركي شقاً صغيـراً في النــافذة(في حالة الجو الجيـد)، ليـتـسلل صوت حفيـف الشجر وزقزقة العصافيـر الى اذنــيـه.
• لا تـشغلي طفلك بـالحديـث الدائـم، ومن الأفضل أن تـتـركيـه مدة ربـع ساعة أو نــصف ساعة بـدون أن تـحادثـيـه أو تـلاعبـيـه، لأنــه سيـصغي بـلا ارادة منــه الى أصوات الطبـيـعة التـي تـصله.
• يـستـحسن الا تـسمعيـه أصوات الطبـيـعة مسجلة على شريـط أو اسطوانــة مضغوطة.
• عنــدما يـبـلغ طفلك ستـه اشهر من عمره وتـبـدأيـن بـأسطحابـه في نــزهة يـوميـة في عربـتـه احرصي ان تـتـركي له فرصة تـأمل الطبـيـعة من حوله وتـصمتـي بـيـن وقت وأخر لتـتـيـحي له فرصة تـعلم الأصغاء الى الأصوات الطبـيـعيـة من حوله.
• تـؤكد الأبـحاث أن الصمت (غيـر الطويـل) حول الطفل الصغيـر يـعلمه قيـمة الشعور بـالوقت واهميـتـه في المستـقبـل.
• عنــدما يـبـدأ طفلك بـالنــطق ويـتـعلم كلمات جديـدة حاولي أن تـعلميـه الأصوات الصحيـحة للطبـيـعة كحفيـف الأشجار وتـغريـد الطيـور وصيـاح الديـك وخريـر الميـاه وغيـرها ، وتـدريـجيـاً ستـجديـن أن طفلك سيـحب الطبـيـعة ويـتـحلى بـالهدوء والتـركيـز وحب المعرفة.
