صوت حقيقي لصندوق فضلات القطط الأوتوماتيكي

الأجهزة المنزلية والمشتريات

بصراحة، الإنترنت صار يخوف شوي، لأنه ممكن تتلقى بس المعلومات اللي يريد الآخرون إخبارك فيها.
قبل كم يوم شفت مدونة في المنتدى تحاول تقنع الناس بعدم شراء صندوق الرمل التلقائي للقطط، ولأني أنا مستخدم لهذا النوع من الصندوق، فكتبت تعليق أقول فيه إنه أنا أوصي به جداً. وبعد ما كتبت تعليقي، صار فيه نقاش، وفجأة... المدونة شالت تعليقي.
هالشي خلاني أفكر وأتخيل أشياء مخيفة، كنت أظن إنها بس قائلة رأيها، لكن يبدو إنها تكره الصندوق لدرجة إنها ما تبغى أي معلومات إيجابية عنه توصل للناس.
بالنسبة لصندوق الرمل التلقائي، قبل ما أشتريه، كنت مسوي بحث كثير على الإنترنت وكنت متردد شوي، لكن لما كنت أرجع من العمل تعبان جداً من شغل تنظيف الرمل، قررت أشتريه، وبعد ما استخدمته اكتشفت إنه رائع جداً. الآن كلما ألقى شخص يوصي فيه، أشعر بسعادة كبيرة، هو جهاز منزلي يعزز الشعور بالسعادة.
خلوني أتحدث عن بعض المخاوف اللي قد تكون عند الناس:1- الأمان
الآن كثير من صناديق الرمل التلقائية في السوق صارت فيها تصميمات تمنع قرص القطط، فممكن تطمئنوا.
2- ظهور
الحشرات ما أدري كم من الوقت يحتاج حتى تظهر الحشرات... أنا عادةً أخرج القمامة مرة في الأسبوع، وما شفت أي حشرات. إذا كنت قلقان، ممكن تزيد عدد مرات إخراج القمامة.
3- التصاق البراز بالجدران الداخلية للصندوق
إذا كنت تضبط تنظيف البراز بعد 5-20 دقيقة من قضاء القطط، ممكن تواجه هالمشكلة إذا كان البراز لسه طازج. لكن أنا ما واجهت هالمشكلة لأنني أضبط التنظيف ثلاث مرات في اليوم: صباحاً وظهراً ومساءً، وهذا يساعد على عدم التصاق البراز بالجدران الداخلية للصندوق.
وأخيراً، أنا عادةً كل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع أستخدم منشفة لتنظيف الجدران الداخلية للصندوق بشكل بسيط.

—بما أنني موظف ما أقدر أنظف الرمل خلال النهار وأحياناً بعد العودة من العمل أكون مرهق وما أبغى أنظف، صندوق الرمل التلقائي يساعدني كثيراً. الآن ما في أي رائحة براز في البيت، وسعيد جداً!
ملحوظة: ما عندي توصية لعلامة معينة، لأني كنت محتار أيضاً. وفي النهاية، لأن القطط عندي كبيرة، اشتريت صندوق بمساحة داخلية كبيرة. خفت من شراء منتج سيء، فاخترت واحداً بسعر مناسب وتعليقاته كانت جيدة. حالياً، التجربة جيدة جداً، اشترِ بعقلانية.

1
36

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ياسر شامي
ياسر شامي