ربا بنت خالد

ربا بنت خالد @rba_bnt_khald

عضوة شرف في عالم حواء

صوت .. وصوت .. وصوت .. موضوع من مجلة نوافذ إجتماعية

الأسرة والمجتمع


width=750 height=276




في البدء كانت رصاصة ..
ومع صوت الإنتفاضة الفلسطينة كان المداد المرهق ..
ومع سيناريو محمد الدرة بدأ الهطول ..
مسئولية تكبدتها منذ الصغر .. ونعومة الأظفار
حتى تراشق الكلم على سطح حنجرتها الغض ..
ألهبتها الأحداث وحفر مقطع الطفل العراقي
السني ذو الرأس المقطوع في جمجمتها شرخًا
لا يلين .. لا يهدأ ولا يزول ..
توحش القلم وبدا جوفه ذو حواف مشرشرة
تخاف أن تنام بين أحضانه فـ ينقض
على ستائرها بالدمع السكيب ..
تخاف أن تفقد مداده الهادئ كما فُقدت الأندلس
في ليلة حزينة ونهار آفل واهن ..

منذ الطفولة تشبعت بالكُتب .. تغفو بين أفنيتها
وتسطع على وقع ملحمة لا ترى في الواقع
منها شيء غير أطلال خربة ..
القرءاة ألهبتها .. وأفسدت في
واقعها مثالية الكتب ..! ورونق الورق وخرافية
المزاج وخيالية التدوين ..!
{ تكلس القلم بيدها حينما وقفت على أعتاب
الثلاثين .. تنظر إلى ما مضى من عمرها
لا تسمع إلا وقع رياح وفجوة سوداء
وقرط نحيف من خيبة ..وحفيف باب يغلق
في وجهها إسترسالاتها لـ يقنعها بأن ما هو آت أجمل
بإذن الله ..
مشوار طويل مع هذا القلم المتجذر بالقلب
المحتل صدارة الشعور وبيرق الدمع والسر والكتمان ..
صوت .. عربد سمعها بذاك الأزيز المتصل ..
فجاءة الحياة وتمخضها باسلوب سريع أيقظ في أعماقها النشطة صوت دافيء وملاذ
هادئ تنزوي إليه كلما رافقتها لسعة من لسعات الحياة الذائبة ..
كل يوم تستفيق على صوت منبة الذكرى فتعصر أورداتها بأصابع من قسوة تهدد
عيناها بالبكاء ..
تتفحص الحياة في كل صباح لتتفقد وجوها رحلت وأثرت الغياب بعد طول مكوث ..
فثلة غابت تحت أطباق التراب . وثلة غيبها الغياب في غياهب الحياة ..
..
تؤمن أن بالقلم مسارات بناءة ترصف بالحياة طريق أمل وسلام وبسمة
وتؤمن بإيمان أن للقلم سحرا يجذب قارئه
إلى مكنون الذات مهما بنت حولها رموزا من كلمات ..
ربما كان عليها أن تواجه صوت قلمها في انحناءة من انحناءات الحياة ..
كان الموقف عصيبا لا يليق أن تكون هي طرفا له لكن الصمت هو من حسم الموقف هذه المرة لصالحها ..
وبقرار قلبيّ أعلنت تورطها أكثر في مواطن لا بد أن يكون للصلابة فيها قسما أكبر تريد في مرات كثيرة أن تقيل قلبها
الطري من منصبه حتى لا تنال منه
جمر اللظى ..
تجد في وسن البراءة مستراحا بعد خضخضة روح وبعد مقيل دمع ولُبث
همّ ..
سماوية .. تمارس الانسانية بشكل مخفز في مواطن غبية لا تعرف للإنسانية شكلا إلا مفهوم منكس ..
تروي قطر العين بلذة البصيرة في توقد الخيلاء وتجبر النرجسية ..
ولعل البرق في سماء مدلهمة يوشي لها
بومض السعادة الأتي من زرف بعيدة ويهمس في تؤدد أن انتظري ..
محطات في حياتها عبرتها في انكماشة ضوء واختناقه الياسمين وتخلي الصحب عبرتها
في تعثر بقليل من الخبرة وقبس خافت من إيمان ..
تعلمت بعدها إن لا منجي إلا الله ..
وأن الحب لا بد أن يصرف كله لله
حتى تنعم بالحياة بالضوء المستقر والضياء الشعاع المتصل لا انفصال له ..
تَعلَمتّ من الفقد أن لا شيء يساوي فقد الروح وضياع الطريق بدون يد تنتشلك
من أفنية التية ..
ترى غناءات الفرح في لكزات تمر بين تلافيف وتجزء ..
وكغيث مطير يكفي حضورها ليزهر العشب ..!
وفي درس الحياة كان القلم معلمها الملهم تستمد منه الصوت .. والذكرى .. والألق ..!

لا شيء كـ الكلمات
لها جرس في أعمق نقطة بالفؤاد ..
ربا ..









16
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

تغريد حائل
تغريد حائل
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
ياربانا المخضلة بالجمال ..!
ماأروع صوت قلمك هنا ..!
أبيت المغادرة قبل أن أعانق بشغف حروفك
وأجول في سماء روحك الرحبة
واتنشق أنفاس مشاعرك ..!
هكذاغاليتنا يتحدث الحرف حين يهزه حنين اليقظة
صوت كلماتك.،- له جرس يصيب أعمق نقطة في الفؤاد -
هي ليست ككل الكلمات ..
جعل الله محطات حياتك الآتية استراحات فرح
ورضى مطمئن
ونداوة حلوة .. !
ملكت مشاعرنا بهذا الزخم من شلال الشعور ..!
تقديري أديبتنا المتميزة !
$$شيهانة الخير$$
با لتوفيق
نعمة ام احمد
نعمة ام احمد
السلام عليكم ورحمة وبركاته




ما أجمل أول الهطول إن كان صوتاً من ربا
كلمات ليست كالكلمات !!!!
وأحرفي هنا أصبحت عقيمة!!

فتقبلي مروري المتواضع ياصوت الدرة ..
وصوت السني العراقي ..
وصوت الأندلس!!
حنين المصرى
حنين المصرى
ما اروع كلماتك ياربا واوصلها للقلب واصدقها
كلمات غاية فى الجمال
جمال حرف يعانق الحرف ليصوغ كلمات تنساب ابى القلوب فتفتح لها راضخة
تقبلي مرورى غاليتى وحبي وودي